رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

امي
الآن لا أريد ان اعصيك يا الله
لا أريد ان تكون اول أيامي في الجزء الاخر من حياتي
كڈبة
يا الله فعلت كما امرتنا
فاستجيب لي كما وعدتنا
اعترف انني اخطأت كثيرا حينما كنت صغيرة ولكن الآن
اصبحت أعلم الصواب و الخطأ
يا الله طمن قلبي
و قدر لي الخير أينما كان حتي وإن كان ما اتمنه لي شړا فاصرفه عني يا الله
كانت تلك كلمات مريم قبل ان تندثر تحت الغطاء و تذهب في سبات عميق لا تعلم لما تشعر ان هناك شئ س يفرح قلبها كما تتمني
هل سيحدث ام لا
مرت تلك الليلة
وأتي صباح اليوم المنتظر
داخل منزل عبد الرحيم
يتجمع الجميع حول مائدة الطعام ليكي يتناولون الفطور
يجلس عبد الرحيم علي رأس المائدة
و بجانبه زوجته التي تقشر له البيض و ابنته الاكبري سحر و زوجها الذي لم يعد متحملا البقاء داخل المنزل أكثر من ذلك يكفي انه مكث هنا طول الليل
و وعلي الجانب الاخر تلك الشاردة تتظاهر أنها تأكل
عبد الرحيم انا كلت الحمد لله محمود تعالي معايا
لو كلت علشان نلحق نشوف القاعدة تحت ونروح نشوف الاكل علشان اللي هيجي هاكل هنا قبل ما يروح القاعة
محمود حاضر يا عمي اتفضل
وجه عبد الرحيم حديثه لزوجته ام سحر جهزي مريم
علشان المأذون هنكتب الكتاب هنا قبل ما نروح القاعة
زهرة علي بركة الله
نظرت مريم لهم حل حقا يتفقون علي كل شئ ولا يهمون كيف هي تشعر
أما شقيقتها نظرت الي زوجها الذي انصاع لامر والدها
ماذا يحدث معه
هل ذلك فخا جديدا وحينما تعود الي المنزل سقبلها
عقبات اخري و ستكون غرفتها هي المأوي لها مثل كل مرة..........................
ذهب عبد الرحيم و زوج ابنته للاسفل لتفقد الأمور
زهرة يلا يا مريم قومي يا حببتي خديلك دش كدة
عقبال عماتك خلاص علي وصول
وخلاتك في الطريق اهو
وانت يا سحر قومي ريحي جوا علشان بطنك دي
سحر يا ماما دة فرح اختي مش معقولة يعني
كل ما جي اعمل حاجة تقولي بطنك بطنك
انا لسة في الشهر السادس
زهرة لا في اول السابع واي
سحر حاضر يا ماما
مريم مبسوطة كدة يا ماما
زهرة طبعا مبسوطة ان بنتي الصغيرة الحلوة هتتجوز ويلا قومي عقبال ما اعمل الشاي تكوني شلتي الاكل دة علشان تجهزي يلا
ذهبت زهرة الي وجهتها وتبقت مريم مع شقيقتها
ارتمت مريم ب حضڼ شقيقتها
مريم مش قادرة يا سحر قلبي يقطع دماغي هتتفرتك
سحر هتفرج يا مريم يمكن دة نصيبك يا قلب اختك
مريم يا ربي ارحمني
سحر قومي يا مريم تعالي نلم الأكل دة و ادخلي اجهزي علشان البنات لما تيجي
نهضت الفتيات ولا يعلمان ان القدر يخبئ لهما الكثير
ولكن هل سيكون اتجاه الفرح او الحزن..........
داخل قصر المندوري
في غرفة خالد
استيقظ خالد علي صوت اطفال يقفذون علي الفراش
افتح عيناه وفرك بهما حتي اتضحت له الرؤية
خالد اي يا رامي جايب العيال دي ليه
رامي كلهم خايفين يطلعوا يصحوك قولت يبقي قاسم و نبيل هما اللي يصحوك
خالد علي اساس أني نمت اساسا
رامي اللي عاوز الحب يستحمل بقي يلا يا عريس قوم الساعة ٩ مفيش وقت
خالد عارف يا رامي ان الساعة ٩
رامي تصدق يلا اني استهال ضړب الجزم اتخمد انا نازل خلي بقي العيال دي معاك شوف مين هيخدهم
خالد لااا ابوس ايدك خدهم انا دماغي مش مستحمله
رامي حاضر يا سيدي يلا عشر دقايق وتكون تحت
ذهب رامي للأسفل
اما خالد ف جلب هاتفه و كلم احدهم
خالد نفذ اول ما اتصل عليك فاهم
علشان نلحق انت فين
عزت انا سفرت خلاص من إمبارح
خالد حلو اووووي اول ما تنفذ الفلوس و التسجيلات هتكون عندك
عزت اتفقنا سلام
خالد سلام
انتهي خالد من مكالمته ونظر الي الهاتف و أبتسم
ثم اردف فاكرني هسيبوا كدة بسهولة انا خالد المندوري
هيوصلك احلي هدية يا زيزو ههههههههههههه
اما اروح اجهز نفسي
ايوا انا العريس
ذهب خالد لكي يغتسل و يحضر حاله
أما بالأسفل
كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام
ونزل إليهم خالد وتوجه الي المائدة ولكنه لم يجلس وبداء في الطعام
نظر اليه شهاب اترزع يا زفت انت
خالد يلوك الطعام و يتحدث مفيش وقت لازم اتحرك علشان اقبله
سيف يبني اتهدت واعقد وبعدين مين دة اللي هترحلوا
خالد عبد الرحيم
نظر الجميع لبعضهم البعض ثم قالوا عبد الرحيم مين
خالد ابو مريم يا اخوات العريس يلا سلام ثم ركض الي الخارج
تمارا عليه العوض ومنه العوض خالد اټجنن انت هتفضل ساكت علي اللي بيعملوا دة
شهاب لو انا شكيت للحظة واحدة في مريم او في ثقة خالد كنت رفضت
رامي انا مش عارف اي الثقة بتاعت العيلة دي انا باين عليا غلطت ولا اي
نظرت اليه نهلة افندم
امسك رامي يديها ثم قبلهم بحب حبيبة قلبي انا بقول اني كنت هغلط يعني لو متحوزناش
نهلة انا هعديها بمزاجي
سهام انتوا مفيش فايدة فيكم ابدا يلا نفطر علشان نشوف هنعمل اي
سيف هي فين حور
سهام نايمة في السرير اهي يا سيف سلامة عينك
سيف كفاية انك قدامي هشوف ازاي طيب
شهاب اوعي يا سيوووفو يا جااامد
رامي ايوا بقي
خجلت سهام من فعلة زوجها ثم