رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

اكمل كلمتها ة قولتلها هاجي اتقدم و اقول لباباكي اننا اتعرفنا علي بعض وإني معجب بيك وعاوز اتقدملك
وجهتنا مشكلة بابها انه معندويش حاجة اسمها حب او معرفة مسبقة استغربت بجد انه التربية اللي مريم متربيها وخۏفها من ربها و حفاظها علي نفسها وكلام عائلتها دة و باباها بالتفكير دة حاولت اقولها اكدب كدبة بيضة واقولوا اني عرفتك و شوفتك قبل كدة في اي حتي او انك صديقة لحد من البنات هنا مثلا رفضتت رفض تام وقالت مش هبني حياتي علي كدبة ومش راضية ترد عليا من ساعتها قولولي دي تتساب انا هحارب الدنيا كلها علشان اوصل ليها حاولت اوصل لعنوانها وفعلا بعد ما كلمتني انا قولت لشهاب اني نازل الشركة بس منزلتش رحت القسم وهناك كان في صديق ليها كلمتوا و قولتلوا إني محتاج اعرف الرقم بتاع مريم فين مكانه وفعلا سعدتني بعد ما طلع عيني
وعرفت هي فين و رحت الشركة وعينت واحد يعرفلي مين داخل وطالع العمارة حتي محل العطارة اللي تحت البيت اللي مكتوب عليه اسم باباها خليته يقولي مين فيه حتي لو زبون عادي ودة من خلال شغله داخل المحل لاني قولتوا اعمل اي حاجة علشان تتدخل تشتغل جوا المحل دة و ليك عندي مكافأة كبيرة
وفعلا اشتغل هناك لان المحل كان محتاج موظفين خصوصا انه باين علي المحل انه جديد
الظروف كانت حلوة معايا وكل حاجة مشيت تمام جدااا
وفي يوم خليت الولد اللي مشغله يبعت لعزت اللي المفروض متقدم لمريم ورقة ان انا اعرف عنه كل حاجة
وفعلا انا عرفت عنه كل حاجة وكان في ظرف عشر ساعات كان تفاصيل عزت دي قدامي
وهو مكدبش خبر بصراحه و جالي المكتب زي ما كتبت ليه في الورقة وكنت كاتب كذا حاجة بدل علي كلامي
ودة أكيد ليا انه فعلا مهرب اثار كبير جدااا
ودة كلوا محدش يعرفوا
جبتوا المكتب عندي في الشركة وهددوا لو مسبش مريم هبلغ عنه وهو حكم علي نفسه كمان لانه كان واخد مريم علشان تكون وجه جديد ليه في شغله
ودة خلاني عاوز اموته في ايدي بس سكتت
وخليته يمشي في خططته عادي جداا بس يوم الفرح مش هيحضر ويتصل عليهم ويقولهم انه سافر و مش هيرجع تاني والكلام دة هيكون قبل الفرح بشوية بحيث إن ساعاتها انا ادخل وادي دوري اللي انا مخط ليه
وأكيد بابها هيوافق لأنه مش هيرضي ان بنته تبوظ سمعتها
قطعته تمارا وانت اللي مخليك واثق اوي كدة
خالد علشان اللي زي عبد الرحيم دة النوعيه بتعته دي اول ما يحصله موقف زي دة مش هيرفض
سيف طب ومريم
خالد انا لما هكدب دة في مصلحتها اولا علشان الكلب اللي اسمه عزت دة و ثانيا انه فعلا بحبها ومش هقدر اعيش من غيرها ولا حتي هي وهي خۏفها من ربنا و بعدين باباها دة العقبة وربنا حلها من عنده
رامي طب افرد بعد دة كله و بابها موفقش
خالد انا واثق انه هيوافق
شهاب ربنا يسترها
نهلة بس اي قصة الحب دي لا والدماغ اللي بتخطط زي بتوع الافلام كدة
خالد ربنا يسترها بس يا نهلة انهاردة المفروض كانت الحنه و بكرة الفرح
سيف انت بتهزر يا خالد جاي تعرفنا كل دة قبل الفرح ب يوم واحد
شهاب اذا كان انا عرفت انهاردة اصبح
تمارا خلاص يا جماعة الوقت بقاش يهم خالد مجهز كل حاجة يلا علشان تتعشوا انا هطلع انيم نبيل علشان نام
نهلة هاتي قاسم هو كمان بدل ما يفضل نايم علي رجلك كدة الاوضة جاهزة ليهم فوق
خالد تمارا انت زعلانة
نظرت اليه تمارا ثم اردفت لا هزعل ليه انا بتمني ليك السعادة و الهنا ديما عن اذنكم هطلع انيم نبيل و اقول لمها تجهز العشا
سهام لا بلاش مها تعبت انهاردة و اخواتها مسافرين صح سبيها تددخل تنام واحنا نجهز العشاء
تمارا ماشي معنديش مشكله طب حور هتفضل نايمة كدة ولا انزلك السرير الصغير تحت تنام عليه هنا
سهام نظرت للاسفل
تمارا شهاب معلش ممكن دقيقة
اخذت تمارا شهاب بعيدا عنهم قليلا ممكن تجيب السرير بتاع نبيل من فوق الصغير و تنزلوا هنا جمبنا علشان سهام اتكثفت وانا مش عاوزة احرجها مني
شهاب حاضر يا حببتي
............... بعد مرور بعد الوقت...............
انتهي الجميع من العشاء
وجلسوا سويا في حديقة القصر كلا منهم يجلس وزوجته بأحضانه
يستمتعون بهواءها البارد في وقت الليل
كان ينظر لهم خالد و يتمني ان يصبح مثلهم قريبا
و حوريته بداخل احضانه
كانت جالسة علي الفراش تتضم ركبتيها الي صدرها
وتنظر الي الفراغ الذي يحيط بها داخل غرفتيها في ذلك الظلام الذي ينيره ضوء القمر الخاڤت الذي اظهر تلك الحقائق التي يوجد بداخلها الامتعة الخاصة بالعرائس
امسكت هاتفها وظهر أمامها رقم هاتفه
يالله ماذا افعل غدا هو يوم زفافي
قلبي لم يعد يتحمل كل ذلك
اتذكر حينما قال لي خالد أحبك
عندما اراد ان يقدم لي هديا ما ولكني رفضت خوفا من ابي و