الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية رحيل بقلم مني الاسيوطي (كاملة)

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

التورتة ..بس معلش يا باشا لية القلبة دى
سليمان پغضب..عشان خدت ابنى منى ...وخدت عيلتى اللى بقالى سنين ببنيها ..وبسببها أبويا حط الوصية الغبية دى
أمين..وصية اى
سليمان پغضب..وانت ماااالك ..انت يازفت استنى منى إشارة
أمين..ماشى يا باشا
سليمان..غور ومن غير زفت سلام
لينهى سليمان حديثة وهو يلقى بالهاتف على طاولة المكتب امامة پغضب واضح
...........
.............
منزل إبراهيم صباحا ...
على طاولة الطعام...
يجلس إبراهيم وسارة يتناولون الفطور سويا ...
سارة..الحمد لله أنكم لقتوها
إبراهيم..الحمدلله اكرم كان هيتجنن عليها
سارة..تحس علاقتهم غريبة
إبراهيم..يمكن عشان فرق السن بينهم
سارة ..ممكن مش عارفة ..بقولك المهم كنت عايزة اقولك حاجة
إبراهيم ببسمة ..قولى يا روحى
سارة..انا كنت عايزاك تيجى معايا النهاردة
إبراهيم..اجى معاكى فين
سارة..عندى ميعاد مع الدكتورة
إبراهيم بقلق..خير يا قلبى انتى تعبانة فى حاجة بټوجعك
سارة ببسمة..تؤتؤ مفيش حاجة بتوجعنى ..بس فى شخص جديد هيشرف بعد كام شهر
ليتصنم إبراهيم مكانة ثم ينظر لها بذهول قائلا..
إبراهيم..يعنى اى
سارة ..يعنى انا حامل
إبراهيم بسعادة..احلفى
سارة..هههههههه والله حامل
إبراهيم ..يعنى انا هبقى بابا ..تليفونى فين
سارة..لية
إبراهيم..هقول لاكرم
ليمسك إبراهيم هاتفةويقوم بإجراء اتصال هاتفى باكرم
.......
............
منزل أكرم...
رنين الهاتف المستمر اجبرة على الاستيقاظ بارهاق فهو لم ينم سوى عدة ساعات قليلة ليجيب على الهاتف قائلا وهو ما زال محتضن رحيل ..
أكرم..ياريت تكون حاجة مهمة عشان ھقتلك لو الموضوع طلع تافه ..عايز اى منى
إبراهيم..انا هبقى بابا. ..سارة حامل
لينتفض أكرم قائلا بصوت عالى استيقظت على اثرة رحيل..
أكرم..أحلف
إبراهيم بمزاح ..وحيات عم زحلف
أكرم پغضب مصطنع...وقت خفة ډم أمك دلوقتى ..أنت بتتكلم جد
إبراهيم..اة والله بتكلم جد..سارة حامل
أكرم..عملتها يا جزمة وكبرتنى وخلتنى عمو
إبراهيم..عقبالى لما أبقى عمو انا كمان
أكرم..طب غور طب ..هنتقابل النهاردة ..افوق بس و هكلمك
إبراهيم..ماشى سلام
أكرم..إبراهيم
إبراهيم..اممممممم
أكرم ببسمة..مبروك يا صاحبى
إبراهيم..الله يبارك فيك
أكرم..سلام
إبراهيم..سلام
لينهى أكرم المكالمة ويلتفت لرحيل التى ما زالت تفرك عينيها ب نعاس قائلا..
أكرم..معلش صحيتك
رحيل. .لا أبدأ ولا يهمك ..هو فى اية
أكرم بسعادة..سارة حامل وإبراهيم هيتجنن من الفرحة
رحيل ببسمة..بجد مبروك ربنا يقومها بالسلامة
أكرم ..يارب ..وعقبالنا
لتنظر له رحيل پصدمة موسعة العينين من هول صډمتها لتنهض سريعا وتهرول للمرحاض قائله..
رحيل..أنت قليل الأدب
أكرم بضحك. .ههههههههههه طب لما تطلعى هوريكى قلة الأدب
لتجيب رحيل من الداخل قائلة...وأنا مش هطلع
أكرم..ههههههههههه خليكى محپوسة جوة ههههههههه
.الفصل السابع....
.....
.......
مرء يومان بعد تلك الأحداث الأخيرة ..الوضع مستقر إلى حد ما ...تطور رهيب فى علاقة أكرم ورحيل حيث أصبح أكرم يعشق وجودها ومشاكستها إلى حد كبير ورحيل احيانا تستجيب لحديث قلبها واحيانا يجبرها عقلها على إتباع رغباته لأنها تعتقد أن وجود أكرم فى حياتها وجود مؤقت وحتما سيأتي وقت ويتركها وحيدة ويرحل ولاكن هل الايام قادرة على تغير رغبات عقلها.....
....
أصبحت حياة إبراهيم وسارة مليئة بالسعادة والفرحة بسبب طفلهم الأول المنتظر ولاكن هل للقدر رأى آخر ام ستستمر تلك السعادة للأبد.....
......
أما قسمت فأصبحت حبيسة غرفتها ولا تريد مواجهة سليمان يكفيها ما عرفتة حتى الآن ..لا تريد تهشيم قلبها بعد الآن ..لاتريد قطع آخر خيط فى تلك العلاقة فهمى تعلم إذا اصتدمت معة بحديث آخر ستكون نهاية قلبها الموجوع فهى تأمل أن صمتها يحث سليمان على الانتباه لما فعلة بابنة شقيقة الوحيد......
.....
مازال سليمان يخطط فى كيفية حصولة على ذلك التنازل اللعېن عن نصف أملاك والدة الذى أوصى قبل مماتة أن تنقل نصف الأملاك لابنة الصغير سالم وإذا توفى تنقل لأبنائه سواء كانوا ذكور ام إناث ..لتنقل نصف الأملاك بطريقة شرعية لوريثة سالم الوحيدة وهى ابنتة رحيل...
.......
أما أمين ينتظر إشارة سليمان له حتى يتخلص من رحيل نهائيا ويحصل على اجرة لقاء تلك الفعلة الشنيعة.....
........
...........
منزل أكرم صباحا.....
يستيقظ أكرم صباحا على أثر تلك الرائحة الذكية لينهض سريعا ويذهب للمرحاض وما هى إلا ثوانى معدودة حتى خرج بعدما اغتسل ..ليخرج متجها صوب المطبخ ليجد فتاتة تقف أمام الموقد وهى تعد طعام الإفطار لينظر لتلك الطفلة وهى ترتدى فستان بيتى من اللون الوردى القصير وترفع شعرها للأعلى بطريقة عشوائية لټخطف قلبة بمظهرها الرائع ولاكن ما أفسد اللحظة ذلك الحذاء على هيئة أرنب فندم كثيرا على انة أحضر ملابسها من منزل والدة فهو كان يعشق مظهرها وهى ترتدى ملابسة لتنتبة رحيل لوجودة لتقول ببسمة..
رحيل ..صباح الخير
أكرم ..صباح النور
رحيل..يلا تعالى افطر قبل ما تنزل
أكرم..بس انا مش رايح الشغل النهاردة
رحيل بقلق..لية هو فى حاجة
أكرم..لا مفيش ..بس ماليش مزاج انزل ..عايز اقضى اليوم معاكى ..فى مانع
رحيل ببسمة ..لا مفيش يلا اقعد
لتنهى حديثها وهى تضع الأطباق على الطاولة
أكرم..تسلم إيدك
رحيل. ..على اى
أكرم ..بعد ما نفطر اى رأيك نخرج شوية
رحيل ...هنروح فين
أكرم..معرفش بس عايز أخرج أشم هوا وقولت اكسب فيكى ثواب واخدك معايا
رحيل بسخرية ..لا والله كتر خيرك تصدق انت اسم على مسمى أكرم وانت أكرم بنى آدم على وجه الأرض
أكرم ..طب بطلى تريقة عشان الموضوع بيقلب وبتبقى شبه الفأر المبلول فى الاخر
رحيل...ولا تعرف تعمل معايا حاجة اصلا انا بسيبك تمسكنى بمزاجى
ليرفع أكرم حاجبة قائلا..والله
رحيل بتحدى ..اة والله
أكرم ..طب تعالى
لينهى أكرم حديثة وهو ينهض سريعا وما ان رأت رحيل تغير الأوضاع حتى هرولت هاربة من أكرم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات