روابة همس الذكريات بقلم سحر فرج (كاملة)
بدل ما المك انا بايدى .
حازم .... يااااريت نفسى اتلم على ايدك انتى يا حبيبتى .
منه ... وبعدين معاك بتبوظ اعصابى بكلامك ده يا حازم .
حازم ... يا لهوى عليك وانت عامل مؤدب بتبقى زى العسل .
وفجاه دخل عليه جاسر اخوك وقاله .
جاسر ... بتعمل ايه يا ابنى انت دلوقتى وبتكلم مين .
حازم ... ماشى يا احمد نتقابل بكره بقى إن شاء الله اودام الكليه تصبح على خير علشان جاسر اخويا عاوزنى .
حازم ... ابدا يا جاسر كنت بتفق انا واحمد علشان رايحين بكره شرم الشيخ رحله تبع الكليه .
وكنت بتفق انا وهو على المواعيد واللبس اللى هانخده وكده .
جاسر ... ماشى يا عم نخليها احمد المرة دى مع أنى متأكد أنه مش احمد اللى هاتقوله
بتبقى زى العسل
حازم ... اه يا فاهمنى انت الواحد مش بيعرف يخبى عليك حاجه ابدا .
وسيبك من صنف الحريم ده كله .
حازم ... عيب عليك هو انا بتاع كده برضه .
جاسر .... لا ابدا ابدا ازاى
ده انت ابوا كده وبس وفضلوا يضحكوا هما الاتنين .
جاسر ... بقولك يا حازم ماما مش عجبانى وشكلها مرهق وتعبان كده ليه .
هى مش بتاخد علاجها وأدويتها فى مواعيدها ولا ايه .
بس تلاقيها النهارده بس تعبت فى عمايل الاكل علشان سياتك يا استاذ .
ما تخفش عليها .
جاسر ... ربنا يستر .
يالا تصبح على خير لانى عاوز انااام وهلكان من السفر والمهم خلى بالك وانت فى شرم من نفسك .
حازم ... وانت من اهله وما تخفش عليا ده انا حازم برضه
________________________
طلعوا على أوضتهم بعد ما خلصوا العشاء ووقفل اسلام الباب وراه .
ريهام قربت من الدولاب وخدت قميص اسود قصير ودخلت على الحمام علشان تغير .
اسلام بدأ يقلع هدومه وفضل بالشورت وفانله كت وأخذ علبه من جيب الچاكيت بتاعه .
وقرب من التسريحه وحط برفان وسرح شعره .
ريهام كانت قلعت هدومها ولبست القميص وضبطت مكياجها فى مرايه الحمام وحطت البرڤان اللى بيحبه اسلام وسيبت شعرها الطويل على ضهرها وكانت طالعه زى القمر وخدت بعضها وفتحت الباب .
اول لما خرجت شافت اسلام واقف اودام الباب ومستنيها وقالها وااااو
اسلام ... ايه القمر ده كله وايه الحلاوة دى يا حبيبتى .
ريهام ... بجد عجبتك يا روحى .
اسلام .. اه طبعا يا حبيبتى وقالها غمضى عينك .
ريهام ... ليه
اسلام ... بس غمضى وانتى هاتعرفى .
وغمضت ريهام عنينا وجه اسلام وفتح العلبه وجه من ضهرها ولبسها السلسله ومسك اديها ووقف وراها وقرب من المرايا وقالها فتحى عيونك يا قلبى .
ريهام فتحت عنيها وشافت السلسله اللى فى رقبتها وكانت فرحانه بيها اوى ولفت نفسها لاسلام وقالتله جميله اوى اوى يا حبيبى .
اسلام حط أيده فى وسطها وشدها بشويش ليه وقرب من شفايفها اللى كان متشوق لطعمها اوى وحس بانفسها وقلبها اللى بيدق اوى وده اللى خلاه يقرب منها ومن شفايفها الكريز اللى بېموت فى طعمها وبترويه وبتروى الشوق بتاعه .
قرب منها وباسها بوسه كلها شوووق وحب وفضلوا فترة طويله اوى لحد لما حس انها محتاجه للهوا
وبدأ ېلمس جسمها بشويش ويحسس على كل حته فيه بمنتهى الحنيه وقبلات فى كل حته فى جسمها .
ريهام كانت اعصابها سايبه من مجرد لمسه اسلام ليها ومن شفايفها وبدأت تبادله الاحضان والبوس وده اللى خلى اسلام يشيلها وقرب من السرير وحطها بشويش وراحوا فى دنيا تانيه خالص بعد ما قلعها القميص خالص بتاعها وطفى نور الابچورة .
عيب بقى ملناش دعوة بيهم عييييييب خليهم فى الهييييييح بتاعهم
طلع النهار وصحيت منه وجهزت نفسها ولبست هدومها وخدت شنطها بعد ما سلمت على ابوها وامها اللى فضلوا ينصحوها انها تخلى بالها من نفسها .
منه ... حاضر والله هاخلى بالى سلام بقى علشان لازم انزل هاتأخر على الاتوبيس .
الاب ... ماشى يا بنتى ربنا معاكى .
الام .... سلام يا حبيبتى وتروحى وتيجى بالسلامه .
وفعلا نزلت منه و ركبت تاكسى لحد الكليه واول لما وصلت كان الكل موجود وحازم كان واقف
مع احمد وبقيت الشله وكانوا مستنين بقيت الطلبه لحد لما يوصلوا علشان يركبوا الاتوبيسات ويرحوا على شرم وتبدأ رحلتهم .
حازم ... لسه بدرى يا هانم كل ده علشان تيجى سياتك ده انا هنا من بدرى ومستنيكى .
منه ... اعمل ايه بس يا حازم ماما وبابا وبعض النصايح والدروس وخلى بالك والكلام ده ما انت عارفهم .
حازم ... ماشى يا اختى خلاص هاتى الشنط دى علشان احطها