الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)2

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

يرد أن يضايقها و غير مجرى الحديث
علاء إحنا الكلام أخذنا و نسينا ها هنطلب إيه بقى
هاجر بهدوء هطلب زيك
جاء النادل و أخذ الطلب و ذهب بعد ذلك
هاجر بتلعثم ناتج من احراجها علاء فى حاجة مهمة إنت نسيتها بخصوص العملية و هى أن المبل....
علاء هششش أنا مش عايزك تشغلى بالك بحاجة زى دى اطلاقا كل تكاليف العملية عليا و دى تعتبريها شئ بسيط جدا اعمله علشانك و علشان طنط
هاجر ربنا ما يحرمنى منك والله ما عارفة أتكلم بعد ده كله
علاء ولا يحرمنى منك كل اللى طالبه منك تجيبى طنط اى يوم علشان الكشف و تحاليل ما قبل العملية مش هفهك بقى يا دكتورة
هاجر هجيبها حاضر ثم أردفت بنظرة تملئها الحب أنا مش عارفة هرد الجميل ده إزاى و صدقنى هيفضل جميلك ده على رأسى
علاء طب بزمتك هو فى جميل بينا اهم حاجة دلوقتى نعمل العملية و طنط تقوم بالسلامة
جلسوا بعد ذلك مدة ليست طويلة و كانت هاجر فيها فى منتهى السعادة لأن الله رزقها بشخص مثل علاء
فى المكان المعروف الذى يتجمع سمير و صافى الذين يجتمعون بشئ واحد و هو أخلاقهم المعډومة
صافى مالك يا باشا مش معايا النهاردة ليه ثم أكملت ولا ليلى واخداك منى كالعادة
سمير بخبث مش هتحرم ترفضنى غير لما اقرص ودنها
صافى بتساؤل طب و ساكت ليه لتكون خاېف منها
سمير بتهكم يوم ما سمير ېخاف مش هيخاف من واحدة زيها أنا صابر بس لحد ما أشوف آخرها إيه
صافى و انت ناوى تنشر الصور لو هى موافقتش
سمير بثقة هتوافق لإنها عارفة إن أنا مش بهزر ثم أكمل بسخرية و واحدة زى ليلى الملاك البرئ هتخاف على سمعتها و توافق
صافى طب انا بردو ما فهمت هتعمل إيه بعد ما تتجوزها
سمير بشړ و نظرة مرعبة هزلها و ههينها و اعقدها و هعمل فيها اللى ما يخطر على بالها بعدين هطلقها و هى مش هتقدر تنطق بحرف لأى حد
صافى هو ليه انت مش طايقها كده هو فى حاجة هى عملتها و انت عايز ټنتقم منها
سمير پغضب اللى زيك مش من حقهم يسألوا أسيادهم أنتى سامعة و متفكريش نفسك حاجة علشان كلمتك
صافى بأسف أنا أسفة يا باشا كله إلا عصبيتك اعتبرينى ما سألت
سمير پغضب و هو يفتح الدرج و يلقى الأموال في وجهها خدى و مشوفش وشك هنا يلا غورى
خرج سمير و هو ينادى على پغضب
سمير بحدة إنت يا جمال الزفت
هروب جمال إليه بسرعة أيوة يا باشا أوامرك
سمير فين الموبايل
جمال عايز انهى شريحة فيه
سمير اكيد المتأمنة يا غبى هى فين
جمال اتفضل موجودة جوه الموبايل
اتصل سمير بغنيم الشخص المسؤول عن إنجاز مهام سمير الذى يطلبها منه 
سمير أيوة يا غنيم عايزك فى شغل
غنيم طلباتك يا سمير بيه
سمير عايزك تشوفلى عصام الكلب هيدفع اللى عليه امتى لو مدفعش خلص
غنيم عينى يا باشا اى أوامر تانيه
سمير تسلم لو عرفت أى جديد تقولى
اغلق الخط معه و ظل يفكر بما سيقوم به لېحرق قلب ليلى و عائلتها على ما فعلوه
أثناء تناول شهد الطعام فى منزلها وجدت هاتفها يرن و كان كريم
قامت مسرعة و تنحنحت ثم ردت على الهاتف
شهد برقة أيوة يا حبيبى وحشتنى اوى
كريم بجمود أنا كويس أنا كنت متصل اقولك أنى مسافر النهاردة
شهد رايح فين يا كيمو
كريم مسافر شغل لما ارجع هقولك
شهد مالك يا كريم صوتك متغير
كريم مفيش مضغوط شوية
شهد طب مش هشوفك قبل ما تسافر
كريم ما اظنش سلام
اغلق معها دون أن ينطق بحرف آخر لم تستغرب كثيرا فهو فى هذه الأيام لم يعد يهتم بها مثل البداية لكنها تعلم كيف تكسبه مره اخرى ابتسمت بعد أن وجدت أن هذه فرصة قيمة لانه غير موجود لمجئ حازم فإتصلت به سريعا
شهد أيوة يا زومة اخبارك إيه
حازم كويس يا حبيبتى كنتى متصلة ليه
شهد حبيت اقولك أن كريم مش هنا هيسافر فكنت هقولك تيجى
حازم حلو جدا هجيلك بليل و كمان أنتى وحشانى أوى
شهد و انت كمان يا حبيبي هستناك بفارغ الصبر
أغلقت معه الهاتف و نظرت فى المراة نظرة تمتلئ بالغرور و التكبر على أنها نجحت أن تضع كلاهما كخاتم فى اصبعها و كلنا نعلم ما يحدث دائما للهؤلاء المغرورين
رجعت ليلى إلى منزلها و بدلت ملابسها و خرجت للشرفة فوجدت أخيها فى شرفته و يبدو عليه التفكير و الانشغال فى شئ
ليلى بصوت مرتفع نسبيا باينها واخده عقلك
علاء بعدم إكتراث ملكيش فيه
ليلى بإستغراب لا ده الموضوع كبير اجيلك بقى
ليلى مالك يا أبنى
علاء بضيق متتكلميش معايا احسن أنا متعصب
ليلى في إيه
علاء كالعادة بابا لازم يعترض على حاجة
ليلى طب أهدى و فهمنى عمل إيه
علاء مامت هاجر محتاجة تعمل عملية و هاجر مش معاها المبلغ كله فأنا قولتله هعملها انا بيسكتطبعا لا و احنا مش فاتحين المستشفى جمعية و حوارات من دى
ليلى أنت هتقولى عليه طب

انت في الصفحة 7 من 50 صفحات