رواية انتظرتك دائما بقلم بسنت سيف الدين (كاملة)2
قولت أسبوع
سمير بسماجة أنا قولت اجيلك يمكن وحشتك
ليلى وحشتك عقربة سيبنى فى حالى بقى
سمير بلاش الغلط بس علشان انتى عارفة نهايته إيه
ليلى طب انا مطلوب منى إيه علشان تحل عنى
سمير تيجى معايا مشوار صغير
ليلى پخوف اخفته أنا مش فاضية دلوقتى وقت تانى هبقى اقولك
سمير و أنا مش بحب أسمع كلمة لا
فى هذه اللحظة رن هاتف ليلى و حمدت الله على هذه المكالمة المنقذة ولكن الفرحة لم تدم كثيرا لأنه كان كريم لا تعرف ماذا تفعل اتغلق الهاتف و تجابه سمير ام ترد و تجعل سمير يشك بها فخطرت على بالها فكرة
كريم بإستغراب أنا كريم يا ليلى مش فريدة خالص
ليلى مأنا عارفة انك خلصتى هعدى عليكى حاضر
كريم مالك يا ليلى بتكلمينى كده ليه
ليلى أنا واقفة مع سمير اهو و بقوله إن مش فاضية علشان جيالك حالا هتلاقينى عندك
كريم بقلق انتم فين دلوقتى يا ليلى و ابعدى عنه قبل ما يعرف انك بتكلمينى
سمير ماشى يا ليلى كل مرة بتفلتى بحجة شكل بس ده مش هيغير حاجة لإنك فى الأخر هتبقى فى إيدى اه صحيح المقابلة الجاية عايزين نحدد معاد فرحنا يا لولى
ليلى بتنهيدة الو يا كريم مشى خلاص
كريم هو إيه اللى جابه أصلا
ليلى معرفش كان عايزنى اجى معاه في حته و أنا موافقتش و قولتله مش فاضية قمت أنا إتصلت بجد مش عارفة اشكرك إزاى ده كأنك كنت عارف
كريم أنا كنت عايز أسألك لو الحيوان ده تزعجك مره تانية بس الواضح كده أنه مش سايبك فى حالك
كريم مش هيلحق يا ليلى أحنا خلاص قريب أووى ونعرف المعلومة اللى بندور عليها و ندخله السچن اللى يستهله
ليلى يارب يا كريم لإن تعب الأعصاب و إنك تبقى تحت ټهديد و ضغط حاجة وحشه أوى
كريم انا حاسس بيكى و علشان كده أنا بحاول على قد ما اقدر اساعدك
كريم متقوليش كده احنا إخوات
اخترقت هذه الكلمة قلب ليلي مثل السهم عن أى اخوات يتحدث فهى لا تعنيه بأي صلة قرابة لماذا يفعل هذا دائما بقلبها المحترق لماذا ېحرقة أكثر بكلماته التى مثل السم بالنسبة لها
كريم الو يا ليلى روحتى فين
لم تجد كلام تقوله له لو استمرت فى المكالمة أكثر لن تستفيد شئ إلا بتحطيم قلبها الذى لم يبقى منه سوى أشلاء محطمة
أما عند كريم لم يلحق بأن يرد على ليلى لانه وجدها قد أغلقت
كريم بإستغراب مالها دى قفلت فى وشى ليه مش مهم يمكن فى حاجة
بعد فترة قصيرة دق باب مكتبه و دخل سامى
كريم ها يا سامى فى جديد
سامى بتردد أنا عرفت حاجة يا باشا هقولها و امرى لله
كريم بإنفعال اخلص يا سامى فيه إيه قلقتنى
سامى فاكر حضرتك الشخص الى خليتنى اتحرى عنه
كريم أيوة و بعدين
سامى بعد ما راقبته لقيته طلع عند الأنسه شهد الشقه و لما فضلت أخد و أدى مع البواب عرفت إنهم متجوزين عرفى علشان فى مشاكل مع أهله
صدم كريم من كلامه للاسف حدث ما توقعه هو أراد كثيرا أن يخيب ظنه
كريم بهدوء ما قبل العاصفة اتفضل دلوقتى يا سامى
كريم لنفسه بأسف اكيد انتى معملتيش كده مش للدرجة دى يا شهد أكيد أنا هتأكد بنفسى علشان مظلمكيش و ادعى أن يطلع كلام سامى غلط فكر كريم قليلا و علم ما سيفعله ليتأكد من صحه حديث سامى
الفصل الثامن عشر
ذهب علاء لمكتب أبيه بعد أن استدعاه إلى هناك و دق الباب حتى سمع الإذن بالدخول
سعيد ها تعالى يا علاء مجيتش علطول ليه
علاء كنت مشغول و أول ما فضيت جيت
سعيد و هو يمد له بعض الأوراق
علاء و هو يتوقع الرد إيه ده
سعيد ده ورق نقل اسهمى من المستشفى ليك
علاء بسرعة كده ده انت عايز تلبسهالى بقى
سعيد بسرعة إيه ده احنا بقالنا فترة و أعتقد إنت خلاص فهمت كل حاجة
علاء أيوة يا بابا بس أنا لسه مقولتش أنا قد المسؤوليه دى ولا لا
سعيد قدها طبعا ثم إنى اول مره اشوف حد مش عايز مستشفى بحالها و بيأجل كمان
علاء أنا يا بابا و مش كل الناس زى بعضها و طماعة اكيد فى ناس كويسة مخلصوش يعنى
سعيد والله خلصوا و مبقاش