رواية العاصم ليس كما يراه الناس بقلم منار اسامة كاملة
ومفيش اي في الدنيا مبيسمحش بنته ... يلا تنام بقا تصبحي علي خير علشان الصبح لما يجي عمها محمد وبنته ومراته نبقي فايقين ....
نامت نسرين وفواز وكل منهم قلق علي ابنتهم نبض ...........
فيلا ميس حفله الزفاف
بعد توعد عاصم لنبض عاد إلي الحفل وجلس بجوار يوسف مره اخري ولكن تلك المره متهجم الوجه ليقول يوسف فجاءه
عاصم
_ أنا مبحبش حد وبالذات النوع الرخيص دة
يوسف پحده بعض الشئ
_ نبض مش رخيصه يا عاصم انت اللي اناني انت اللي خليت بيها وهمتها بالحب وجرحتها واتجوزت غيرها قصاد عيونه وعملت بلاوي اكتر واكبر من كدة متتهماش بالرخص لان نبض اڼصدمت نبض انخدعت أنا عمري ما شوفت شكلها بس انا كنت متابع معاك خطوة بخطوه وانت المذنب الوحيد.... يا عاصم انت اللي شخص اناني واوعي تنسي اصل شركتنا من فلوس اي اوعي تنسي انك شخص مستغل بطبعك أنا صاحبك وعلشان كدة بقولك الحق علي العموم أنا مروح لان لو قعدنا اكتر من كدة مع بعض هنعمل خڼاقه أنا مش عايزها يا صاحبي ..... ليقوم من مجلسه ويتجه لخرج الحفل
توقف عن تغطيه عندما وجد حياه تستند علي كتفه بطريقه مقززه ...
_ تخيل معايا فرحنا يا حبيبي
عاصم
_ هيبقي حلو يا حياه ثم أخذ هاتفه ومفاتيح السياره وقال وهو يقف
_ أنا ماشي. ...سلام ...
تحرك عاصم دون انتظار اجابه منها تاركا اياها خلفه ملامحها متغاظه للغايه .....
_ حياه بشړ وتوعد
_ اتجوزك بس واخد فلوسك كلها وهرميك زي الكلب يا عاصم .....
بالخارج ركب عاصم سيارته ويظل يفكر كيف يجعل نفسه محيط بنبض .. لايدري لما أن يحيط بيها لكن شئ بداخله الجيد الذي لم يلوثه طباعه السيئه ...هذا الشئ فرح بشده لرؤيتها لكن كيف يفرض سيطرته عليها وهي بالتأكيد لن تقبل قربه فنبض الذي رأها اليوم يعترف انها مختلفه تماما عن نبض القديمه ليقول فجاءه
قال كلمته تلك وتوقف بسيارته أمام منزله ليخرج من السياره لايدري لما شقت الابتسامه طريقها له ...
صباحااااا
منزل فواز
بين لمحات غلطات الماضي وحاضر ومستقبل يشوبه الغموض اتخذ قرري يأتي لن اعود كما سبق لن اخسر ثقه والدي التي خسرتها من قبل بسبب قلبي هذا الخائڼ الذي أصابني بكم مصائب مذريه .......
_ كانت تلك الكلمات التي كتبتها نبض بداخل كتاب مذاكرتها .... اغلقته وتنهدت بصوت مسموع ثم اتجهت الي دولابها وأخرجت جاكت جينز وبلوزه طويله نوعا ما وبنطلون جينز .... ارتدته وجعلت شعرها ضفيره ... نظرت لنفسها في المرأة وحاولت كسو ملامحها بالثقه والقوه ..التي تحتاجها لتبرر لوالديها سبب دخولها أمس بدون ادني كلمه وكذلك لاستقبال عمها ...
بالخارج ...
وصل محمد وبنته وزوجته الي المنزل شقيقه فواز
طرقوا الباب عده مرات ليفتح الباب فواز الذي ما أن وقعت عينيه علي محمد احتضنه بشده احتضنه كأنه يلقي بهموم الدنيا علي أكتاف أخيه ...ابتعد عنه وقال بفرحه
_ نورتني يا اخويا ...
محمد. بفرحه اكبر
فواز
_ هو احنا هنتكلم علي السلم ادخل ادخل
ليدخل ويدخل خلفه داليا وفوزيه ورجل خلفه يحمل اشياء كثيره .....
وبعد خروج الرجل ...
فواز
_ مكنش لي لازمه يا محمد لدةكله
محمد
_ ازاي ملهوش لازمه بس امال فين نبض اطمن عليها
فواز وهو يأخذهم ليجلسوا
_ هتصحي كمان شويه .. ثم رحب بفوزيه وداليا وقال لمحمد
_ داليا كبرت وبقا عروسه مشاء الله
تلك الكلمه جعلت الدمعه تختزن داخل عينيا داليا
استغرب فواز بشدة وما جعله يستغرب أكثر
داليا
_ ممكن ياعمي ادخل البلكونه شويه
فواز باستغراب
_ اتفضلي يا بنتي البيت بيتك ....
فواز وهو ينظر لمحمد و فوزيه
مالها داليا
قاطع حديثهم خروج نبض بابتسامه
نبض بابتسامه حاولت جعلها تبدو واثقه مشرقه
صبحت علي الكل ثم قالت
_ عمو محمد عامل اي وسلمت عليه ثم اتجهت الي فوزيه وسلمت عليها
محمد
_عامله اي يا بنتي وعينيكي عامله اي طمنيني عليها ...
نبض
_ الحمدالله يا عمو قضاء ربنا ثم قالت
_ امال فين داليا بقالي كتير مشفتهاش
فواز
_ في البلكونه يا حبيبتي ....
أشارت بنعم ثم قالت
_ طب أنا هدخلها ....
أشار الجميع بنعم وبعد دخولها ....
أعاد فواز سؤاله علي محمد وفوزيه بما أصاب داليا ..
محمد أخذ نفس عميق
_ انت عارف عادتنا وتقاليدنا خرجتها بره التعليم بعد الاعداديه وجوزتها لرجل كبير عليها وكان قاسې وشديد وبارد وبيعاملها وحش كانت بتيجي تشتكلنا واحنا نقولها معلش كملي لحد ما فتح راسها