رواية قلب حائر بقلم أية الرحمن (كاملة)
يوفقو عليها اتلغت
نظر للملف الموضوع أمامه واردف پغضب وزعيق...
يتلغي هما الخسرانين
يزيد پغضب منه...
سليم انت واعي لنفسك احنا بنغرق تقريبا كل الشركات عماله تلغي العقود معانا احنا لو فضلنا عالحال دا شهر كمان هنشحت ومتنساش القرض اللي وخدينه عشان الشړاكه الجديده هنسدد المبلغ دا كله منين
قام من علي المقعد يتجول في المكان يفكر بحل نظر لتلك الواقف يرمقه بنظرات ناريه زفر پغضب قائلا...
تركه يزيد وانصرف لمكتبه وظل هو واقفا بمكانه يفكر بما يحدث وقف خلف الزجاج ينظر للطريق قائلا...
مفيش قدامي حل تاني
غلقت باب المصعد خلفها بعدما صعدت للطابق الذي يوجد به مكتبه تقدمت عده خطوات للأمام وهي تنظر حولها دفشت به دون قصد وهو يسير بطريقه للدرج
اذيك يايزن اخبارك ايه
اجابها ببرود وأبتسامه مجامله...
الحمد لله
ليكمل بجديه..
خير ياديالا شكلك بتدوري علي حد
ارتبكت من حديثه قائله...
لا أبدا عن اذنك
جاءت لتغار جذبها من معصم يدها قائلا بأستهزاء...
ارتبكت أكثر قائله بضيق وصوت عالي نسبيا...
يزن مسمحلكش تتكلم معايا بالأسلوب دا وياريت تلتزم حدودك
رمقته بنظره غاضبه ودارت ظهرها له تتجه الي المصعد وقفت أمام المصعد علي صوته قائلا بنبره حاده خاليه من اي تعبير.....
ياريت تعملي بكلامك وتلزمي حدوك
ادفت پغضب من حديثه قائله...
يزن بصوت كالرعد...
الشركه مكان للشغل اتمني منشوفش وش حضرتك هنا تاني أكيد فهماني كفايه اللي احنا فيه بسببك
ديالا پغضب...
يزن انت واعي لكلامك انت ملكش دعوه مكنتش شركتك بني أدم غبي
تركته وانصرفت تحت نظراته الغاضبه تقدم منه قائلا وهو يضع يده علي كتفه...
عملت خير كده افضل مش شايفه اللي عمال يحصل جايبه بعضها وجايه ادعي ربنا محدش يشوفها هتبقي مصېبه
متقلقش طول مااحنا موجدين مش هنسمح ليها ولا غيرها ان يدمر المجموعه اللي جدي تعب فيها
وحيد بقله حيله...
حية بتلعب علي سليم وهو مسلملها عالأخر
يزن بأستهزاء من حديثه ...
مش سليم اللي يتضحك عليه هو عارف كويس هو بيعمل ايه يلا تعالي نشوف بقيت المصاېب اللي نازله ترف فوق دماغنا
واقفه بالمطبخ تعد لهم الطعام دخلت عليها الأخري قائله...
خلصتي الأكل ولا لسه واقعه من الجوع
يمني بأبتسامه وهي تغرف الطعام بالأطباق...
خلصت اهو يله جيبي طبقك وتعالي
حنين وهي تأخذ طبق الطعام من علي الرخام قائله...
واو ريحه الأكل تحفه شكله هيبقي طعمه حلو
جلست يمني علي الاريكه امام ال TV قائله...
يابنتي انا في الطبخ معنديش ياما ارحميني انتي مش هتاكلي الأكل بس لا هتاكلي الطبق معاه
حنين بنبره ساخره وهي تجلس بجوارها...
اللي يشوف غرورك دا يقول انك نسخه سليم
اخويا
يمني بأستهزاء...
لا ياقلبي انا مش زي حد وخصوصا اخوكي المغرور دا والله كرهته من كلامك عليه كفايه سمعته النيله اللي ماليه النت الايامدي
حنين بضيق وهي تضع الطعام علي الطاوله...
كله من الزفته اللي لازقاله ليل ونهار
يمني بضحك وهي تتناول الطعام...
بس تصدقي لايقين علي بعض
حنين پغضب من حديثها...
عليه رخمه لا لايقين علي بعض ولا حاجة هي وحشه اصلا سيبك منها ومن سريتها الزفت دا بتعصب
يمني بهدوء وهي تقلب بالقنوات...
يبقي احسن برضه
التقطت طبق طعامها تأكل فيه مره أخري قائله...
عملتي ايه في موضوع البيت
وضعت يمني الطبق من يدها قائله بحزن...
معرفش ياحنين مش لاقيه شغل وعمي هياخد الشقه مني بالعافيه عشان يجوز فيها ابنه
كتر خيره ان سيبهالي لحد دلوقتي
حنين بحزن عليها...
وانتي بعتهاله ليه يايمني انتي غبيه كان فين عقلك وقتها
يمنه بضحكه استهزاء...
وكنت هسدد الديون اللي علي بابا منين وبعدين مش انا اللي بعتها ماما الله يرحمها اللي بعتها ليه ومن حسرتها ماټت خسرنا كل فلوسنا بسبب بابا وشغله الشمال يلا الله يسامحه بقه ويرحمه
قامت حنين جلست بجوارها قائله بحنان...
متقلقيش ياحببتي ان شاء الله هقول لعدي يشوف جريده او قناه كويسه يشغلوكي فيها هو له معارف كتير
يمني برفض قاطع...
لا طبعا ايه اللي بتقوليه دا ياحنين متخلنيش اندم اني قولتلك انا مش محتاجة مساعده من حد انا قادره اعتمد علي نفسي وبكره هنزل ادور علي شغل وان شاء الله تتيسر
حنين بتنهيده قويه....
يارب ياحببتي يارب
غلق الباب خلفه وسار للداخل يبحث عنها وجدها واقفه بالمطبخ تحضر له الطعام وهي تدندن ببعض الأغاني وتتمايل عليها ماسكه بيدها الملعقه
سار بهدوء وهو ينظر لها وقف خلفها دارت لتحضر الطاوله رأته واقفا أمامها واضعا يده بجيب بنطاله نظرت للأرض بخجل قائله...
انت جيت امتا
كان يتطالعها بنظرات ساخره قائلا...
من أول ماقلبتي البيت كباريه
رمقته بنظرات حاده وغاضبه قائله وهي توجه المعلقه بوجهه...
طب حاسب علي كلامك الدبش دا افضلك
اقترب منها بطريقه مفاجئه كادت ان تسقط وضع يده بخسرها قائلا بأستهزاء...
ولو مبطلتش هتعملي ايه
توترت من قربه لها قائلا....
ابعد عني لو سمحت
قربها منه أكثر قائلا بهمس أمام اذنها ونبره خبيثه...
مالك ياقطه قلبتي ليه
دفشته بعيدٱ بقوه قائله بأستهزاء وغمزه ...
القطه بتخربش برضه خلي بالك
اخذت الأطباق وانصرفت للخارج وانصرف خلفها هو الأخر جلس علي مائده الطعام مسك الملعقه قائلا بحماس وهو ينظر لطعام قائلا...
عملانا ايه النهاره
اردفت زينه بغرور وهي تشير علي الطعام...
سلطه ومكرونه بالصوص وبانيه مقلي وفراخ مشويه لو معجبكش الفراخ كل البانيه معجبكش الاتنين كل مكرونه معحبكش المكرونه كل سلطه معجبكش حاجه خالص البيض واللأنشون في
التلاجة
اردف عدي بسخريه وهو يتناول الطعام...
اللي يشوف الثقه اللي انت فيها دي يقول ان كل يوم بتحضري سفره من شكل مايشوفش المكرونه اللي بنكلها كل يوم بطريقه مختلفه
جلست علي المقعد أمامه تغرف الطعام بطبقها قائله...
احمد ربنا اني بعمل
اصلا
رمقها بنظره ساخره قائلا...
خلصي وقومي نضفي الشقه زفت مش عارف
اقعد
نظرت للمكان قائله...
زفت فين انا لسه مسحاها ومنضفاها قبل ماتيجي
ألقى الملعقه من يده قائلا بنبره حاده وهو ېلمس بيده علي الطاوله...
تراب دا ولا لاء
اخلصي انتي هنا عشان تخدمي وبس ولا عشان هزرت معاكي شويه فكرتني نفسه هانم وست البيت
نهي حديثه وانصرف لغرفته تاركها جالسه علي الطاوله بضيق من حديثه
جلست تأكل بطعامها بصمت وهي تتابع المسلسل قطعهم صوت جرس الباب جاءت يمني تقوم لتفتح أوقفتها حنين قائله...
كملي أكلك هقوم اشوف مين
قامت حنين وسارت أتجاه الباب فتحته لتقول پصدمه...
سليم
سليم بتسأل وهو ينظر للمكان...
حنين انتي بتعملي ايه هنا
حنين بأرتباك وخوف بسيط...
دا يبقه بيت يمني صاحبتي وقاعده معاها شويه انت بتعمل ايه هنا
تحدثت رجاء وهي تأتي من خلفه قائله...
اذيك ياحنين يمني جوه
حنين بأستغراب من وجودهم..
. ايوا ياطنط موجوده هو في ايه
رجاء بأبتسامه وهي تبعدها و تسير للداخل...
خير ياحببتي اتفضل ياسليم ادخل
دخل سليم بطلته الجذابه وخطواته الواثقه يتطلع علي المنزل
جلس علي الأريكه ينظر لتلك الواقفه بعدم أستيعاب مما يحدث أمامها
اقتربت منها رجاء قائله بأبتسامه...
ادخلي البسي وتعالي ياحببتي
نظرت لها يمني ثم نظرت لتلك الجالس واضعا قدم فوق الأخري بغرور قائله بهمس لحنين...
هو في ايه اخوكي ايه اللي جايبه هنا
حنين بهمس هي الأخري...
معرفش ادخلي غيري زي ماطنط قالتلك وتعالي
كان ينظر لهم بطرف عيناه يتابع حديثهم دخلت غرفتها ارتدت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه بجوار حنين وهي مازالت معلقه