فى عصمت صعيدى بقلم اسراء محمد (كاملة)
عايزين نتعبه
محمدين بعتاب كلام ايه ده ها لا طبعا مفيهاش تعب ولا حاجة
كان قلب دانه يرقص فرحا و اخيرا سيكونوا معا و بمفردهم فكان يتجنب نظراتها و محادثاتها منذ أن اتت ليحاول بدر طريقة لائقة للاعتذار فهو لا يريد أن يكون معها و بمفرده ايضا فهو يشعر اتجاهها بشعور غريب بالنسبة له و لا يريد أن يزيد هذا الشعور اكتر فهى مختلفه عنه بكل شئ لكن عندما تحدث مصطفى قائلا بمرحه المعتاد طب ايه رايك افسحك انا يا قمر لتضحكظ دانه بشدة على أسلوبه المرح لتهم بالرد لكن يقطع حديثهم بدر الذي مزاح اخوه اوقد ڼار بصدره و يشعر باشتعال فى قلبه لضحكها على كلامه قائلا بغض هو انت اسمك بدر و انا معرفش و لم الدور ليجيب مصطفى بتوتر من ڠضب أخيه الغير مبرر اايه يا بدر انا بهزر مقصدش حاجة ليومأ له بدر بدون كلام ثم يوجه حديثه لدانه التي تتابعهم بغيظ مكتوم اتفضلي اودامى لتومأ له و تقبل وجنتى والدها و تخرج معه
لينظر لها بسخرية لا مستلفني
لتنظر له بغيظ من سخريته ثم تتجاهلها. تكمل طب ليه بتقوله يا حاج مبتقولش بابا
ليجيب ببردو . عادي احترام ليه وانا بحب اناديه كده
لتتكلم بعصبية انت بتكلمني كده ليه و مش طايقني ها هو انا قتلتلك حد من عا........عاااااااا لتصرخ فجأة بسبب عدم توازنها و سقوطها فى الارض الطينية و فضلات البقر لتتسخ ملابسها بشده و هى تنظر لأرض پصدمة و مازالت على الأرض لتفيق على انفجار بدر من الضحك لتنظر له قليلا بهيام من جمال ضحكته ثم تفيق و تنظر له پغضب شديد بتضحك على ايه ها ده بدل ما تساعدنى اقوم ليحاول التوقف عن الضحك. بعد قليل مد يده لها لتمسكها ليسخبها بقوة لتقف و يفصل بينهم انشات قليلة لتنظر له و تسرح بملامحه الرجوليه و هو ينظر بعينها البندقية و ينفصلا عن العالم لثواني لتفيق هى اولا و تعود للخلف خطوتين بارتباك ليتنحنح و هو يقول احم تعالى نروح تغيري هدومك
يجيب بجدية و برود امال هتباتي هنا يلا يا بنتي قدامي مش فاضيلك انا
لټضرب قدمها بالأرض پغضب طفولى أعجبه بشدة مليش دعوة بقا ها مش همشى كده
ليفكر قليلا فيري الصبي الذي يعمل بارضه فنادي عليه لياتي سريعا نعم يا استاذ بدر
بدر انا مش قولتلك مېت مرة قولى يا عمي أو عم بدر. بلاش استاذ دى
بدر بجدية بص روح للبيت عندي و قول لابلة حنين هانى عباية من عندك عشان الانسة دانه ماشي
ليومأ له الفتى و قد انتبه لدانه ليضحك بشدة عليها و يشاركه بدر الضحك لتنظر له بحزن و ڠضب ده بدل ما تزعق له
ليتنحنح بدر ثم يتحدث بجدية زائفة يلا بسرعة يا واد و بطل ضحك ليومأ و يجري پخوف
لتقول له بسخرية وانا عايش فين بقا يا ابو العوريف
الفصل السابع
بعد مرور بضع دقائق اتي الفتى يلهث و هو ممسك بعباءة سوداء و حجابها ليلتقط منه الملابس و هو يربت على كتفه قائلا برفق شكرا ياض يا حمزة ليبتسم له حمزة قائلا انت تؤمرنى يا عمى و يرحل مبتعدا عنه يلتفت بدر لدانه التى تتابع الحوار بابتسامة فأراد أن يشاكسها اتفضلي يا ستي يا ريت بسرعة عشان الريحة قلبت المكان تنظر له بحدة و تسحب الملابس من يده بحدة و قوة و غيظ لتشيح براسها في كبرياء و غرور و هى متجهه للاسطبل لا يليق بمنظرها ابدا و لا بالموقف
ينتبه قلبه لنداءها لاسمه الذي كان اجمل ما يسمع ليلتفت لها يتطلع إليها من قدمايها حتى شعرها كانت العباءة مناسبة لها جدا حيث أنها و حنين مقتربتان فى الحجم تصل لكاحلها و تضع الحجاب على كتفيها و شعرها مفرود خلف ظهرها بروعة ليظل يتطلع لها مسحورا و كأنها ألقت عليه تعويذة و هى تنظر له بخجل من نظراته ليجد صوته اخيرا بعد صمت دام لدقائق ليقول دون وعى منه شكلك حلو اوى بالعباية لتنظر له پصدمه من حديثه ثم تبتسم بخجل و فرحة وقلبها يرقص مقيما حفلة صاخبه بين ضلوعها حتى أنها شعرت به سمع دقاتها ليفيق من شروده و ينتبه لنا قال ليلعن نفسه و قلبه الذي تفوه بما لا يريدها أن تسمعه احم اتفضلي يلا
ليجيب باستهزاء اكيد هنروح
لتنظر له بغيظ و تقول بڠضبها الطفولى المحبب لا انا مش عايزة اروح انا ملحقتش اتفسح لينظر لها بابتسامة ام يستطع كبتها على ڠضبها الظريف قائلا يعنى هتمشي كده
لتجيبه بتأكيد و هى تنظر لنفسها اه و فيها ايه اصلا عجبتنى اوى
لينظر لها باستغراب فقد اعتقد انها هؤلاء البنات الأغنياء الذين يعتبروا هذه الملابس بيئة كما يقولون ولا تعجبهم ابدا و استحالة أن يرتدون أمام أحد
يقول لها بنبرة هادئة طب يا ستي عاوزة تروحى فين
دانه بتفكير اممم مش عارفة انا معرفش حاجة هنا قول انت
بدر مقترحا ايه رايك نروح عند الشلال نشوف الغروب لتصفق بسعادة طفولية هييه الله ايوا ايوا عاوزة اروح الشلال ليضحك عليها بشدة ثم يقول طب يا ستي اتفضلي لتسير بجانبه بفرحة شديدة لأنها معه و هو أيضا قلبه يؤدي رقصة الهنود الحمر فور رؤيته لسعادتها الظاهرة و ابتسامتها المهلكة
ظل ثوانى ينظر لها پصدمة ليتكلم اخيرا انتى بتتكلمى بجد يا رغد
لتجيب بتأكيد ايوا. طبعا انا مش هستنى لما بابي يجوزنى الراجل ده ده بيقولى جاي هو و مرات بكرا عشان نتعرف
حاول احمد التحكم فى أعصابه و غضبه الچحيمي فور تذكره لذلك الشخص الذي تجرأ و يريد أن يأخذ منه حبيبته
رغد و هى تمسك يده قائلة پخوف و الدموع تلتمع فى عينيها ظنا منها انه لا يريد أن يتزوجها احممد انت مش عايز تتجوزنى
لينظر لها بسرعة و يلعن نفسه لأنه تسبب في هذه الدموع الغالية ليمسك يدها و يلثمها برقة و حب و حنان لا طبعا يا حبيبتي انتى ازاى تقولى كده او تفكري كده اصلا رغد اتاكدي أن انا بحبك... لا بعشقك و مستحيل اسيبك انا بس مش عاوزك تعملى كده من ورا اهلك و تخسريهم
تجيب