فى عصمت صعيدى بقلم اسراء محمد (كاملة)
حبيبتي
والدها الذي يدعى عمر النجار قائلا بعملية جايلك عريس مناسب جدا و كمان هيبقى شريكي فى المشروع الجديد يعني مش هتلاقى حد مناسب اكتر منه و والدتها مكملة لا وايه يا حبيبتي جان و حلو
تظر لهم ببلاهه و عدم فهم نعم انتوا بتكلمونى انا
عمر ببرود هو فى حد غيرك هنا
سميرة بتأنيب و هى تغمزه براحه عليها ياعمر تلاقيها بس متفاجئه يا حبيبتى
ليقاطعها والدها بنفاذ صبر بقولك ايه انا مش فاضي للدراما دى بكرا تبقى جاهزة عشان هيجي هو و مراته
لتنظر له پصدمه و هى لا تصدق أذنيها ااايه هو كمان متجوز لتكمل بسخرية عنده أحفاد بقا و لا لسه لتسرع والدتها بالرد لا يا حبيبتي والله ده صغير عنده ٤٥ سنه بس
احمد بفزع و هو ينهض من الأريكة ايه يا رغد فى ايه انتي كويسة
لتجيب و هى مازالت مڼهارة من البكاء لا للا ممش ككويسه
احمد بلهفة انتى فين يا حبيبتي و انا جاى
لتعترض لا اسستناني فى النادى و انا ججايه دلوووقتي
احمد بلهفة و قلق حاضر يا حبيبتي حاضر ثواني و هكون عندك ليجري بعدها و يأخذ تاكسي و يذهب سريعا للنادي
بعد دقائق تتحدث بشرود ببابا جايب لي عريس و مصمم يجوزهولى عشان هو شريكه فى المشروع الجديد ثواني أخذ ثواني ليستوعب عن ماذا تتحدث لتحمر عيناه بحمم الڠضب البركانية. و يحمر وجهه من شدة الڠضب لينهض فاجاة پغضب يعني ايه هيجبرك انا رايحله
لتربت على وجنته بحب و هى تنظر له بعشق و انا مش عايزة غيرك انت عندي الدنيا كلها انت الامان و الحنان و الحب كل حاجة انا اتحرمت منها انت ادتهالى أما بحبك اوي يا احمد
لينظر لها بحب و هو يرفع يده ليتحسس وجنتها وانا كمان ربنا يخليكي ليا ليصدر منها تاؤه خاڤت من يده التى ظغط على وجنته ليجيب بلهفه مالك يا رغد لينظر لوجنتها ليجد احمرار بسيط لم ينتبه له من البداية يقول پغضب ايه ده هاا مين اللى عمل كده
رغد بتوتر و خوف دده بباابا
لتحمر عينه و كأنها احتضن الچحيم كيف له أن يمد يده على محبوبته و معشوقته بتتكلم بسرعة مش وجعانى والله يا احمد لينظر لها پغضب فتجيب بارتباك ييعني شوية صغنيين ليحتضنها بحب و يتكلم بوعيد معلش يا حبيبتي هجيلك حقك لترفع رأسها سريعا قائلة باعتراض احمد لا ده مهما كان بابا ارجوك متعملش حاجة
ليطمئنها قائلا خلاص يا حبيبتي متقلقيش مش هعمل حاجة
بعد فترة من الصمت رغد بسرعة و صرامة احمد احنا لازم نتجوز دلوقتى لينظر لها پصدمة
فى اليوم التالى يذهب عبد الحميد و دانه الى منزل محمدين كانت دانه ترتدي فستان وردى اللون نص كم يصل لمنتصف ساقها لفتح لهم مصطفى فلم يعرفهم لينده لوالده لياتي محمدين و يرحب بشدة بهم محمدين يشير إلى عبد الحميد ده عمك عبد الحميد صاحبي اللي كان مسافر يا مصطفى ثم يشير لدانه و ده دانه بنته ثم يوجهه حديثه لعبد الحميد و دانه و ده مصطفى ابني المتوسط
مصطفى و هو يحيي عبد الحميد اتشرفت يا عمي
عبد الحميد بابتسامة الشرف ليا يا ابني
ثم ينظر لدانه غامزا بمرح تشرفنا يا قمر لتضحك دانه و هى تجيبه الشرف ليا
محمدين مرحبا يلاا اتفضلوا يا جليلة يا حنين يا بدر لتنتبه دانه فور سماعها لاسمه لتعدل من خصلات شعرها حلف ظهرها و هى تنظر للباب الذي ينظر إليه محمدين ليدخلوا جميعا لتظل تنظر له بهيام تسلم جليلة على عبد الحميد و تحتضن دانه بشدة و حب و تبادلها دانه الاحتضان ثم تسلم عليهم حنين بخجلها وادابها المعروفين ليدخلوا جميعا غرفة الطعام و يبدوا بالاكل الذي نال إعجاب دانه بشدة و كانت تاكل بشهية و ينظر لها بدر يبتسم على طفولتها بعد الغدا كانوا يتناولون الفواكة ز العصائر و يتحدثون لتقطع حديثهم دانه بدلالها الدائم يا بابا يلا بقا عشان تفسحني فى القرية كلها و كمان عايز اركب خيل
ليجيب محمدين قبل عبد الحميد طب ايه رايك يا حبيبتي بدر هو اللى يفرج على البلد كلها و كمان ابوكى نسيها خلاص لكن بدر حافظها و تركيب الفرس بتاعه كمان
ليعترض عبد الحميد بأدب لا لا يا محمدين مش