رواية وعشقها الامبراطور بقلم أية محمد (كاملة) 2
استاذن انا بقا واشوفكم بكره في المقر
احمد لسه بدري يامراد وبعدين الفيلا جنبنا هنا
حسين بستغراب فيلا ايه
مراد انا اشتريت فيلا جانبكم هنا عشان الفرح قرب وبجهز فيها
حسين ليه يابني والقصر
مراد مبقاش ملكي ياعمي انا كدا كويس
حسين بحزن معلش يابني مسيرها تتقبل الواقع
مراد پألم لحد امته هستانا ياعمي صبرت كتير اوي انا بتالم اما بشوف نظراتهم ليا بحس اني مچرم
مراد حاولت والله عشانه بس مقدرتش انا محتاج ابعد واكون لوحدي الوقت اتاخر همشي انا عن اذنك ياعمي
حسين اتفضل يابني
توجه مراد للخروج واحمد خلفه فوقعت عيناه علي اميرته النائمه علي الاريكه كانت تبدو كالاطفال
اقترب مراد منها واخذ يتأمل ملامحها الرقيقه فكانت تبدو كالحوريه الصغيره
مراد وهو مازال شاردا في تلك الحوريه معترفتش لسه
احمد بابتسامه عنيده
مراد جداا
احمد بس مش علي الامبراطور
ابتسم مراد وقال اكيد شيلها طالعه فوق
احمد ليه جاني علي نفسي شيل انتي ياخويا
مراد بابتسامه ليه هيحصل ايه
احمد جرب بس اخلع جزمتك الاول
مراد بابستغراب ليه
مراد خد ياحيوان تعال هنا
احمد وهو يركض علي الدرج ماليش فيه ياعم انا عايز انام في حضن مراتي
تعجب مراد من حديث احمد واقترب من قطته العنيده وحملها الي غرفتها
في غرفه رقيه
دلف احمد الي الغرفه فوجد رقيه جالسه علي الفراش بحزن شديد
فاقترب منها وقال رقيه انتي منزلتيش تحت ليه
فجلس احمد بجانبها وقال مالك يارقيه
رقيه طلقني يااحمد
احمد بستغراب نعم
رقيه بقولك طلقني
احمد انتي اټجننتي صح
رقيه فعلا اټجننت لما وثقت في حد ذيك
احمد ممكن افهم في ايه
وقفت رقيه وقالت بصوت عالي يملئه الالم والانكسار في انك انسان مخادع وغشاش خدعتيني وكدبت عليا
احمد پصدمه انا مش فاهم حاجه خدعتك في ايه ممكن تهدي وتفهميني
صدم احمد مما راي ثم قال رقيه افهمي
رقيه بنكسار افهم ايه انك سړقت احلامي انك سمحت لنفسك تشوف حاجات خاصه بيا انت اكيد اتجوزتني شفقه صح وانا مش هسمح بكدا طلقني يااحمد
احمد ممكن تسمعيني
رقيه اسمع ايه انت كدبت عليا يااحمد انت استغلتني اوي متشكره علي عطفك عليا
رقيه بدموع وصړاخ قوي وهي تترجع للخلف بس كفيا كدب كفيا انتو ايه حرام عليكم ارحموني انا بني ادمه والله ذيكم وبحس حرام الا بتعملوه فيا دا
جلست رقيه تبكي وتصرخ الما مما تعرضت من ظلم طعنت صړختها قلب معشوقها الذي بكت عيناه لاجلها
اقترب احمد منها بحذر كبير وقال رقيه افهمي
رقيه پبكاء ابعد يااحمد
جلس احمد امامها واحتضها بقوه وقال انا متجوزتكيش شفقه يارقيه انا حبيتك من اول نظره ليه مش عايزه تصدقيني
حاولت رقيه ان تدفع احمد ولكن منعها قلبها الضعيف فهي تحتاج له تخالي عنها الكثير وهي بحاجه اليه
احمد انا عارف اني غلطت لما قرات مذكرتك بس كان ڠصب عني كان نفسي اوصلك باي طريقه وسمحت لنفسي بكدا لانك كنتي في نظري تهميني وملكي انا بعشقك يارقيه
رقيه بصوت منخفض من البكاءماتسبنيش يااحمد
احمد مستحيل ياقلب احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانيه واحده تعرفي ليه
ثم جذبها خارج احضانه لتري عيناه وتستشعر صدق حديثه
اخذ يكفكف دموعها وقال لانك حياتي يارقيه ماقدرش من غيرك حياتي تنتهي يارقيه
احتضنته رقيه وبكت بشده لمصيرها المجهول الذي يمكن ان يفترقها عن محبوبها
في غرفه حياه
حمل مراد حياه الي غرفتها
وهو يتاملها فكم كانت جميله
اتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنه
ولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدها
فشل مراد في فصل حياه عنه
فتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثه
لم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله
لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح
علي الجانب الاخر هناك قلبين حطمهم المجهول قلب دعسه الزمان من انتشال حبه منه وقلبا حرم من حبه الذي ظل منذ سنوات يترعرع بداخل ذلك القلب چرح مختلف ولكن الالام واحده
في احد الغرف
كانت تجلس ميرا وعي تبكي علي حظها اللعېن فاذا احبت شخص فقدته حتي زوجها التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ
دلف وليد الي الحجره وقال انتي هتفضلي كدا كتير
ميرا بعدم فهم كدا اذي
وليد لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم
ميرا بالم انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتني
وليد ببرود لان انا الا خبطك بعربيتي
صدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راته
ميرا انت
وليد ايوا انا
ميرا بحزن وعصبيه تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع
في غرفه حياه
حمل مراد حياه الي غرفتها
وهو يتاملها فكم كانت جميله
اتجه الي الفراش ووضعها عليه وقام ليقف فوجدها تتمسك به وتأبي تركه حاول ان يبعدها عنه
ولكنه كانت متعلقه بثايبه بقوه جعلته يستشعر انه ملكا لها وحدها
فشل مراد في فصل حياه عنه
فتمدد بجواها مبتسما علي ما قاله رفيقه حينما اخبره ان يقتلع حذاءه فعلم الان صدق حديثه
لم ينكر انه مسرور لقضاء ليلاه مع معشوقته الجميله
لم يذق مراد النوم ظل يتأمل حوريته الي الصباح
7 التي قالت انه لربما يكون العوض لها اصبح عدوا لها منذ اليوم الاول لم يعطي لقلبه فرصه حكم واصدر القرار وقام بالتنفيذ
دلف وليد الي الحجره وقال انتي هتفضلي كدا كتير
ميرا بعدم فهم كدا اذي
وليد لا دانتي مش عاميه بس كمان مبتحسيش فين فطاري ياهانم
ميرا بالم انت عارف اني عاميه هعملك الاكل اذي وبعدين اجابتك مش مقنعه انا عاميه وانت شفقت عليا ماكان ممكن مش تتجوزيني وتشفق عليا برضو ليه اتجوزتني
وليد ببرود لان انا الا خبطك بعربيتي
صدمه اخري لتلك الفتاه التي اصبحت كالحجاره من ما راته
ميرا انت
وليد ايوا انا
ميرا بحزن وعصبيه تعرف انا حزينه ليه مش لانك بتعيرني بعجزي انا حزينه علي حظي الا وقعني مع واحد ذيك انت بني ادم معندكش قلب ولا ضمير فين الرحمه فانك تخبط واحده بعربيتك وماتنقلهاش المشفي فين رجولتك لما هربت كانت فين انا الوقتي بكرهك اكتر من الاول وندمانه اني اتجوزت واحد ذيك
جذبها وليد من حجابها فمازالت بثايبها
وليدالواحد دا هيحول حياتك لچحيم تعرفي انتي بالنسبالي ولا حاجه حتي الخدم مفيد عنك نفسي اعطيكي عيوني تشوفي ايه حاوليكي بس سهله اوصفلك
وجذبها وليد الي احد جدران الغرفه وجذب يدها ووضعها علي الصوره الموضوعه علي الجدران
وليد دي صوره لملكه قلبي حب عمري اسيل تعرفي بعدها عني دمرني اذي كفيا عليكي تعيشي وانتي عارفه ان جوزك بيعشق غيرك
ميرا پبكاء مادام بتحبيها كدا اتجوزتني ليه روح اتجوزها وعيش مع عشقك ده
وليد