رواية وعشقها الامبراطور بقلم أية محمد (كاملة) 1
لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال ايه الكلام ده ياحياة انتي عمالتي كدا فعلا
حياة بخجل انا اسفه يابابا مكنتش اعرف انه ابن انكل عاثم وبعدين هو الا غلط
حسن بعصبيه يابنتي حرام عليكي عايزه ټموتني في بنت بټضرب ولد انا كنت غلطان اما سمحتلك تروحي تتعلمي الكارتيه والتايكوندو
حياة بابا اسمعيني
حسن اسمع ايه اعملي حسابك من بكره هنروح نعتذر له فاهمه
حسن فاهمه ياحياة
حياه حاضر يابابا
وتركها حين وتوجه الي غرفته
حياةشوفتي ياميرا بيعمالني اذي
ميرا مانتي بصراحه غلطانه ياحياة بطلي افتري كسر مره واحده انتي ايه
حياة هو الا استفزني الله
ميرا امشي انا اصل رقبتي تتكسر ولا حاجه
في مواقع شركات اذياء عاصم امجد وحسن المهدي
في مكتب احمد المهدي
ظل احمد شاردا في تلك الحوريه التي سلبت عقله من اول نظره لها
وما انقذه من شروده بتلك الحوريه عيناه التي وقعت علي دفترها فجذبه واخذ ينظر له بحب فكلما يراه يتذكرها ولكن ما جذب انتبه كلمه مذكراتي
ففتح الدفتر وقرء ما كتب بالصفحه الاولي
بسم الله الرحمن الرحيم
امي هي نبض قلبي الذي اعلن وقوفه منذ رحيلها
انتهت الوان حياتي بمجرد رحيلها
امي هي كياني الذي دمر علي يد ابي وزوجته
ابي الذي كرهني لمجرد اني فتاه ارد الصبي
فتزوج اخري واهمل امي واهملني نعم اهمل امي المريضه ترجيته يعطيني مالا حتي ادوي ۏجعها ولكنه رفض وقال انها ستموت حتما توسلت له وقلت اعلم ذلك ولكني اريد تسكين المها ارجوك ابي اعطي لي ولو قليل وانا ساتدبر باقي المبلغ
رفض ابي وتركني اعاني من اجل ان احضر مسكن لالام امي المريضه
تعبت وانا اعمل هنا وهناك وابي معه المال الوفير بخث علي به وترك المعاناه حلفيتي
ماټت امي
يااااه قلبي دمر كسرت توجعت كثيرا لاجلها بكيت صړخت فقدت حبيبتي حمايتي سندي كل شئ
لم اجد من يضع يده علي ظهري ويدعمني لاقف من جديد
فسجنت مره اخري في سجن زوجه ابي
ضړبت وهانت علي يدها وايضا كانت تنجح دائما في اغضاب ابي مني وجعله يقسو عليا اضعاف مضاعفه
جعلتني خادمه في منزلي اخدمها هي وبناتها
نعم تمتلك اربع بنات لم تلد ابن لابي الذي ظن العيب من امي ولكنه لم يتعظ
حرمت من ابسط حقوقي تعليمي
وبعد تواسلات عديده قبلت ان انزل الجامعه يوما واحد في الاسبوع مقابل ان اعلم ابنتها طريقه الحديث والكلام برقه كما تعتقد اني تجيد ذلك
ربي ارحني من همي وارح قلبي
اغلق احمد الدفتر وقد شاقت الدموع وجه لاول مره اخس بالظلم والعناء لاجلها ارد ان يكمل قراءه ولكن منعه قلبه ېصرخ من المها فعلم الان انه حقا يعشقها وانه الحب من النظره الاولي
وظل يراجع نفسه علي انه سمح لها ان تقرء اسرار غيرها ولكنه اقنع نفسه انها ستصير زوجته وهو قرر ذلك وسيفعل المستحيل
ياتري ايه هيحصل لما مراد يشوف حياة في الشركه
وايه حكايه رقيه وفعلا احمد هيعرف يخلصها من الالام دي
واخيرا هل سيستطيع الامبراطور ترويض عنيدته
انتظروني في فصل جديد من وعشقها الامبراطور
بقلم ملكه الابداع ايه محمد
الفصل الثالث
في الصباح
استيقظت حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس
ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا
ثم توجهت الي غرفه والدها
في غرفه احمد
لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سړقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها
فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض ضيق يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح
ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل
توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده
فقال علي فين العزم
حياة پغضب طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا
احمد هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك
حياةبراحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك
توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها
فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها ففزعت وقالت والله ما شتمت ذي كل يوم
احمد باستغراب هو انتي بتشتميني كل يوم
حياة بعفوبه اه هو انت مش بتخد بالك
احمد لا
حياةعشان حمار
احمد پغضب ايه
حياة لا متخدش في بالك كنت عايز ايه .
احمد متصنع اللا مباله مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر
حياة بمكر اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا
احمد استني هنا اسمها رقيه
حياه مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد
احمد پغضب احترمي نفسك ياحياة احسانلك واتكلمي عدل
حياةاتعديلت نعمين
احمد تعرفيها
حياةمعرفش حد بالاسم ده
احمد اذي دي معاكي في نفس الجامعه
حياةممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي
احمد طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي
وتركها احمد ورحل
حياةماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول
ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت
حياة صباح الخير يابابا
حسين صباح النور ياحبيبتي
حياةانا جاهزه
حسين ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك
حياة بمكر متقلقش
حسين حياة
حياةمتخافش يابابا
حسين طب يالا وربنا يستر
وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه
وصل احمد الي الجامعه
وبدء في البحث عنها ولكنه ام يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم
وصل حسين المهدي وابنته الي المقر الرئيسي وسال احد الموظفين عن عاصم فاخبره انه بصاله العرض مع العارضات
فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود
كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر
اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له
عاصم حسين انت رجعت امته
حسين لسه امبارح واول ما خرجت جيتلك علي طول
احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي
حياة الحمد لله ياانكل
حسين وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه
عاصم مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه
حسين وهو ينظر پغضب لحياة
حياة احم انا هنا ياانكل الله
ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله
فقالمنوره المقر كله ياروح انكل