رواية لعڼة مظلومة بقلم زهرة عصام (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
لعنه مظلومة ١
انا حامل قالتها و الفرحة ظاهرة بعينيها و لكنها اختفت لما سمعته بيقول
حامل ! حامل ازاي ! لا مش ممكن دا يحصل ابدا
يعني اي مش فاهمة هو اي اللي مش ممكن يحصل هو أنا مش مراتك .. يعني طبيعي ابقي حامل و اجيب بيبي يحلي علينا حيتنا انت مش مبسوط وألا اي يا علي
مسكها من شعرها و قال أنا مبخلفش يا هانم .. للأسف يا إيمان طلعتي رخيصة أوي.. مين ابوه انطقي مين ابوه
إيمان انت اټجننت يا علي انت بتتهمني في شرفي عارف يعني اي شرفي
علي شرف اي بقي يا ام شرف مخلاص كل حاجة بانت و ظهرت على حقيقتها انتي طالق يا هانم .. روحي شوفي مين ابو اللي في بطنك دا انا مش هلبس مصېبه مش بتاعتي .. و مسكها من دراعها و جرها وراه و رماها على السلم و بصلها من فوق لتحت بشماته
اي يا علي انت رميها كدا لي مش معقول يا ابني كدا
علي الهانم حامل يا ماما متعرفش إني مبخلفش .. طلعت واحده رخيصة بعد ما جبناها من الشارع و لمناها پتخوني
ردت عليه والدته ببرود خلاص يا روحي طلقها و بكرة اجوزك ست ستها واحده بنت اصول
وقفت بقوه على رجليها و قالت .. لا مهو خلاص يا طنط سمع كلام مامي كالعادة .. ثم قالت بحرقه انا بكرهك يا علي صدقيني اللي انت عملته دا هتتحاسب عليه و حطت ايديها على بطنها و حركتها براحة و قالت اللي في بطني دا ربنا يتولاه بعيد عنك لاني عارفه و متاكدة انك متاكد انه ابنك بس نقول اي مامي مش عاوزاني اخلف منك و كملت پقهر انا بلعنك بلعنك بلعنه انك متخلفش الا بنات مش مامي نفسها في ولد مش هتخلف غير بنات يا علي و بعد البنت التلاته امنيتك هتتحقق و هتبقي عقيم و ابقي افتكر لعنه إيمان كويس .. هنتقابل تاني لما اولد لاني مش هسيب ابني من غير نسب و بعدها تبقي تشوف حلمت ودنك لو رجعنالك تاني .. و مشيت و اديته ظهرها
فاقت من شرودها على يد صغيره مسكتها من رجليها بصت لتحت و قالت انت صحيت يا قلب ماما و شالته
انا ثحيت و جعان اوي عاوز أكل
ايمان حاضر يا روح ماما انت بقي مؤيد بشا عاوز يأكل و ماما تتأخر عليه تعال يا حبيبي احضرلك الكونفليكيس بتاعك
مؤيد سقف و باسها من خدهه
إيمان بصتله بحب و قعدته على الكرسي و حطيتله الأكل و هي بتبصله بحنان و قالت مع إن ابوك رماني انا وانت من يوم ما