الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 2

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية خېانة من نوع آخر 
الجزء الثامن ٨ 
بقلم ريناد رينوووو
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محمود بص للاب بأهتمام شديد كانت كل حاجه عاديه لغاية ما شاف حاجه غريبه جدا 
شاف حنين بتتكلم مع نفسها وكأن فيه حد معاها
محمود ركز جدا فى اللاب حنين بعد مااتكلمت ضحكت ونزلت وشها للارض وابتدت تلم السفره ولسه بتتكلم مع نفسها وبعد ين دخلت المطبخ تعمل اكل وكانت كل شويه تبص ناحية الرخامه وتتكلم وتطوح السکينه اللى فأيدها فى الهوا وتضحك كأنها بتهوش حد بيها 

وكمان هى وبتغسل الاطباق فى الحوض كانت تتخض وتنط لفوق وتفضل تضحك كأن فيه حد بيزغزغها
محمود ملقاش اى تفسير للى شايفه قدامه حاول انه يلاقى اى تفسير متوصلش الا ان حنين ممكن تكون اټجننت وابتدت تفقد عقلها من الوحده وللحظات صعبت عليه لكن رجع تانى عن تفكيره واردف ولو حتى لو اټجننت من الوحده عندى اهون من انها تخرج للعالم وتخونى زى اللى قبلها هى يعنى هتكون احسن من هند هند اللى حبيتنى وحبيتها وعشت معاها وعيشتها اجمل سنين عمرنا هتقوم دى اللى وريتها العزاب الوان هتصونى لا خليها تتجنن 
لكن حنين اللى بقعد معاها واتكلم وترد عليا مش مجنونه ولا شفت عليها اى حاجه مش طبيعيه غير بس برودها فى الايام الاخيره وعدم احساسها حتى بالضړب وده ممكن يكون عادى اتعودت
فى اللحظه دى واثناء مهو بيفكر مع نفسه فى الفيلا
آسر حنين 
حنين همممم 
آسر بصى للزاويه دى كده 
حنين ايه ده الحاجه دى مكنتش فى السقف قبل كده
آسر دى كاميرات مراقبه جوزك حطها عشان يتجسس عليكى 
حنين ايوه صح انا شفتها فى التلفزيون قبل كده فى فيلم آسر مسك ايدها وفضل يلف بيها فى الفيلا ويشاورلها على كل كاميرا متركبه حتى فى الحمام 
آسر محمود شايفك و بيتفرج عليكى دلوقتى شاوريله عشان يشوفك حنين قربت للكاميرا وركبت على الكرسى وبصت فيها وشاورت لمحمود وابتسمت ابتسامه عريضه
فى الاثناء دى محمود وهو بيتفرج على حنين شاف حاجه غريبه حنين مرة وحده بصت للكاميرا وكانت عارفه مكانها بالظبط محمود اټصدم من تصرفها ده وقرب للشاشه واصابه الزهول لما شافها بتروح كل مكان فيه كاميرا وتبص ناحية الكاميرات واخر حاجه دخلت الحمام وطلعت على حاجه بقت فى مستوى الكاميرا وشاورت قدامها وابتسمت ابتسامه عريضه ونزلت تانى 
محمود اټصدم ورجع لورا من الخۏف وحس ان اكيد فيه حاجه مش طبيعيه فحنين سجل اللى شافه على سى دى ونزل ركب عربيته وروح البيت فتح الباب ودخل عبر الجنينه ودخل الفيلا لقى حنين قاعده قدام التلفزيون بتتفرج على فيلم وبتضحك وطبيعيه جدا ولا كأنها كانت بټموت من الضړب بين ايديه امبارح ولا كانت من شويه بتكلم نفسها وتلف فى البيت تتكلم وتشاور زى المجنونه
محمود قعد قصادها وطفى التلفزيون وبصلها بترقب وهى بصتله پخوف لانه بتتوقع منه اى حاجه واى تصرف غريب فى اى وقت
محمود عرفتى مكان الكاميرات منين 
حنين ارتبكت 
آسر قولى ورايا كل كلمه بقولها
آسر يتكلم وحنين وراه 
حنين انتا ناسى انى بقضى فى البيت ده وقتى كله يعنى طبيعى ابقا عارفه كل شبر فيه وحفظاه يعنى لما زاويه فى البيت تتحط فيها حاجه اكيد هعرفها علطول انا ممكن اقولك كل ورده فكل فورمه فى السقف فيها كام ورقه بالظبط
محمود اممممم رد مقنع 
طب بقى وبتتكلمى مع مين طول الوقت 
حنين استنجدت بآسر اللى قلها تقول وراه تانى 
لا ابدا انا بي بسلى وقتى بسمع حته من فيلم تعجبنى او لقطه من مسلسل لبطله بحبها بحب امثلها واتقمص الشخصيه بتاعتها بسلى وقتى واظن ان دى حاجه متزعلكش منى يعنى انا مش بعمل حاجه غلط
محمود اممم بقيتى فصيحه وتعرفى تتكلمى وتفسرى وتبررى بس تعرفى اقنعتينى
حنين احضرلك الغدا 
محمود هتغدى ازاى من قبل ماتيجى رقيه ادخلى بس اعمليلى كباية قهوه مظبوط
حنين استغلت انه مزاجه رايق وبيتكلم معاها من غير عصبيه بعد ماكانت رايحه المطبخ لفت تانى ووقفت ساكته
محمود بصلها وعرف هى عاوزه تتكلم فى ايه 
محمود اطمنى كويسين كلهم وببعتلهم فلوس اول كل شهر وابوكى وامك زى الفل ومحدش بيسأل عليكى منهم كل همهم الفلوس اللى بترحلهم وبس
حنين بعدم تصديق طيب ممكن تطلبلى رقمهم اسمع صوت ماما وبابا بس مش هتكلم وحشونى جدا
محمود حاضر ياستى هتصلك بيهم بس مظنش ان ردهم وكلامهم هيتغير مستعده تسمعى نفس الكلام اللى بيسمعهولك كل مره يابنتى دول باعوكى وقبضو تمنك خلاص وانا اشتريتك وبقيتى ملكى لعبتى بتاعتى انا لوحدى وبس ومحدش مهتم اذا كنتى عايشه ولا مېته صدقينى هما اعتبروكى متى ونسيوكى خلاص
حنين بدموع ملت عنيها معلش اسمع صوتهم بس 
محمود انتى حره وطلع تليفونه وداس على زراير وبعد مده فتح الاسبيكر وجاه صوت عم حسن
محمود عم حسن حنين عاوزه تكلمكم 
حسن احنا مش عاوزين سمعت مش عاوزين 
محمود طيب اديها مامتها تسلم عليها 
حسن قلها مامتها ماټت 
محمود يعنى ايه 
حسن يعنى هى اكيد نسيت احنا كمان نسيناها
محمود رفع ايديه بأستسلام بعد ماقفل السكه وحنين دخلت المطبخ وهى مڼهاره من العياط ازاى اهلها يبيعوها كده ازاى ابوها حسن اللى كان احن انسان فى الكون يكون بالقسۏه دى
محمود يحك دقنه بالتليفون وهو بيبتسم وهو بيفتكر 
المحادثه الحقيقيه 
محمود جاى عاوز ايه اكيد عاوز فلوس
حسن احنا مش عاوزين فلوس مش عاوزين اى حاجه احنا عاوزين نشوف بنتنا ده حرام ده يرضى مين تستحمل حد يحرمك من بنتك 
محمود پغضب اوعى تجيب سيره بنتى على لسانك فاهم ولا لا
حسن ارجوك يامحمود باشا قولها مامتها ماټت من الحزن والزعل عليها 
محمود ربنا يرحمها ويغفرلها ياسيدى 
حسن حرام عليك 
محمود انسوها وسيبوها تعيش هى نسيتكم نسيت ان كان عندها اهل
حسن 
كله منك انتا انتا السبب لو كنت بكلامك الۏحش قدامها عننا خليتها
هى اكيد نسيت واكيد مخليها تفكر انه
احنا كمان نسيناها 
محمود طبعا سجل الكلام وراح لحد متخصص خلى الكلام يبقى بالطربقه دى وكمان كل مره كان بيسجل الكلام وييعدل المحادثه بالشكل اللى هو عاوزه وبكده نجح.
فى انه يبعدهم عن بعض وتكون حنين تحت إمرته وامره هو بس لانه واثق ان حنين لو عرفت منهم هو عمل ايه عشان يتجوزها مش هتسامحه ابدا
فلاااااش باااااك 
فى شركة محمود وتحديدا بعد يومين من زياره حنين لباباها فى الشركه
محمود رن الجرس لحسن الساعى اللى دخل بعد ثوانى معدوده لانه كان فى اخر اليوم متعود انه يقعد مع محمود باشا عشان هو بيتأخر فى المكتب بعد الموظفين عشان لو عاز قهوه او شاى او اى حاجه وبصراحه محمود كان بيديه اوفر تايم على تأخيره ده وعم حسن كان محتاج للفلوس دى عشان تحسن ډخله شويه فى ظل الظروف الصعبه بتاعت المعيشه
حسن افندم ياباشا حضرتك تؤمر بحاجه 
محمود لا ابدا ياعم حسن ياراجل ياطيب 
كان بيقله عم حسن مع

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات