رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1
متو دى حتى مش بتسال عليكم ولا فكراكم اصلا
حسن معلش يبنى عندنا امل تسامحنا لما
محمود خزره بنظره كلها ڠضب لما ايه عاوز تقولها ايه
حسن لما نعتزرلها ونستسمحها
محمود متتعبش نفسك مش هتسامحكم ك ر ه ت كم وابتسم ابتسامه شيطانيه
محمود طيب بس يبنى حتى نشوف حفيدتنا رق....
محمود قبل مايكمل كلامه اوعى اوعى تنطق اسمها على لسانك او تقول حفيدتى حفيدة مين ياراجل انتا انتا ملكش بنات ولا احفاد وبعدين حنين انتا بعتها وقبضت التمن
محمود اتفضل بقا من هنا ولا اقولك استنا يمكن تحس على دمك
وضغط على ازرار التليفون وانتظر لغاية مجاله صوت حنين
ايوه يامحمود
حنين بقولك ايه ابوكى عاوز يشوفك هو ومامتك
حنين وانا مش عاوزه اشوف حد ولا اروح حته وقلهم يسيبونى فحالى بقه سيبونى واڼفجرت فى البكا
لكن حنين مردتش والتلفون زمر دليل على انهاء المكالمه محمود رفع كتافه ومط شفايفه دليل على انه ملهوش دعوه
خرج حسن وهو بيجر رجليه وضهره محنى وهو بيبكى ومكسور
محمود اتصل على الامن وطلب منهم ان حسن اللى كان ساعى فى الشركه ميدخلش الشركه مره تانيه مهما حصل
روايات ريناد رينووو
فى جهه اخرى تحديدا فى الفيلا
حنين وهى نايمه فحضن حبيبها آسر وهو بيملس على شعرها ويشم ريحته اللى بتخليه ميقدرش يسيطر على نفسه وډفن دماغه جوا رقبته وابتدا يشم ريحتها اللى بتخلى عقله يغيب
آسر انا سړقت الحب اللى فى الدنيا دى كلها وخليته بس فقلبى ليكى
حنين بصتله بحب على فكره انا مصدقاك
آسر ولو مش مصدقانى بصى حواليكى انتى شايفه الناس بتحب بعض زى الاول شايفه حتى القرايب بيعملو ايه فى بعض على فكره
ده عشان انا سړقت كل الحب والرحمه اللى فى قلوب الناس وحطيته جوايا ووجهته كله ليكى انتى وبس
آسر بيكى
حنين بعشششقك
آسر . ......
حنين مبتردش عليا ليه
آسر بدور على كلمه اكبر من العشق عشان اقولها ليكى كفايه انك انتى اللى حررتينى
وجبتينى على العالم بتاعكم وخليتينى اسعد مخلوق فى العالم بقربك ليا
حنين ابتسمت وهو ضمھا اكتر وكأنه عاوز يدخلها جواه زى ماهو بيقدر يدخل جواها ويكون جزء مننها طول الوقت
روايات بقلم ريناد رينووووو
اللهم صلى وسلم وبارك على اشرف الخلق اجمعين
أخد محمود مفاتيح عربيته ونزل شغلها وفضل يلف بيها فى الشوارع وحالته كأنه واحد كان بيصارع المۏت . صوت انفاسه التقيله وحبات العرق اللى تجمعت على جبينه واشتعال وجنتيه من أثر الڠضب
وصل محمود لغايه كورنيش النيل ونزل واتوجه لشجره معينه كأنه جايلها مخصوص
اتوجه لجزع للشجره وكان ماسك مفاتيح العربيه فأيده ورفع المفتاح وفضل يكحت بيه فى جزع الشجره فوق علامات كتير شبه اللى بيعملها دلوقتى كان بيمحى حاجه مكتوبه واضح انه مش اول مره يحاول يمحيها بالشكل ده زى ماهو واضح من شكلها
محمود وهو بيعمل كده كان بيتنفس بصعوبه وخنقه فك الكارفات بتاعته ورماها على الارض وفك زراير قميصه وقعد على اقرب كرسى
لكن كان فيه اللى مراقب الموقف كله بأسف ودى مش اول مره يشوف محمود او يشوف اللى بيعمله وده كان واحد ساكن فى العماره المقابله للكورنيش وده كان عم ادهم راجل فى الستينات عايش وحيد فى الشقه بعد مامراته ماټت وابنه الوحيد اتجوز وهاجر كندا
عم ادهم كانت متعته الوحيده هى القعده فى البلكونه ومراقبه اللى رايح واللى جاى العيال اللى بتلعب الشباب الحبيبه اللى بييجى يشكى ويرمى همومه للنيل سواء ست او راجل كبار ولا صغيرين وكانت قصه حب محمود وهند وحده من القصص اللى عم ادهم كان شاهد عليها وكان متابعهم من بعيد سنين قبل جوازهم وحتى بعد جوازهم وكمان شاف حتى ابنهم وكان فرحان بيهم وكان بيتخيلهم وكأن محمود ابنه اللى سافر وكأن هند مرات ابنه واسامه حفيده لماكان بيلمح ضحكتهم كان بيضحك معاهم ويفرح معاهم شافهم لما كانو بييجو مشى وشافهم بعد فتره لما جابو عربيه صغيره مهكعه كانو بيزقوها وهما بيضحكو وفرحانين بيها وشافهم لما غيروها بعرببه احسن وشافهم لما محمود كان بيمشيها وهى حامل وعرف ساعتها انهم اتجوزو وشافهم وهما معاهم ابنهم الصغير وشافو وهو بيمشى وسطهم بخطوات صغيره بيتعلم بيها المشى وبباه يجرى قدامه ويقف فى حته بعيده وهو يوصله وسط فرحت ابوه وتسقيف مامته كل ده عاشه معاهم عم ادهم من بعيد لبعيد وفجأه
بقى محمود يجى لوحده من غير مراته او ابنه ورغم الفضول اللى كان هيقتل عم ادهم عشان يعرف راحو فين لكن مقدرش مقدرش يروح ويسأله مقدرش واختفى محمود فتره كبيره وكان عم ادهم ابتدى ينساه لكن اهو النهارده رجع تانى رجع بنفس الحزن والقهر والانفعال اللى ظاهر عليه النهارده قررعم ادهم انه ينزله ويسأله عن حاله وايه مدايقه ممكن محتاج لحد يكون جمبه ويتكلم معاه
محمود اثناء شروده فى النيل فجأه حس لمسه ايد حنونه على كتفه الټفت لقى راجل عجوز بيبتسمله وبيطبطب عليه محمود غمض عنيه وكأن الراجل ده قرا افكاره وعرف انه فى اللحظه دى محتاج ايد تطبطب عليه محتاج حضن يضمه ويطمنه ويقوله متخفش انسى كل حاجه كل اللى بتفكر فيه غلط
محمود بصوت مجهد حضرتك محتاج حاجه
عم ادهم لا انا مش محتاج حاجه انتا مش محتاج حاجه من عمك ادهم العجوز
محمود حاجه زى ايه يعنى
عم ادهم حد تتكلم معاه مثلا متكونش تعرفه تحكيله همومك وبحكم خبرته فى الحياه ممكن يفيدك ويساعدك
محمود انا محدش يقدر يساعدنى او يريحنى
عم ادهم جرب
محمود مش عاوز اجرب حاجه وقام عشان يمشى
عم ادهم براحتك يبنى لكن انا عاوز اسألك سؤال من زمان ونفسى تجاوبنى عليه
محمود بصله وشاح بنظره بعيد وقال
ماټو ياعم ادهم ماټو هما الاتنين
عم ادهم استغرب ازاى محمود عرف هو عاوز يسأل عن ايه وجاوب من غير مايتعجب لكن حزنه كان اكبر من استغرابه وحس انه قلبه وجعه اوووى
محمود وهو بيمشى وعلى فكره فرصه سعيده ياعم ادهم وانا اسمى محمود
اتعجب عم ادهم اكتر لانه فعلا كان هيسأل عل اسم محمود ركب محمود عربيته وساق بسرعه وساب عم ادهم وسط حيرته واستغرابه
عم حسن ابو حنين رجع البيت استقبلته مراته ريحانه بلهفه كانت هتسأله لكن اتراجعت لما شافت خيبة الامل على وشه وكسرة النفس باينه جوا عنيه مدت ايدها بشويش ملست على ضهره بحب معلش يبو حنين معلش دا نصيبنا والى ربنا كاتبه لينا ولمكتوب علينا لازم نشوفه
حسن وهو ماسك دموعه بالقوه لا ياريحانه ده مش حكم ربنا دا حكم واحد ظالم جبار حسبى الله ونعم الوكيل فيه ربنا ينتقم منه ان نفسى امسك زماره رقابته واخلص عليه مېت مره اتخيله بين ايديا وهو بينازع وانا باخد روحه بأيدى دى واخلص عليه
ريحانه