الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية خېانة من نوع اخر بقلم ريناد (كاملة) 1

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقه الاولى ١ 
سبحان الله وبحمده   سبحان الله العظيم
    
فى فيلا كبيره اقرب مايكون للقصور داخل  المطبخ واقفه حنين وهى ربة المنزل تحضر فى الفطار واثناء ماأبتدت بوضع  الاطباق على السفره بتنده بصوت عالى 
روقه رقيه يلا ياروحى الفطار جاهز انزلى بسرعه انتى وبابا هتتأخرو

تنزل بنت فى منتهى الجمال بوشها الملائكى تجرى على السلم بأبتسامه وباباها وراها بيجرى حاسبى ياروقه هتقعى انزلى وحده وحده ياقلب بابا 
رقيه متخفش عليه يابابى انا كبيره 
محمود يالوحى انا على حبيبة بابا الكبيره فديتو الكبران ياناس ويقرب عليها ويشيلها من وسطها على كتفه وينزلو هما الاتنين بيضحكو يقعد على السفره ويقعدها جمبه
يبتدى يفطر وعينه على مراته اللى قاعده على السفره وسرحانه وتبتسم بخجل مع نفسها وكأن حد بيوشوشهها وبيضحكها
محمود يرفع حاجب واحد احمممم 
تنتبه حنين من شرودها وتبدا تاكل پخوف وهى باصه جوا طبقها وبعد فتره رفعت عينها تتفقد بنتها رقيه زات الاربع سنوات 
حنين مش بتاكلى ليه ياروقه 
رقيه مش ليا نفس مش عاوزه افطر 
حنين بس ده غلط ياروقه عش وقبل متكمل ردت عليها رقيه ماما قلت مش عاوزه وبعدين انتى مش ليكى دعوه بيا بابى قلى انتى تعملى اللى انتى عاوزاه ومحدش له دعوه بيكى مش كده يابابى
محمود متابع الحديث بأبتسامه عريضه طبعا كده ياقلب بابى من جوه
حنين بزهق يوووه يامحمود مش معقوله اللى بتعمله فى البنت ده انتا خليتها عنيده جدا ومش بتسمع كلام لاى حد وحتى مدرسينها بيكتبولى ملاحظات فى الكرسات بتاعتها انها مش بتسمع كلامهم ومغلباهم
محمود تغلبهم براحتها واى مدرس يزعلها انا اخليه يترفد من المدرسه فورا
حنين طيب ينفع يامحمود متفطرش دى طفله وجسمها لسه بيتبنى هى متعرفش حاجه لسه ولا تعرف اللى يفيدها من اللى يضرها  كده جسمها يضعف وتتعب  لازم احنا نوجهها
محمود بوعيق طول منا عايش مفيش اى حاجه تقدر تضرها ولا حتى المړض انتى فاهمممممه وقام مسك ايد رقيه وخرج وقفل باب
محمود يلا ياروقه اتأخرنا 
رقيه حاضر يبابا ياحبيبى جيت اهو
محمود بص بطرف عينه وهو ماشى عاوزه حاجه اجيبهالك معايه وانا راجع
حنين لا مش عاوزه 
محمود انشاله معوزتى يلا ياروقه اجرى 
رقيه زووووو هههههه 
محمود هههههههه حلوه زوووو دى ياقلب بابا
محمود ورقيه خرجو واول ماباب الشقه اتقفل حنين لفت حوالين نفسها بفرحه وهى بتهمس 
انتا فين تعالا بئه وحشتنى جدا 
وفجأه يتحرك كرسى هزاز قدام التلفزيون 
تجرى حنين عليه وتقعد على ركبها قدامه بفرحه ويتجسد قدامها اجمل انسان شافته فى كل حياتها وعلى وشه اجمل ابتسامه فى الكون يمد ايده ليها حنين تمد ايدها بشويش فوق ايده ويسحبها بمنتهى الحنان  عشان تقعد على رجله وتحط دماعها على صدره
حنين وحشتنى اوووى يآسرى 
آسر انتى بقى موحشتنيش 
حنين بصتله بتكشيره 
آسر بضحكه خفيفه وبوسه على جبينها توحشينى ازاى وانا مسبتكيش لحظه وحده انتى طول الليل نايمه فحضنى
حنين لا انا كنت فى حضن الزفت محمود 
آسر لا انا كنت نايم بينكم وانا اللى حاضنك طول الليل 
تبتسم حنين وتضمه بحب كأنها عاوزه تدخل بين ضلوعه
فجأه تسمع صوت محمود جوزها جمبها 
حنين انتى بتعملى ايه وبتكلمى نفسك ولا ايه لا  انتى اتجننتى خالص الموضوع ده مبقاش يتسكت عليه  ياحنين 
تقوم حنين وهى مخضوضه وفجأه يختفى آسر تبص حنين لمحمود وتتكلم بتلعثم وارتباك وكلمات متقطعه انان ان ان انتا رجعت ليه 
محمود بصلها بنظرة استهزاء نسيت مفتاح العربيه  وبعدين ايه بتأتأى ليه كأنك عامله عمله  اقطع دراعى واعرف ايه وراكى واخد المفتاح واداها نظره اخيره وهو ماشى قبل مايقفل الباب وتسمع صوت الاقفال من بره بتعزلها عن العالم لتبتسم
اقفل بألف قفل والف مفتاح انا مش عاوزه من الدنيا دى غير واحد بس وفجأه تحس بأدين محوطاها من وسطها وانفاس حاره جمب ودنها وصوته الدافى بيقول وانا من الدنيا دى كلها اخترتك انتى بس وبقيت ملكك انتى ورهن اشارتك وفجاه يلفها عليه پعنف وتبص جوا عنيه وتتوه فى عالم تانى 
ليحملها آسر بين زراعيه ليأخذها لعالمه الجميل اللذى لا تجد راحتها الا داخله
محمود اخد رقيه بالعربيه عشان يوصلها الروضه بس وقف فى الطريق ونزل جبلها فطار
رقيه ايه ده يابابى انا مش قلت مش عاوزه افطر وانتا قلت اوكى
محمود بصلها بحب وابتسامه لا ياقلب بابا وعيون بابا من جوه ده الكلام ده انا قلته قدام ماما عشان متخليكيش تعملى حاجه ڠصب عنك لكن بينك وبين بابا تسمعى كلام بابى عشان محدش فى الدنيا دى كلها بيحبك اد بابى وعاوزك تكبرررى بسرعه جدا وتبقى احسن واشطر وحده فى العالم
عشان بابى يبقى فرحان ومبسوط
حنينولا حتى ماما 
محمود بحزززم ولا اى حد ولا حتى ماما 
انا وبس محدش فى الكون بيحبك ادى ولا حد بېخاف عليكى زييى انتى روحى انتى حياتى وكل ما املك وكل الدنيا دى اجيبهالك تحت رجليكى لو عايزه
رقيه انا كمان بحبك اكتر واحد فى الدنيا
محمود ياااااحياتى انا يلا بقا افطرى عشان اتأخرنا
وطلع بعربيته وصل رقيه الروضه وطلع على شركته لكن مقدرش يشتغل وكل تفكيره فى تصرفات حنين اللى بقت غريبه اليومين دول وعلى غير العاده
بس لا التصرفات دى مش غريبه التصرفات دى نفس تصرفات التانيه نفس السرحان والتوهان  الدايم  ... لا ياحنين بشرفى اډبحك واشرب من دمك
.... لا لا بس لا دنا بقفل الباب بمېت  قفل ومش بتخرج من الفيلا نهائى ولا بتعرف حد
بس برضو انا مش مرتاح ومسك التليفون وطلب رقم جاوبو حد على الخط التانى
محمود الو شركه للامن والحراسه
طب انا كنت عاوز اركب كاميرات فى الفيلا بتاعتى من جوه
الطرف التانى 
محمود البيت كله كل اوضه وكل ممر وحتى الحمامات والبدرون وكل حته وكل شبر
الطرف التانى 
محمود عاوز اغلى وانضف حاجه وعايز اقدر اتابع من المكتب عندى ومن كل مكان
وعاوز الموضوع ده يتم فى سريه تامه
بكره تقدر حضرتك تعمل شغلك هبعتلك حد من الشركه يوديك الفيلا وقدامك اليوم كله
طب تمام مع السلامه
قفل التليفون وسرح ودماغه رجعت بيه لعشر سنين لورا وافتكر كل حاجه مر بيها وغمض عنيه پألم وضړب بأيده على المكتب 
وابتدا يكسر كل حاجه عليه لغايه ماقعد وهو بينهج بصوت عالى وحط دماغه وسط ايديه وعاصفه من اشد الذكريات سوء اجتاحت كل تفكيره
ياترى ايه السر اللى فى حياه محمود وياترى الكاميرات اللى هيركبها فى الفيلا دى هيكتشف بيها ايه 
الحلقه الثانيه 
روايات ريناد رينوووو
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير
فلااااااش باك تقريبا قبل ١٥ سنه  فى فيلا اخرى
محمود يلا ياروحى يلا يااوس اوس انزل انتا وماما الفطار جاهز
تنزل وحده جميله جدا وهى شايله طفل صغير عمره سنه وهى مبتسمه
برضو حضرت الفطار زى كل يوم ياحبيبى خلينى انا احضره مره من نفسى كل يوم تتعب نفسك كده
محمود طب ده كلام انا هتعب لاعز منكم يعنى وبعدين تعب هنوده حبيبتى راحه هى واسامه بيه حبيب بابا
هند ربنا يخليك لينا وميحرمناش منك يارب ياحوده
محمود ولا يحرمنى منكم ياكل دنيتى
هند وهى بتفطر اممم صحيح ابقى

انت في الصفحة 1 من 11 صفحات