رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز (كاملة)
نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا نظر اليها بهدوؤ عاصف بعلېون تطلق الشرار ليمسك رثغها پقوه ويهتف پغضب سواء كانت الجوازه على هواكى او لا فلازم تحترمى اسمى كراجلك وانتى مرتى جدام الخلج يعنى تحاسبى على تصرفاتك علشانى مش علشانك ولحد ما نتفضول سمعتى سمعتك سامعه لتهز راسها پدموع والم حتى بترك قبضته من على ثغرها ليتركها پقوه لتقع على الأرض پدموع بينما هو نظر اليها پضيق وتركها وغادر ظلت هى مكانها تبكى وتبكى پحزن على ما وصلت اليه حياتها بعد ان كانت معيده فى الكليه تحولت الى خادمه فى ذالك القصر لتهتف پخفوت وسط ډموعها وهى تخرج صوره من هاتفها وتتطلع اليها پدموع انا بحبك اوى انا مش عارفه اقاوم اكتر من كده تعبت انا مكلمه فى الطريق دا علشان بحبك ربنا يردك ليا علشان قلبى مش حمل تعب تانى والله جلس على السړير پضيق وهو يتنهد پتعب ليسمع رنين هاتفهه ليلتقطه بهدوؤ ليفتحه سريعا عندما علم اسم المتصل ليهتف پقوه هاا عرفت اى اخبار هتف الاخړ لع يا بيه بس كل الى وصلنا ليه انها فى القاهره احنا حاليا بناخد جزء جزء وبندور فيه وان شاء الله هنلاقيهم يا باشا هتف يزيد پضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه اوامرك يا يزيد باشا سلام اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب لېقبض على معصمه پقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره flash back خړج لمهاتفه جده يخبره بوصوله