الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد ٢ والاخيرة(كاملة)

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وطفله نزلت
دموعه رغما عنه كانت سيرين تنظر لجلال ولاول مره تراه بذلك المنظر وذلك الضعف
جلست سيرين بجانبه وربتت على ذراعه
سيرين جلال اهدى وان شاء الله رنا هتكون كويسة جدا وتعيشوا حياه طويلة مع بعض
جلال انا خاېف اوى يا سيرين خاېف يروحوا منى زى ما ادهم وبابا وماما راحوا خاېف كل حاجه تضيع منى اوى انا عارف انى انا السبب بس انا مجروح اوى من مۏت ادهم وانها السبب بس كمان مش عاوزها تضيع منى هى وابنى
سيرين متقلقش يا جلال ان شاء الله خير
مرت الايام على رنا وحالتها لا تتغير يدخل جلال لرؤيتها يوميا ولكن حالتها لا تتحسن نهائيا اصبحت الحياه امام جلال سوداء تمنى لو ترجع مره ثانيه اليه وسوف لن يعذبها نهائيا مر الى الان شهران وجلال بين عمله والمشفى ولكن دائم الشرود ورجعت سيرين مره ثانيه الى بيت زوجها وتركت جلال وحده ولكن دائما كانت على اتصال به لمعرفه اخبار رنا وحالتها الصحيه
كان جلال فى الشركه ينهى بعض الاعمال سريعا عندما دخلت السكرتيره
السكرتيره جلال بيه الاستاذ مصطفى المحامى بره
جلال خليه يدخل على طول
دخل الاستاذمصطفى المحامى الى جلال وبعد القاء السلام
جلال استاذ مصطفى انت جبت العقد
مصطفى ايوه جبته يا جلال يا ابنى بس عاوز افهم انت ليه دلوقتى قررت انك تلغى العقد اللى بينك وبينها
جلال بصراحة انا شايف ان فى ظلم في العقد ده ومينفعش احرم ام من ابنها
مصطفى عين العقل يا جلال فعلا رنا اتظلمت كتير من اول جوازها من ادهم لحد دلوقتى
جلاا اتظلمت ازاى مش فاهم
مصطفى بص يا جلال مع انى رنا طلبت منى مقلش ليك حاجه بس من الاول لما ادهم اتجوزها اتجووها ڠصب عنها وكان مقابل ان ابوها مش هيحجز ادهم على شركاته فشاف رنا وقرر ان يتجوزها مع العلم انها قالت لادهم انها بتحب ابن خالتها وكده وهيتخطبوا بس ادهم ركب دماغه وقرر يتجوزها يا ام ابوها يدخل السچن البنت ابوها تعب ودخل المستشفى وبعدها وافقت تتجوز ادهم وطبعا الباقى انت عارفه
كان جلال يستمع لما يحكيه مصطفى ويشعر بالصدمه كيف بعد ما فعله معها تكون هى المظلومه لا يمكن لابد اننى فى كابوس كيف ظلمتها الى ذلك الحد لالا كيف اكفر عن ذنبى معها كيف اعيدها الى الحياه وتفيق مره ثانيه انا السبب لقد حاولت كثيرا ان تخبرنى انها مظلومه ولكن قلبى كان متحجر ماذا افعل ارشدنى يارب للطريق الصحيح
نزل جلال من الشركه وركب سيارته وظل يسير بها دون ان تكون له وجهه محدده وكان يتذكر كل ما مر به هو ورنا من احداث ولاول مره يكتشف جلال انه بالفعل لا يستطيع العيش بدونها فعندما تركها وسافر كان بامكانه العوده سريعا ولكن رفض عقله ذلك لانه كلما حاول ان يبعدها عن تفكيره لولو الصياد زواج بالقوه كانت ترجع اليها وبقوه كان دائما يحاول ان
يكرهها وكان يعذبها حتى لا يشعر بالضعف أمام حبها والان نعم احبها ولكنها ضاعت من يدى فانا السبب فى انها ترفض الحياه هذه المرة وبشده
جلال يارب انا عارف انى غلطت بس انا فعلا كان الڠضب والالم عمينى انا بحبها ونفسى تقوم بالسلامه مش علشان حامل فى ابنى لا علشانها هى والله مش هقدر اعيش من غيرها عاوز اعوضها عن كل حاجه اتعذبت بيها عاوز اخليها اسعد واحده فى الدنيا ومش هبعد
عنها ابدا طول حياتى وهخليها ملكه حياتى
وقلبى واكتر حاجه بتمناها فى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات