رواية زوجتي ظابط شرطة بقلم اية ناصر (كاملة)
أنا مش
ناقصك يا سيف والنبى انت كمان
سيف هو أنا كنت عملت حاجه !
آسر سيف!!
فارس ربنا يستر
يحيى قالك ايه يا فارس
يحيى ربنا يستر بقى والله يا فارس الواد دخل المول وبعدين اختفي
فارس مصدقك والله بس الخۏف من آسر والى هيعمله
قمر صباح الخير
قمر مهمة إدعي لي
محمد وهو يتنهد ربنا معاكي خالي بالك من نفسك بس لما ترجعي بالسلامة لينا كلام على اللي حصل أمبارح
محمد حاضر انتي انتبهي كويس
قمر ماشي يا عمي هخلي بالي سلام عشان متأخرش عليهم
ودعها محمد بنظرات حب مصحوبة بالحنان والتوتر والخۏف شعور بالخۏف الشديد يجتاح قلبه يريد أن يمنعها من الذهاب يريد أن يعيد الزمن ليمنعها من الدخول إلى هذا العالم المخيف الذي أخذ منه اغلي ما عنده وهم أخويه الاثنان وېخاف جدا أن يأخذ منه أغلى شيء في حياته قمره وابنته التي عوضته عن الكثير و الكثير أخذ يدعو الله أن ېكذب هذا الشعور الذي اجتاح قلبه وعقله بشده وينجيها من كل شړ
لحلقه 3
ودعها محمد بنظرات حب مصحوبة بالحنان والتوتر والخۏف شعور الشديد بالخۏف يجتاح قلبه يريد أن يمنعها من الذهاب يريد أن يعيد الزمن ليمنعها من الدخول إلى هذا العالم المخيف الذي أخذ منه اغلي ما عنده وهم أخويه الاثنان وېخاف جدا أن يأخذ منه أغلى شيء في حياته قمره وابنته التي عوضته عن الكثير و الكثير أخذ يدعو الله أن ېكذب هذا الشعور الذي اجتاح قلبه وعقله بشده وينجيها من كل شړ
وصل إلى مكتبه بأقصى سرعة ثم دلف إلى الداخل وعلى وجهه معالم العصبية الجلية فوجد فارس ويحيى يجلسون على مكاتبهم قاموا بتقديم التحية العسكرية فهم يعلمون أن في حالة غضبه الشديدة يجب أن يكونوا جادين جدا في التعامل معه ويجب التعامل معه بحذر قال بأعلى صوت له
آسر تقدر تقولي إزاي عيل شكل ده يقدر يهرب منك!
يحيى والله يا آسر باشا أنا كنت ماشي وراءه على طول بس هو دخل مول كبير وزحمة و فجأة تاه مني
آسر بحدة الكلام إلى بتقوله ده هزار يا حضرة الضابط عذر أقبح من ذنب والله لو مش عارف تشوف شغلك أستقيل وريحنا
يحيى يا آسر يعنى ممكن أي حد يغلط وأنا والله كنت ماشي وراءه خطوة بخطوة
آسر طيب أنا أقول للواء عبد الحميد إيه معلش يا فندم ضابط وغلط
فارس خلاص يا آسر معلش أنا ويحيى هندور على الولد ده وهوزع نشرة مواصفاته لحد لما نلاقيه
آسر وقد هدأ قليلا تمام معاكم لبكرة عايز أعرف كل حاجه ومكانه عمل إيه في 24 ساعة دول
رد فارس و يحيى في صوت واحد تمام
دق باب المكتب فسمح لطارق بالدخول فدلف إلى الداخل أحد الشباب فنظر فارس إلى يحيى ثم قال
فارس همسا إلى يحيى كانت ناقصة رخامة اهلك يا عادل ده هو شايط من غير حاجة
يحيى ربنا يستر
عادل شاب ذو البشرة السمراء وجسد الرياضي ذو البنية القوية يعمل مع آسر في الإدارة
لكنه يحقد على
آسر بشدة نظر عادل إلى آسر و يعلو ثغره ابتسامة الشماتة و رمقه بنظرات تجمع بين الشماتة والحقد ففهم آسر على الفور نظراته وعلم انه جاء لكي يشمت فيه ثم قال
آسر تعال يا عادل في حاجة ولا إيه !مش عوايدك تزورنا في الكتب
عادل لا دا أنا جاي أسلم عليكم إزيكم يا رجاله إيه أخبركم
فارس تمام يا عادل إزيك أنت
عادل أنا تمام لسه جاي من مأمورية مهمة وماسك ضبطية كبيرة اوي
آسر طيب الحمد لله
ثم رسم على وجهه ابتسامة خفيفة ونظر له و هو يردف يا رب دائما
عادل بنظرة غل ها يا يحيى سمعت إن الولد المشتبه فيه هرب منك
وقف يحيى وقد خجل كثير لأنه سبب في شماتة عادل من فريقه وخاصة آسر
آسر مقاطعا و أنت مالك يا عادل ما كل واحد يخليه في شغله والمهمة دي مسئوليتي و أنا هكملها على أكمل وجهه ريح نفسك بس أنت
فارس و بعدين يا عادل لو حتى هرب منا يا أخي ده إحنا أكثر ناس شغالين في الإدارة
عادل هههههه عندك حق والله يا فارس ماهو اللي ليه ضهر مينضربش على بطنه
آسر بعصبية قصدك إيه يا عادل
عادل لا يا عم مش قصدي حاجه ربنا معك ونترقى كل يومين زيك كده
فارس أشتغل شكله كده وأنت تترقي
آسر وتعال هنا مين ظهري إلى أنت بتتكلم عنه
عادل ده أنت يا عم كل عائلتك رتب في الداخلية
آسر آه رتب بس بشغلنا وبتعبنا مش بالواسطة والمحسوبية
عادل في غيظ ربنا يخليهم ليك سلام أنا بقى يا رجالة ربنا معاكم وتمسكوا الولد اللي مطلع عينكم ده
خرج عادل من الغرفة فنظر آسر إلي يحيى بنظره حادة ثم قال عجبك كده اهو اللي يسوى واللي ما يسواش بقوا بيتكلموا معانا لا وبيعدلوا علينا
فارس عيل رخم
آسر إتفضلوا اعملوا اللي قلتلكم عليه قبل ما يحصل حاجه
تعال أصوات الهاتف في منزل آل الأسيوطي كان جالسا يدعوا الله ويناجيه ويقرأ في كتاب الله بكل خشوع حين سمع صوت الهاتف فأسرع إليه وقام بالرد
محمد ألو السلام عليكم
فريدة وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أزيك يا اللواء
محمد أهلا أنا بخير يا أم آسر أزيكم انتم و الولاد عملين إيه
فريدة إحنا بخير والحمد لله المهم أزيك أنت وصحتك عمله إيه وقمر أخبارها إيه
محمد بتنهيده و حزن أنا بخير الحمد لله وقمر بخير
فريدة مالك يا محمد
في إيه صوتك مش عجبني
محمد قمر تعباني معاها أوى يا فريدة وخاېف عليها من الطريق اللي هي مشيه فيه خاېف عليها وفي نفس الوقت مش قادر أوقفها ما هو اللي مرت بيه مش شويا !!
فريدة طيب ليه متكلمش معاها براحه يمكن ترجع عن اللي في دماغها وموضوع الاڼتقام ده
محمد أنا غلبت معاها والله وبكل الطرق لدرجه أن بدأت أغصب عليها في موضع الجواز بقول يمكن تنشغل
فريدة ياه لدرجه دي ربنا يكون فى عونك يا سيادة اللواء وأنا اللي كنت عايزة أشتكيلك من آسر لا فعلا ربنا معاك
محمد ليه آسر ماله هو كمان !!
فريدة مغلبنى معه عنيد ومش بيسمع كلامي نفسي أجوزه وأفرح بيه وأشيل عياله قبل ما ربنا يأخذ أمانته وبجبلها بنات ولاد ناس مؤدبين وتعليم وجمال وكل حاجه و اللي طالع عليه لا لا
محمد ما يمكن في دماغه وحده معينه !!
فريدة لا والله أبدا هو لو كان فيه وحده في حياته كنت سكت ومكنتش هتكلم إنما مفيش حد
محمد خلاص يا أم آسر أنا يومين وهكون عندكم و هتكلم معه
فريدة بجد ربنا يخليك لنا يا سيادة اللواء أنا مش عرفه من غيرك كنت عملت إيه
محمد دول و يا فريدة وأمانه عندي من أغلي الناس
فريدة ربنا يخليك ليهم تفرح بيهم
محمد يا رب
ليل دامس وظلام قاتم تقف هي وعناصرها بعد أن قامت بتوزيعهم على مخارج الفيلا كانت تتكلم مع زياد في سماعة الأذن في سماعه الأذن وعيناها تراقب الفيلا بنظرات مثل نظرات الصقر أصبحت متأكدة ان التسليم سيتم داخل أسوار هذه الفيلا بعد أن وجدت كثير من الرجال المسلحين ينتشرون داخل الحديقة فقالت قمر لزياد
قمر الدنيا عندك عامله إيه
زياد الوضع هادى جدا مفيش هنا إلا الغفر وإيه الأخبار عندك
قمر هههه عندى كل خير لا والناس هنا مستنفرين وشايفين شغلهم على أكمل وجه
زياد يعنى العملية عندك
قمر ده أكيد
زياد طيب إيه انسحب وأجيلك
قمر لاء مش هينفع متغيرش حاجه من اللي متفقين عليه وماتنسحبش اللي لما أقولك
زياد يا مسهل على العموم فاضل عشر دقائق
قمر أنا الوقت لازم ادخل الفيلا وهفتح البوابة الرئيسية على القوات
زياد يا قمر ده خطړ
قمر سيبها على لله
تحركت قمر بترقب شديد إلى أحد أسوار الفيلا ثم قامت بتسلق السور بكل
سهولة ودلفت إلى داخل الفيلا وجدت رجلا يقفان في هذا الاتجاه من الفيلا واحد
منهم خلف البوابة الرئيسية مباشرة والثاني في اتجاه آخر بعيدا عن البوابة بعض الشيء اتجهت قمر إلى ذالك الرجل الذي يقف خلف البوابة بخطوات حذرة جدا و بطء شديد وجدت أحد العصيان ملقي على الأرض فأخذتها ثم وقفت خلفه وقامت بضربه على رأسه بكل قوة و أخذت منه بندقيته وقامت بتحريك جسده الملقى على الأرض إلى أحد الأماكن الغير مرئية ثم ذهبت إلى الرجل الآخرو كررت فعلتها مره أخرى و قامت بفتح باب الفيلا لكي يدلف منها قوات زياد والعناصر المساعدين لها
قمر زياد أنا فتحت بابا الفيلا أبدأ انسحب من عندك
زياد تمام خمس دقائق و أكون عندك بلاش تدخلي لحد أما أجيلك
قمر مش هينفع مفيش وقت قدمنا
زياد يا قمر بلاش عند ده خطړ
قمر بسرعة أنت بس
بحركة من يدها إلى عناصرها وزعتهم في اتجاهات مختلفة لكي يحاصروهم في
الحديقة الخلفية واتجهت هي في اتجاه آخر وفى أثناء سيرها ظهر أمامها رجل قوى البنيان وقف أمامها ومعه خنجرا نظرات إليه بثقة تقدم الرجل إليها واخذ يهاجما بقوة وتتفادى هي هجماته ولكنه حركته وأخذت تلكمه في وجهه حتى فقد الوعي نهائيا ثم أكملت سيرها إلى مكان التسليم في هذه اللحظة وصل زياد و قواته إلى الفيلا فأعطى أوامره بمحاصرتها وتوجها هو وعدد من العناصر إلى الداخل رأت قمر فؤاد ومجموعه من الرجال الأجانب يقفون أمامها فذهب إليهم بسرعة كبيرة ووقفت خلف فؤاد الهواري ووضعت السلاح في رأسه فتفاجئ هو والجميع و
قمر زى ما أنت يا فؤاد وخليهم ينزلوا السلاح اللي في إيديهم أحسن ليك وليهم
إبتلع فؤاد ريقه بصعوبة و بدت على وجهه معالم الخۏف جالية وأشار بيده إلى رجاله قاموا بتنزيل أسلحتهم
قمر تعبتني معاك يا ابن الهوارية بس تصدق يا أخي رغم إنك راجل كبير ومخضرم في موضوع التجارة الممنوعه بس للأسف فاشل أوى في خطتك
جاء حامد مساعد فؤاد في هذه اللحظة من خلف قمر وقام بوضع سلاحھ في رأسها وقال
حامد أظن إنك في وضع مينفعش تطولي لسانك فيه
استغرب حامد جدا من هذه الفتاه التي لا تهاب المۏت وهو الذي ظن أنها ستسلم له على الفور وتنزل سلاحھا وتجمع قواتها ولكنها خالفت توقعاته تماما
وصل زياد في هذه اللحظة وشاهد الوضع فشعر بالتوتر والخۏف الشديد على