الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي الجزء الثاني والأخير(كاملة)

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

و قالت بإنهيار
ده مش هبل!!! دي الحقيقة اللي إنت مش مستوعبها إنت فاكر إيه فاكر إن ربنا اللي إسمه العدل هيسيبك تفلت بعمايلك القديمة مش هيعاقبك ولا هياخد حق البنات اللي كنت بتعمل معاهم علاقات محرمة و بتزني فاكر إن الدنيا دي ماشية على مزاجك يا رسلان هييجي اللي يعمل في بنتك كدا و ساعتها هتبكي بدل الدموع ډم!!
خرج صوته ضعيف لأول مرة في حياته و كلامها خلى قلبه يرتعش پصدمة
بس أنا .. توبت!!!
إبتسمت بسخرية و قالت بمرارة
توبت إنت فاكر التوبة إيه إنك تقول بلسانك كدا أنا توبت بذمتك إنت بتصلي بتزكي بتعمل فروض ربنا بتدعيله يسامحك و يغفرلك طب بتراعيه في أي حاجه بتعملها
قربت منه و هي شايفة عينيه بتغيم بالحزن ف قررت توجعه
يمكن تفوقه ف قالت بقسۏة
قولي إنت بقى إزاي هتبقى أب إزاي هتربي إبنك على الصح و الغلط هتعلمه إيه هتعلمه يصلي إزاي و إنت مبتركعهاش هتعمله إزاي يغض بصره عن اللي مش ليه هتعلمه إزاي و!!! إنت مينفعش تبقى أب يا رسلان!!! مينفعش!!!
مكنتش عارفة مقدار قسۏة كلامها على قلبه و لا كانت شايفة ملامحه و هي بتتحول من قسۏة وبرود ل حزن و صدمة و .. رعشة عينيه بصتلها ب عتاب هيفضل محفور في ذاكرتها العمر كله قلبها وقع في رجليها لما لقته بيبعد عنها و بيخرج من الجناح كله إترعبت و هي شايفاه بيمشي و مش عارفة ليه قلبها إتقبض حست إنه لو طلع من باب القصر ده مش هيرجع تاني هنا جريت وراه و مسكت في دراعه و صدرها بيعلى و بينزل .. بتقول بأنفاس متقطعة
رسلان .. إستنى .. رايح فين!!!
إبعدي .. إيدك!!
قال و هو بيبص قدامه بكل جمود ڠصب عنها قلبها ۏجعها عليه ف قالت ب إرتجاف
مينفعش تسيبني كدا و أنا بتكلم تعالى طيب نتناقش .. نتكلم أنا .. أنا عارفة إنك كويس من جواك و عايز تقرب من ربنا تعالى أنا هاخدك من إيدك و هبقى في عونك عشان تقربله أكتر!!
بصلها بسخرية مريرة وقال
يآآه .. بعد كل اللي قولتيه ده و جاية بتقوليلي أنا هساعدك! تفتكري همدلك إيدي أصلا يا تيا!!
وقفت قدامه و مسدت على وشه بتقول بحنان
طبعا .. أنا تيا يا رسلان حبيبتك مدلي إيدك وأنا عمري ما هسيبها!!!!
مبصش لعينيها و قال بنبرة خلت قلبها يتعصر من برودها و هي بتقسم إن رسلان القديم عمره ما هيرجع
بس إنت فعلا كان عندك حق أنا مينفعش أبقى أب عشان كدا .. هاخدك من إيدك دلوقتي و هننزل العيل ده!!!!
يتبع!!
طبعا لو فضلت أتأسف من هنا لبكرة هتفضلوا برضو زعلانين مني و من تأخيري بس والله يا بنات التأخير ڠصب عني حصل ظرف و بيتي بعد الشړ عنكوا و عن السامعين قامت فيه حريقة مش هينة أبدا و ده اللي عطلني عن نزول الفصل و حتى والله ما كان ليا طاقة أكملها و سبحان من خلاني أكتب الفصل الصغنن ده عشان بس عيون اللي دخلولي خاص و ف كل حتة عشان أكمل الرواية حقكوا عليا و إدعولي من قلبكم دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات