رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي الجزء الاول (كاملة)
إتخضت تيا
شيلي إيدك!!
بعدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه ولا تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسلان إنت عايز تتخانق ولا عايز إيه بالظبط!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب فبصتله بضيق و ميل عليها بس محسش غير برجلها بټضرب رجله پعنف فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية!!!
قال بخجل و هي بتتحرك عشان و قال بهدوذ مخيف
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
لاء مش هتأسف يا رسلان!!!
ضړبته على صدره عشان يبعد لكن مافيش فايده كان على وشك إنه يطلع غضبه كله عليها بتاع إمبارح و النهارده لكن لما داق طعم دموعها بعد عنها لقى وشها متلطخ بالدموع بصتله ب كره و مقالتش غير
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك!!!!
قلبه إتنفض!! ربنا ياخدها!! لاء مينفعش! مينفعش!! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء!!!!
إكتفيت بها
تيا عزام
سارة الحلفاوي
الفصل الثالث
واقفة قدام مرايتها لابسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة جسمها و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت ملامحها من غير ما تخفي براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللي رسلان جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها و بعد ثانية بالظبط الباب إتفتح من غير ما يخبط ف إتنفض جسمها و هي بتبصله في المرايت و من غير تحكم في نفسها شهقت!! طالع من رواية! ده اللي قالته لنفسها و هي شايفة ببدلة تحتها چليه و كالعاده مش حالق دقنه و يمكن دقنه دي اللي بتحليه بالشكل ده! لفتله و عينيها كلها حب بصت لعينيه اللي بتجري على كل إنش صغير فيها لدرجة إن جسمها إنكمش بخجل عينيه جريئة و نظراته كلها رغبة عكس عينيها اللي بتنقط حب بمنتهى العفويه و البراءة سألته
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي عايزه أقعد شوية و آآ!!
مش حابب أفرج أمة لا إله إلا الله على مراتي يا تيا!!
وراه نزل تحت عند أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!!
الله يسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا ولاد الو!!!
سابت إيد رسلان و حضنت أبوها بكل قوتها تحت نظرات رسلان اللي مكنش عاجبه الوضع بعد أبوها بعد شويه وباس راسها و قال بحنان
إبتسمت و باست إيده بحنان و هي بتومأ براسها ف إبتسم رسلان بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا!! يلا ولا إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يلا!!
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتلاحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة مافيش سواق هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع الإزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
إنت يا رسلان!!!
إبتسم بغرور ملاحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في الأهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء لاقاها بتقول بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
حضنه إشمعنا هي اللي حضنها دافي بالشكل ده إشمعنا هي اللي يتحضنه بكمية حب متحضنش بيها قبل كدا غير من أمه إشمعنا هي اللي مش عايز يخرجها من حضنه بلع ريقه و دماغه هتتشل من التفكير لمساتها وترته!! عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسلان الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يلا يا تيا وصلنا!!
طلعت من حضنه و نزلت من العربية ف إتصدم رسلان من البروده اللي لفحته لما بعدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها لحضنه تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو مستغرب نفسه و مضايق من تأثيرها عليه لدرجة إن من ضيقه مسك إيديها پعنف لأول مرة و شدها و هما ماشيين ناحية القصر إستغربت تيا بس معلقتش و أول ما شافت الجنينه سابت إيده و
جريت على الورد المتفتح و قال بفرحة
إستنى يا رسلان!! الله الورد حلو أوي إنت اللي بتسقيهم!!!
قال و هي حاضنة وردة بإديها و بتميل عليها تشمها ف قال بملل
يلا يا تيا!
حاضر ثواني!
قال و هي بتنثر قبلة على وردة بيضا و بتضحك ببراءة إبتسم ڠصب عنه على طفوليتها جريت عليه و مسكت إيده و بقت هي اللي تشده للقصر!! إتصدم من حركتها رسلان ! كان بتضحك و هي بتشده وراها لحد ما وصلوا لباب القصر ف خبطت كإنها بتطبل على الباب فقال بضيق و هو بيطلع مفاتيحه
محدش جوا إستني
لفتله و قالت بإستغراب
محدش جوا خالص خالص
النهاردة مينفعش يبقى في حد غيري أنا وإنت في القصر!!!
وفعلا نجح في إنه يوترها لدرجة إنه إبتسم بمكر لما وشها قلب ألوان بالشكل ده