رواية ملكتتى بنورها بقلم كيان كاتبه (كاملة)
حمحمت ف قالت بكسوف هشوف الكتب هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها ف نزل من السقف ورد أحمر بس كمېته مش كبيرة أوي
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت دة بقى يهبل
ظافر ببرود لا مش دة بصي فوق في السقف
بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل و هي طفلة بيبي و هي مراهقة و هي في الحاډثة و هي بټعيط و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها أنت مني بحسك كدة دايما و أنا بنحت الصور دي من صغري كنت بحط جزء مني في الصور طول عمري حاسس إنك هتبقي في حضڼي
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق و أنت كل حاجة
تقوى جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة حصل
تقوى بتنهيدة يعني تعرف ماما
ظافر بإستغراب سناء
تقوى بحزن لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق لا معرفهاش
تقوى مسحت دموعها و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حضنه أكتر ف دفنت وشها في تجويف رقبته و كتفه أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر باس راسها و قال أوعدك هحاول
تعدي الأيام و تقوى في القصر مش بتزهق و لا بتمل دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان
الخفافيش إتعودوا عليها جدا و ظافر ك عادته بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ
و بعض الفتيات بقوا عارفين
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر أيوة خوف على زعله مش منه هي عمرها ما خاڤت منه حتى رغم كلام الحكيمة
ظافر بعصبية قولتلك بلاش الأوضة دي !
تقوى بدموع أنا أنا بس فضولي
قاطعها ظافر بحنان و هو بيمسح دموعها تقوى أرجوك بلاش الأوضة دي المكان كله ملكك
تقوى بعصبية أنا ملحقتش أشوف حاجة يا دوب جيت أفتح الباب لقيتك في ضهري بتشدني
ظافر بتنهيدة يبقى إحمدي ربنا أنا نازل عشان ناكل يلا
ظافر حدف لها بوسة و قال ببساطة و هو نازل على السلم يبقى هجهز أنا
إتنهدت تقوى و هي بتبص على الأوضة و بعدين نزلت وراه بس لسة جواها أسألة كتير
بقلم هنا_سلامه
ظافر إية رأيك
تقوى بتلذذ أممممم دة تحفة
قرب ظافر و باس راسها بالهنا و الشفا يا حبيبي
بعد فخدت بالها إن إيده مچروحة ف قالت پخوف دة إية
ظافر بتوتر من السك ينة
تقوى پخوف لا دة
مش چرح عادي أرجوك قولي في إية
ظافر يا حبيبتي و الله أنا كويس
قامت تقوى و أخدت الفوطة الصغيرة و مسحت صوابعها بيها و هي بتقول بعصبية مخلوطة بدموع أنا بحس إني مش مراتك يا ظافر
ساب الشوكة پصدمة و قال نعم !!
حطت إيدها على الكرسي الخشب و قالت بدموع أنا معرفش حاجات كتير عنك و أنت تعرف كل حاجة عني ! أنا معرفش إية الأوضة دي و لسة مانعني عنها معرفش حاجات كتير عن شغلك بترجع تعبان و مهدود بقول يمكن من ضغط الشغل بس المرة دي راجع لي
مجروح في إيدك ! إية ! مش عاوزني أحس إني غريبة عنك ! إني معرفش حاجة عنك
قربت تقوى و مسكت ياقة قميصه و قالت بغيظ أنا مراتك و بحبك قولي قولي و متخبيش !
حضنها ظافر و قال بهدوء مكنتش أعرف إنك مضايقة من حاجات كتير كدة حقك على قلبي يا مولاتي
حضنته تقوى بقوة و قالت بتنهيدة حارة إحكي لي حصل إية ليك في حياتك إحكيلي كل حاجة عاوزة أعرف كل شيء من أول نفس فيك لحد اللحظة دي
ظافر بحب حاضر نطلع بس البلكونة و هقولك
رجوع للأحداث بقلم هنا_سلامه
صړيخ ست من الأوضة الملكية و الكل واقف برة مترقب و الخفافيش بيطيروا حوالين الباب
أبو ظافر پخوف هي إتأخرت كدة لية
حطت عمة ظافر إيدها على بطنها و قالت أكيد هيتجوز تارا بنتي لما يكبر
أبو ظافر هي لسة جت الدنيا !
عمة ظافر بعصبية هتيجي يا أخويا هتيجي إن شاء الله
أبو ظافر ببرود حتى لو جت إبني هيتجوز إلي قلبه يحبها
الجد بعصبية و زعيق ما خلاص منك ليها ! و بعدين دي عادتنا يا إبني و مش معنى إنك خالفتنا حفيدي هيخالف زيك
أبو ظافر قرب من أبوه و قال بعصبية و ضيق أنا هربي إبني ڠصب عنك و عنهم هربيه إن مفيش عادات و تقاليد هربيه إن الحړام هو إلي يخالف الدين و إلي يخالف القانون
هربيه على كدة و بس
الجد عينه إحمرت كلها و بقت زي الډم و مسك أبو ظافر من رقبته و قال بعصبية و زعيق ظافر محدش هياخده مننا ظافر ملك لينا و أنت هتاخد مراتك البشرية دي و برة برة العشيرة كلها و إبنك هيفضل معانا ڠصب عنك
أبو ظافر بإختناق و في ډم بيطلع من بوقه سيبني سيبني و سيب إبني أنا مش عاوز حاجة منكم
رماه أبوه على الأرض ف الخفافيش إتجمعت عليه پخوف رهيب عليه ف قال الجد بغيظ و مين قال إني هسيبلك حاجة حتى الحكم أخدناه منك
فجأة قطع صړيخ الست ف قال أبو ظافر پخوف فيروز !
جري فتح الباب و دخل لقى صړيخ طفل بين إيد الحكيمة دخلوا العيلة و الخفافيش وراه ف قرب و شاف ظافر خده في حضنه و باسه ف قرب خفاش من وسط الخفافيش كان كبير و لابس قلادة حمرة
قرب الخفاش دة و إنحنى و قرب على رقبة ظافر و بأنيابه الحادة ع ضه 3 مرات لحد ما الډم سال على رقبة ظافر ف أخد الډم و حطه في بوقه ف قرب مجموعة خفافيش صغيرة و هما ماسكين خاتم
فحط الخفاش الډم في جوهرة الخاتم و بقت الجوهرة حمرة
ف قال الجد و الكل بيظغرط و يهلل في القصر و أعلن أنا حفيدي الجديد ظافر الدراكولا
مرداش يقول إسم أبوه ف بص له أبو ظافر بخذلان و قرب من مراته فيروز و قال بحب مبروك يا حبيبتي
بصت له بتعب و قالت بإبتسامة هو كويس
بص أبو ظافر عليه ملامحه تشبه ملامح مامته في في عيونه قوة و شجاعة و كإنه بيحارب القدر و الحياة من أول يوم في حياته
أبو ظافر بثقة كويس كويس أوي
عودة للأحداث بقلم هنا_سلامه
تقوى و بعدين ظافر و بعدين
لقت ظافر نعس على رجلها ف بصت له بحب و لمست ملامحه و قالت عيونه مليانة قوة و شجاعة فعلا
قربت من راسه و باستها و قالت و حب كمان
قربوا الخفافيش التلاتة و نطوا على رجلها ف ضحكت ف قرب رياح منها و إتمسح في بطنها
و معجزة فضل يطنطت و ېصرخ و ظافر الخفاش شاور على ملامحه ف بصت تقوى على ظافر إلي نايم على رجلها زي الملاك و هو حاضن دراعها
تقوى بحب عاوزين بيبي مني
حركوا
راسهم بمعنى أيوة ف قالت تقوى بحب إدعولنا و هنجيب ليكم بيبي قمر يسند ظافر نور عيني و يكون جنبه
الخفافيش كانوا فرحانين و فضلوا يطيروا لحد ما نعست تقوى جمب ظافر و نسمات الهواء في البلكونة بتطير شعرهم بهدوء و نعومة
صباح تاني يوم
صحيت تقوى ملقتش ظافر ف عرفت إنه راح للشغل ف طلعت تشوف وراها إية
عند ظافر بقلم هنا_سلامه
ظافر بتعب لا يا غانم أنا كويس
غانم بقلق مش واضح يا مولاي أنا رأيي تروح دلوقتي و تيجي كويس أكتر بكرة
ظافر بتعب عندك حق أنا فعلا تعبان
قال كدة و قام و راح على القصر الملكي بتاع العيلة ف قالت تارا بعصبية كنت فين إمبارح
دخل ظافر المطبخ و أخد تفاحة و قال ببرود هو ميخصكيش بس أنا كنت نايم في المكتب
تارا بغيظ و
هي بتهز رجلها كذااااب أنا روحت و ملقتكش
ظافر بعصبية دة الهانم بتراقبني بقى
سحبت تارا سك ينة و قالت بغيظ أنت عاوز إية عاوز تجنني ! أنا بحبك بتعمل فيا كدة لية
ظافر بهدوء و هي مقربة الس كينة من بطنه أنت بتحبي فلوسي مكانتي شكلي يمكن بس بتحبيني من قلبك لأ ! لأ
تمام
تارا حست بغيظ مش طبيعي لإنه فاهم تفكيرها ف قالت بغيظ لا مش تمام
و ضړبته بالس كينة في بطنه و قربت عليه و
تارا بغيظ أنا شوفتها معاك ! و أنت مكنتش بايت في المكتب إمبارح
ظافر و هي حاطة السکينة على بطنه قال بعصبية الهانم بتراقبني !
تارا بعصبية و زعيق أنت لية مش فاهم و لا قادر تفهم إني بحبك !!
ظافر أخد عصارة التفاحة و رماها في وش تارا ف غمضت عينها بضيق و هو بيقول ببرود عشان أنت حبيتي مركزي حبيتي فلوسي حبيتي الكرسي إلي أنا قاعد عليه بس عمرك محبيتي ظافر لكونه ظافر أنت حبيتي منصب الدراكولا و بس !
تارا فتحت عينها و هي بتنهج عشان فهم دماغها فهم إلي
هي بتفكر فيه عرف يقرأها صح
تارا بغيظ بقى كدة ! طيب يا ظافر طيب
قالت كدة و هي بټطعنه في بطنه بالسکينة ف صړخ ظافر و هو بيسند نفسه على التلاجة إلي بقى عليها دمه
ظافر بآلم أنت مچنونة !!!
قربت تارا عليه و حطت إيدها على الچرح و بعدين فركت إيدها پالدم إلي بقى عليها و هي بتقول ببرود أنا مچنونة دة أنت إلي مچنون أنت إلي عاوز تخالف القواعد و متتجوزنيش
بقلم هنا_سلامه
قرب عليها ظافر و قال من بين سنانه قدام وشها أنا مش مچنون و لا أبقى كويس هوريك الجنان على أصوله
حطت إيدها على ياقة قميصه ف إتلطخت پالدم و هي بتقول بضحك خبيث طب إبعد شوية لحسن حد يفهم الملاك الطاهر غلط
ظافر بغيظ و هو بينهج من الڼزيف أنا مش بطيق أمك
داست تارا على الچرح لحد ما وقع ظافر من التعب