رواية حرم الفهد بقلم سمية احمد (كاملة)
ومردتش علي مامتها وهيا بتناديها..
صړخت مره واحده وقالت بقيت شبهووووووو منه لله...
فهد شخصيه قوية وصارمه جدا وعصبي وشخصية صعبه بس معاها بيقدر يتخلا عن كل عيوبه علشانها بس لانه عارف غرام بتحب الاشخاص المرحه... غرام حاجه تانيه عند فهد هيا روحه مش بس مجرد واحده بيحبها...
في صباح اليوم التالي في محل فهد كان قاعد علي المكتب وبيزعق في التلفون..
قفل الفون ورزعه في الحيطة بعصبية..
زعق بعصبية أياااااد....
دخل أياد وهو خاېف من حاله فهد واتكلم بهدوء عكس الخۏف اللي جوه نعم يا فهددد...
وقف فهد وخبط علي المكتب بعصبية دلوقتي حالا تعرفلي مين اللي سرق البضاعه اللي كانت جايه في الطريق قدامك 24ساعه صدقني يا أياد وقتها مش هرحمك لو عدت المده....
قعد علي الكرسي ورجع رأسه بتعب حط أيده علي رأسه واتكلم بأرهاق مش عارف القيها من فين ولا فين ياارب...
في المساء رجعت غرام هيا ومامتها بليل حوالي الساعه اتناشر من بره...
طلعت علي السلم هيا ومامتها لقت فهد واقف قدامها..
فهد بعصبية كنتي فين كل ده...
فهد بعصبية مترديش السؤال بسؤال يا غرام اتأخرتي بره ليه...
غرام بعصبية وانت مالك اتاخر براحتي فهد متنساش نفسك انت مش جوزي ولا اخويا انت مجرد شخص صاحب العمارة اللي احنا ساكنين فيها وبس واخو صحبتي...
نور خلاص يا غرام اسكتي... فهد يا حبيبي غرام كانت معايا كنا بنجيب حاجات ورجعنا متاخر...
دخلت نور بيتها وسابت غرام وفهد برا
غرام بنرفزة كاتم عصبيتك ليه خرجها...
قرب منها فهد بعصبيه واتكلم بغيظ بت انتي مستفزه كده ليه.. بجد أنا مشفتش حد مستفز ورخم زيك...
غرام بعصبية اهو انت....
_أنا كده يا شيخه قولي حاجه اصدقها طيب
ربعت أيديها وقالت بنرفزة قصدك إني كدابه...
غرام ستات معني كده... إنك بتاع نسوان...
قرب فهد منها وهيا رجعت لورا كانت هتقع علي السلم اللي ورها بس هو سبقها لما مسكها من وقال حتي لو اعرف عندك مانع...
غرام بتوتر هااا....
غمر فهد وقال هاا.. اي دانا الظاهر شاغل دماغك وأنا مش واخد بالي... بس معلش حق الجميل يشغل بالي...
قرب فهد وهيا بصت للارض بكسوف وهمس ا فهد البحيري مش شاغل تفكيرك بس ده تقريبا واخد عقلك وقلبك وكل حاجه...
عدا من جنبها ولسه هينزل ردت بسخرية اه بقي وانت حارق قلوب البنات وهيموتوا يعيني علي نظره منك واخد مقلب في نفسك اوى...
فهد لما لقها اتعصبت حب ينكد عليها اكتر تيك كير يا عمري مينفعش اتأخر علي قطتي اكتر من كده...
نزل فهد وسبها ضړبت رجلها في الارض بعصبية ودخلت البيت ورزعت الباب..
سمع فهد رزعه الباب وضحك لما عصبها...
في صباح اليوم التاني اتفقت ندا وغرام أن غرام تيجي تذاكر عندها علشان الامتحانات واكدت غرام عليها إن فهد ميكنش