رواية نيران حبه بقلم سارة علي (كاملة)
وبلاش تتحديني لانك هتخسري
بص لابوه وكمل پغضب
انا مش معترض انها تشتغل معانا بس المشروع دا لا المشروع دا انا اللي همسكه وخلص الكلام
نادر بهدوء طب اقعد واهدا واسمعني.... ادهم اقعد
وبالفعل ادهم. قعد وبص لابوه
اديني اتزفت اتفضل سمعني بس مش هغير قراري
تنهد نادر بهدوء انت مش ملاحظ ان انا موجود والقرار في ايدي انا. سيلا لازم تمسك معاك المشروع دا
سيلا دراسه امشروع دا وعرفت ابعاده كلها دا غير انها درست كراسة الشروط دا غير انها اللي اقترحت المشروع دا من البدايه
ادهم بصله بااستغراب نادر. كمل
طبعا كلنا عارفين ان سيلا مسكت الفرع اللي في السويد ولان الفرع دا كنا ناوين نبيع الاسهم بتاعته بس سيلا اصرت تمسكه وطبعا اثبتت جدرتها والفرع اصبح من احسن الشركات في المنطقه واتقدم جدا الشركه الالمانيه اللي عرضت المشروع دا
وبما ان هنا الام والمشروع دا مش بس هيفيد فرع السويد دا هيفيد الجروب كله علشان كدا اقترحت علي عمي ان المشروع دا يكون اساسه هنا مش في السويد لان جميع امكانياته هنا
كمل نادر علشان كدا قدمنا اننا هنشارك في المشروع وعلشان نكون قد المشروع دخلنا شريك تاني معانا
سيلا بااستغراب شريك عمي المشروع دا احنا نقدر عليه ليه تدخل شركه تانيه
لبعيد فنادر اتكلم بهدوء
كان لازم اختارها هي تكون معاك علشان افكاركم واحده
سيلا بااستغراب برضه مش فاهمه
هنا كريم اتكلم اللي كان قاعد ساكت ومتابع بصمت
ادهم رفض ان يكون في شريك معانا في المشروع بس لما درست انا وعمي المشروع لقينا ان لازم ندخل شريك معنا والشريك مش غريب
اسف علي التأخير ورفع نظره لسيلا وكمل
مش معقول مش تقولو ان في قمر هنا
قرب منها ومد ايده امجد الصايغ صاحب شركة الصايغ حللمقولات
سيلا بصت لايده وبعدها بصتله وبدون ماتمد ايدها
مدام سيلا التهامي بنت خالة ادهم
امجد بإحراج بس مش شايف اي دبله جواز في ايدك ولا انتي من النوع اللي مش بيلبس خواتم يعني
سيلا ابتسمت باقتضاب وببرود عادي بس
انا مطلقه
امجد بفرحه مقدرش يخفيها
غبي اللي يسيب واحده زيك في جمالك
ادهم ضړب بكف ايده علي التربيزه وبصله پغضب وغيره معرفش يداريها
المسائل الشخصيه دي علي جمب ونبدأ نتزفت نشتغل
وبص لسيلا پغضب و بدؤ فعلا يتنقاشو وسيلا بدات تشرح وجهة نظرها في المشروع وادهم ڠصب عنه اعجب بفكرها. جدا وفرح ان تعليمه ليها مرحش هدر
ساسوو
بعد ساعتين خرجو كلهم من قاعة الاجتماعات وراحت سيلا اوضتها ومعاها نادر اللي اول مادخلتها اتفجأت بمنظرها نادر بفرحه انه عمل كل اللي هي بتحبه وحرص انها تكون اوضتها القديمه
سابها وخرج وهي قعدت علي مكتبها مبسوطه وفرحانه انها في مكان واحد مع ادهم رغم الخلاف اللي بنهم بس بترتاح جدا لما تكون معاه بدات تشتغل وڠرقت في الشغل
عند ادهم دخل مكتبه وكان متعصب جدا دخل وراه كريم وفضل يبصله وهو بيلف رايح جاي ادهم بصله پغضب
كنت عارف صح
كريم بهدوء اقعد كدا واهدا كنت عارف انها راجعه بس موضوع تمسك المشروع لاء بس كنت شاكك
ادهم پغضب ابويا بيلوي دراعي
كريم بصله بهدوء. انت معترض ليه انت عندك شك في قدراتها دي تلمذتك ياادهم
ادهم بنرفزه عارف انها زفت ممتازه وناجحه في شغلها جدا بس المشروع دا لاء ياكريم دا بالذات لاء
كريم بهدوء ليه ياادهم علشان امجد الصايغ صح
ادهم بصله كتير وماردش عليه فاكريم كمل
لسه بتحبها ياادهم وغيران عليها السؤال بقا لماانت بتحبها ليه طلقتها ياصاحبي عن اذنك
سابه وخرج وهو قعد مكانه بيسأل نفسه ليه فعلا طلقها ليه مستناش لما يسمعها يمكن فعلا لو كان سمعها ماكانوش وصلو للمرحله دي مش دي ابدا سيلا اللي رباها وكبرها والف سؤال وسؤال بيدورو في راسه
ساسوو
سيلا في مكتبها والباب خبط عليها وكان امجد استغربت وجوده بس سمحتله