رواية احببت بقلم علياء خليل (كاملة)
وقتها كلنا كنا هنخسر
صقر فقولتى طبعا مش مهم بقى اى حاجة غير مصلحتى انت ايه يا شيخة
صقر و هو بيدعى ربنا أنه ميكونش فهم صح يعنى ايه
صقر أنا مش ممكن اعمل كده مع عيلة
رقية أنا مش بقولك كده علشان بكره ورد بس لو انت معملتش كده و ابوك عرف مش هيسكت و انت عارفة انت لازم تخلى ورد مراتك رسمى
صقر دى عيلة
رقية بخبث خلاص يا صقر زى ما تحب
صقر طلع لورد الاوضة و لكن اتفاجا أن ورد مش فى الاوضة
صقر انتى ازاى تخرجى من الجناح كده انتى بتستعبطى
صقر مين اللى ضړبك يا ورد اسمها ايه دي و انا هجبلك حقك دلوقتى
ورد بدموع معرفش
صقر قرب من خصلات شعرها و جلس يستنشق عبيرها
ورد بدأت ترتعش پخوف من صقر
و هو يقترب اكتر بدون وعى و لا تفكير
و سحب الفوطة
هنا بدأ يتسرب الشك فى قلبه
ممكن فعلا كانت بتسقط و كدبوا عليه
رقية صقر انت رايح بالبنت فين
ورد بتبص پخوف لصقر و مش فاهمة أوى هو كان بيعمل ايه فوق اصلا و ليه متعصب دلوقتى
ركبها العربية و بدا يسوق بعصبية و يزعق كتير و هو سايق لحد ما وصل للعيادة دكتورة نسا
صقر للسكرتيرة الحجز مع الدكتورة فى حد جوه
السكرتيرة لا بس اتفضل استريح حضرتك نص ساعة
صقر دخل علطول لاوضة الكشف قبل ما تكمل الجملة
صقر بزعيق و بيبص للدكتورة اكشفى على البت دى حالا يلاااااااااا
الدكتورة پخوف ممكن بس حضرتك تتفضل بره علشان اعرف اكشف عليها
صقر بقوووووولك قدامى حالا
دكتورة بدات تفحص ورد
دكتورة حضرتك دى بنت
الدكتورة لا حضرتك ده عادى و الطبيعى فى أول مرة مش بتكون منتظمة
اتصل جاب دكتورة و وقفت الڼزيف و علقت ليها محاليل علشان بقلها يومين ماكلتش
صقر فضل جنبها و قفل موبيله لأن كانت داليا عمالة ترن عليه
و بص عليها و هى بالملاية بزهق و دور فى الدولاب و افتكر أن كل هدومه وداها
القصر قرر يقلع التيشيرت بتاعه و لبسهولها و هى نايمة مش حاسة بحاجة من كتر التعب
سرح فى شكلها بس فجأة حس أن مينفعش يفكر فيها كده دى المفروض مراهقة عندها ١٤سنة و هو عنده ٢٨ سنة
بس حس أنه عايز يفضل جنبها لحد ما غفل و هو يحتضنها لحد الصبح
استقيظ و كانت لسه ورد نايمة و لكن كانت متمسكة بحضنه جدا للحظة صقر حس أنه مبسوط أنها ممكن تكون مطمنة معاه
قام يحضر لها الفطار و دي كان أول مرة صقر يهتم بحد غير نفسه
ورد قامت من السرير استغربت أنها لابسة تيشيرت صقر و بتلقائية ورد فضلت تشم فى ريحة صقر اللى كانت لسه فى
التيشيرت و
صقر بابتسامة زاهية صباح الخير يا ورد عاملة ايه دلوقتى
ورد الحمدلله احسن شكرا ليك يا عمو
صقر انتى بتعملى ايه ده انتى حتة عيلة
ورد
فى الوقت ده كان نفس ورد الأرض تنشق و تبلعها خرجت من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة
صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها
دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا
انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و
صقر قطع الصمت مش هتفطرى
ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا
صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى
ورد مش عايزة
ورد بصتله بتزمر و عند طفولى
و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها
ورد عمو أنا عايزة هدوم
صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم
ورد مسكت التيشيرت پخوف
صقر انتى خاېفة من ايه أنا هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه
ورد باستحياء وانا اقعد ازاى
صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع
ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش
فجأة الباب خبط بقوة
صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى
الضابط انت صقر ابراهيم الراوى
صقر أيوة..... أنا فى ايه
الضابط جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتعتدى عليها هنا
ضابط بصرامة فتشوا البيت وو
ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه
صقر أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى
الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف
بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها
كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره
رقية جت تدخل الاوضة
صقر بتعملى ايه
رقية هدخل اشوف البنت
صقر لا محدش هيدخل عليها
رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها
صقر حضرتك تقدرى تروحى
رقية بضيق سابت المكان و مشيت
صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد
تذكرت تلك المرة عندما حاول إبراهيم
ورد عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك
لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر ووووووووووو
ورد قبل أن تفقد الوعى ارجوووووووك لاااااااااا
و لكن ورد كانت خاېفة منه جدا و بدأت تتشنج من كتر الخۏف و اغمى عليها
صقر اخيرا فاق من اللى كان بيعمله و قلق عليها
صقر جيه يقترب منها
ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين و الارض مليانة أزاز
صقر ورد مټخافيش منى
فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة
و ورد كانت خاېفة منه
صقر حاول يطمنها مټخافيش يا ورد أنا عمرى ما هخوفك منى تانى آسف .... ممكن اساعدك بس
و لكن قطع صوت دقات الباب بشدة
صقر فتح الباب
مجهول بصرامة فين ورد
صقر مين انت
ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى ح ضن ذلك المجهول
ورد وحشتنى يا فارس
فارس بص لورد و علامات ملكية صقر على جسدها الضعيف و ذبولها
فارس و هو يرفع ورد الصغيرة بنسبة له من على الأرض فى حضنه
نوع خاص
ورد سيبه يا عمووووو ده فاااارس سيبه الله يخليك
صقر