الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية العشق بطريقة الشيطان ل زينب سمير (كاملة)

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


دي يافيري
فيروز
_بنت اتأدبي... انا مليش دعوة بقي مش انتوا تغلطوا وابوكوا يطلعهم عليا...بس المرة دي يافريدة اعتقد هيكون في عقاپ ...وشديد كمان
فريدة وهي تصعد الدرج
_طيب دعواتك بقي يامامي أنه يجي ناسي اللي حصل
فيروز بسخرية
_حسان ونسيان في كلمة واحدة يابنتي بباكي ذاكرته جبارة مستحيل ينسي خاصة المصاېب بسم الله ماشاء طبعا

فريدة وهي تقف وتقول بحالمية
_تصدقي كلمتين حسان

ونسيان فيهم توافق حلو كدا 
فيروز
_تصدقي برضوا انا نفسي اجرب شعور الام وهي بټضرب عيالها بالشبشب
فريدة وهي تصعد للاعلي سريعا
_اهدي يامنار في أية بس...دا انا بفرفش معاكي حتي
فيروز
_بباكي هيجي يفرفشك ان شاء الله
سمعت طرق علي الباب وهي بداخل غرفتها تحادث أصدقائها علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي لتتعجب فمن سيأتي إليها فهي لا يوجد لديها أقارب الا شقيقها والان هو منشغل وأصدقائها وهي تحادثهم الان
إذن من !
توجهت للباب لتجد من يقف يظهر علي ملامحه التوتر قائلا بخجل طفيف
_اسف جدا ياانسة عن الازعاج ...أنا جاركم الجديد ساكن في الشقة دي
وأشار للشقة المقابلة بشقتها لتقول هي بترحاب ممزوج بالتعجب
_اهلا اهلا يا استاذ..
_عبد الرحمن اسمي عبد الرحمن
قالت بابتسامة
_اهلا يااستاذ عبد الرحمن نورت العمارة
عبد الرحمن
_ربما يخليكي...انا بس كنت عايز اعرف اقرب سوبر ماركت من هنا
إجابته بتفهم
_اها...بص هتنزل وتمشي في الشارع اللي جنب العمارة علطول هتلاقي علي ايدك الشمال سوبر ماركت
قال بابتسامة شاكرة
_تمام...شكرا جدا ليكي
_عفوا علي اية بس
عبدالرحمن وهو يمد يده ليصافحها
_فرصة سعيدة ياانسة...
قاطعته قائلة بأبتسامة
_اميرة
وبادلته السلام ثم غادر وهي عادت تحادث أصدقائها من جديد وهي تشعر بالسعادة فأخيراا ستشعر أن أحدا ما يشاركها ذلك الطابق حتي وان لم تحادثه فيكفي وجوده وسماع صوت فتح وإغلاق الباب 
فعمل اخيها يجعله دوما بعيد عنها فتعتبر تسكن لحالها بعد ۏفاة والدها ووالدتها بحاډث سير منذ سنوات قليلة
عودة للمكان الذي عقد فيه الاجتماع 
توقف بعدما سمع كلمات حسان التي يريده في أمر هام
لينظر خلفه ثم قال وهو يضيق حاجبيه
_اتفضل ياحسان بين سامعك
حسان وهو يشير لمجموعة من المقاعد توجد بأحد الأركان
_نقعد !!
اشار ب حسنا 
وذهب والآخر خلفه حتي جلسا
ليقول بلال
_اية هو الموضوع المهم ! وكيف اقدر اساعدك !
تنهد حسان بهدوء قبل أن يقول
_انا بستسمحك لو عندك مكان فاضي في شركة من شركات الهندسة بتاعتك انك تشغل بنتي عندك....فريدة
يتبع .....
رأيكم .....
عارفة انكم مش فاهمين حكاية فريدة لكن...صبرا 
وكله لما بيظهر في ميعاده بيبقي حلووو
طبعا انتوا حتي الآن شايفين أن بلال دوره هادئ لكن هقول أن بلال في وراء اسرار كتير وبالسر كدا اقولكم أنه بيضحك علينا واحيانا مش بيبقي قاعد في القصر ....يلا بااااي
قد يكون بداية الحياة لك هو عقاپ 
هتف بصړاخ وهو يدخل من باب القصر
_فريدة....فريدة....فريدة
ظل ينادي حتي هبطت فيروز وفارس واخيرا هي التي كانت خائڤة من الداخل لكن تحاول أن تتماسك أمامه
وهي تقول بمرح
_في أية يابابي مالك متعصب كدا
حسان بصوت جهوري
_وكمان بتضحكي ...الهانم بتتصرف من دماغها كأنها ملهاش اب بتسافر في اي وقت الهانم مبقاش ليها كبير خلاص
فريدة بتوتر من صوته هذا
_ياباب...
حسان
_مسمعش صوت
أجابت سريعا
_حاضر
حسان وهو يتجه للأعلي
_جهزي نفسك بكره هتروحي لشركات الشيطان علشان تبدأي شغل
فريدة پصدمة شديدة
_Waht..No dad .. please
حسان بحزم
_دا اخر كلام عندي انتي مفيش حاجة هتظبطك غير الشغل عنده
فريدة برجاء
_اوك اوك هروح لكن ينفع نأجل الخطوة دي لفترة
حسان وقد وصل للأعلي
_الساعة سبعة ونص تكوني قدام الشركة والاحسن متتأخريش لان دا مش هيهمه انتي مين او بنت مين او حتي انك بنت
ثم اختفي كليا من أمام نظريها
قالت بصړاخ
_اووف اوف اوف كانوا أجلوا دا شوية ياربي
فارس متدخلا
_عادي ياديدا انتي كدا كدا مش مشغولة
فريدة
_ولو.... وبعدين انا اصلا مش فاكره حاجة خالص من الدراسة اوي اي حاجة
فارس ضاحكا
_يعني نضم أنه هيطردك
فريدة بضحكة عاليه
_وهيحرم يشغل أحد تاني كمان
فيروز
_فيري دا مش اي حد فمتتعامليش معاه زي ما بتتعاملي مع غيره
وخاصة انك هتروحي عنده في وقت صعب
فريدة بتعجب
_صعب ! صعب ازاي يعني
فيروز موضحة
_الايام دي تقلبات شخصيته كتير ما بين هادى وعصبي وكمان ردود أفعاله هاديه وهو عمره ما كان كدا الشيطان عنده اللي يغلط بيتقتل علطول لكن الايام دي بيسامح...بيسامح كتير اوي
فريدة
_مامي انتوا معينه اسم وحجم اكبر من حجمه أنا قرأت عنه عادي يعني جدا وشكله كيوت مش مخيف ولا حاجة وكمان هدوئه دا ممكن يكون انطواء
فيروز ضاحكه
انطواء امشي يافيري امشي ياماما قال انطواء قال
جائت لتمشي أوقفها صوت فارس المغيظ
_ابقي اصحي بدري بقي...علشان وراكي معاد مهم
وضحك بصوت عالي هو ووالدته لترمقهم بازدراء وهي تصعد السلالم بغيظ وتهكم كما هو اتي...
بعد منتصف الليل 
في احد الملاهي الليلية كان يجلس علي أحد الارائك وتجلس بجواره فتاة تبدو أنها راقصه من مظهر ثيابها بينما كانت هي تجلس ملاصقه له وهو فقط يمسك بيده كأس يشرب منه وعيونه علي المكان غير عابئ بتلك التي تجلس جواره محاوله التودد الية وعلي الأريكة المجاورة كان يجلس معتز الذي كان يتحدث عبر الهاتف من أجل عمله 
بدأ بلال يشعر بالملل من وجود تلك
 

انت في الصفحة 7 من 62 صفحات