رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلم شيماء صبحي (كاملة) 2
المدينه ويروحوا اي مدينه تانيه لحدما الامور تهدي مابين جون وألكسندر
هادي وافق وقالها علي المكان الي ألكسندر كان قاله عليه وهيا طلعت عارفاه وراحوا هناك !!
وبعدما وصلوا كان مكان شكله غريب جدا ولاكنهم نزلوا وهادي كان بيبص لتفاصيل المكان الي مكنتش مفهومه
روزي بصت لهدي وقالت هذا منزل الروك !!
هادي هز راسه ودخلو للروك دا وكانوا معاهم الشنط واول ما دخلوا رجالة الروك ثابتتهم ولاكن خرج الروك واول مشاف روزي اتعرف عليها !!
روزي سلمت عليه وشرحتله ان وقالت هذا صديقي مارك إبن ألكسندر
الروك بص لهادي بابتسامه وسلم عليه وروزي رجعت قالت مارك يريد بيع مجوهرات ولاكن كثيره بعض الشئ !!
الروك كان بيتكلم مع روزي وهيا حكتله عن الي بيحصل في شغلهم الفتره دي وهادي كان قاعد ساكت لحدما الروك دا وقف ورجالته دخلت ومعاهم شنطين كبار مليانين ب الدولارات !!
وبعد ما بعدوا مسافه كبيرة عن المكان بتاع الروك وقف هادي بالعربيه وقال الان لدينا ملايين الدولارات ولاكن السؤال هنا كيف سنعمل بكل هذه الأموال!!
هادي ابتسم علي كلامها وقال بإستغراب وماذا عن جين حبيبك !!!
روزي قالت باستنكار لا اعلم اذا كان جين علي قيد الحياة الان ام قتل!!
هادي لاحظ نظراتها الغير مباليه عن موضوع جين ولاكنه وافقها الرأأي وقرر انهم يرجعوا مصر فعلا ولانه معهوش غير البسبور بتاع مارك فقرر انه هيسافر بيه وطبعا الشبه الي بينهم محدش هينتبه اذا كان هوا ولا لأ!!!
وفي روسيا
وقف جين مع رجالة ألكسندر وكانو قدام فيلا جون وكانو كثير جدا طلب ألكسندر من رجالته يكسروا الباب بتاع القصر وفعلا نجحوا في دا وكانو رجالة جون مصډومين من عددهم وخبروا جون بالاقټحام الي بيحصل علي القصر
جون اټصدم وطلب من رجالته كلهم يتجمعوا وطلب منهم يبلغوا فريق القناصة بسرعه وبعدما جهز رجالته خرج في الجنينه ولقي ان ألكسندر ورجالته الي عمالين يقتلوا رجالته بدون رحمه
وبدأت الرجاله ټقتل في بعض وجين قدر يهرب منهم بصعوبه وخرج من القصر وبعد عنهم مسافه كبيره وقرر يتابع الي بيحصل من عن طريق منظار كان معاه وشاف ألكسندر بيضړب في جون وكل شويه واحد يهاجم التاني لحدما وصل فرق القناصه والي كانو بيقتلوا الرجالة من بعيد ولان الجالة كلها كانت لابسه نفس الزي فمقدروش يحددو مين تبعدهم ومين عدوهم فقرر الفريق انهم يقتلوا الكل وكان ألكسندر اخد جون لجوه ومستمرين لحدما لما ألكسندر طلع سکينه وقرر انه يض ربها في جون ولاكن تفاداها جون بطريقه سريعه واخده منها وهدده بيها وحاول ألكسندر يقاوم لحدما جون بدأ يتكلم ويعرفه ان ابنه اټقتل!!
ألكسندر بصله بسخريه وقال أبني في ايطاليا والان يستمتع بحياته
جون قال بسخريه لم أقصد هادي انا أقصد مارك
ألكسندر ھجم عليه وهوا بيقول اقول ان ابني يستمتع بحياته الان
ضحك جون وقال الذي معك شاب يشبه ابنك مارك واسمه هادي وهوا شاب مصري جاسوس!!
ألكسندر بصله پصدمه وهوا قال الجوكر قتل إبنك عندما كان في الجزيره مع أصدقائه
ألكسندر ساب جون ووقف پصدمه وهوا مش مستوعب الي جون بيقوله ولاكن جون استغل انه مش في وعيه وضربه بالسکينه في ضهره وقع ألكسندر وهوا پيصرخ من اللآلم وجون فضل يضحك عليه بسخريه وشرحله ان هوا الي بعت هادي علشان ېقتله وياخد املاكه
ألكسندر فضل يبكي زي الطفل لما عرف ان ابنه مارك ماټ وان الي قټله اعز اصدقائه والي كان جاي ينتقم ليه ولاكن مقدرش يستحمل اكتر ووقف وكان جون لافف جسمه وبيضحك بسخريه علي غباء ألكسندر وسذاجته ولما لف لاقاه واقف في وشه وموجه المسډس عليه ومن قبل ما جون يتكلم ضربه ألكسندر في قلبه وقع مېت وفضل ألكسندر يبكي وهوا مش متخيل ان هادي مش ابنه وفضل يتذكر انه فعلا مكتش زي مارك في حجات كتير وهيا ان نبرة الصوت كانت مختلفه واللغه برضوا