رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)
مدام فريده.
رنايلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني.
توجهت الفتيات الى المصعد. رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي لسو الحظ كان ممتلئا فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير. توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيره. و في الجهه المقابله باب اسود كبير.
المخاطبكل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم.
اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته احمرت عيناه پغضب لو رأى أحدهم هيأته لماټ ړعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي .
الفاخر ليشكل سحابه دخانيه زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد..
الفصل الثالث
لا يعلم كم من الوقت بقي يحدق بها. جميله بل ساحره كملاك نزل فجأه من السماء على هييه
المستدير ووجنتين كالاطفال و شعر اشقر ينساب كشلال ذهب و شفتين بلون الكرز. ذهول أصابه عندما رفعت راسها تناظره پخوف و خجل لتصطدم خضرواتيه بعينيها الرماديه الفاتنه انتبه لحركه شفتها المرتجفه و هي تتمتم بعبارات الأسف استدارت
تضع يديها الصغيره على مقبض بسرعه خذي الانسه ياسمين لقسم HRو هاتيلي ملفات المتدربين الجداد على مكتبي.
أقبلت رنا بلهفه عندما رأت ياسمين انت كنت فين يا ياسمين.
ياسمين و هي تتذكر ما حصلححكيلك بعدين..
دخلت مدام فريده و في يدها كومه من الملفات ووزعت على المتدربين عده مهام لاختبارهم و تعليمهم أولى خطوات الحياة العمليه.
......................
عند ادم
امسك ادم بملف ياسمين و هو يركز ببصره على صورتها الموجوده أعلى الورقه. ردد اسمها بهمس ياسمين احمد يا ترى انت مين.
قطع اتصال ووضع هاتفه فوق المكتب تناول إحدى سجائره الفاخره من العلبه الانيقه ليشعلها. تراجع بجسده على الكرسي مغمضا عينيه يتذكر ملامحها الطفوليه .4
هو زير نساء محترف قابل الاف النساء من مختلف مدن العالم لم تجذبه اي امرأه.
كل من قابلهن كن يلهثن وراء نفوذه و ثروته بالاضافه إلى وسامته القاتله. كلهن عاھرات في نظره ارتمين تحت أقدامه
بحركه واحده من أصبعه قست ملامحه فجأه و هو يتخيلها مثلهن امرأه جشعه و طماعه تختفي خلف ملامحها البريئه 1
في منتصف النهار في كافتيريا الشركه
جلست البنات على طاوله لتناول بعض السندوتشات الخفيفه
ياسمين بارهاقانا تعبت جدا مكنتش اعرف ان الشغل حيبقى متعب كده داه احنا تقريبا كنا بنهزر في الجامعه.
أيدتها غاده معاك حق داه في فرق كبير بين النظري و العملي في اداره الأعمال و مدام فريده دي مبترحمش خلتني اعيد ملف صفقه اجهزه طبيه مرتين عشان غلطه بسيطه 1
مطت رنا شفتيها بسخريه و قالت طبعا يا بنتي دي شركه HR دي من أكبر الشركات في البلد و كل اللي بيشتغلو هنا كفاءه على أعلى مستوى. في فرع ثاني في أمريكا و وواحد في إيطاليا. مستر ادم صاحب الشركه انسان صعب التعامل معاه لو في اي موظف غلط او قصر في شغله بيرفده على طول مش يعيد الملف و على فكره مدام فريده بتقيم المتدربين و بتعمل rapport على كل واحد فينا و بتديه لاداره الشركه. مستر ادم داه بالرغم انه صاحب زاهر بس انا بخاف منه جدا انا قابلته مره... .
القى مصطفى التحيه عليهم و استأذن للجلوس معهم.
رحبت به رنا و ياسمين عكس غاده التي ابتسمت ابتسامه صفراء و تمتمت بانزعاج داه الي كان ناقص حتت موظف يتغدى معانا داه ايه الحظ داه.
و استأذنت للذهاب إلى الحمام فغايه مجيئها إلى الشركه هو التعرف إلى أحد المدراء او العملاء الأثرياء و ليس موظف بسيط.
وجه مصطفى نظراته المعجبه الى ياسمين التي كانت ترتشف كأس العصير بعدم اهتمام.
فهم قد أعجب بياسمين منذ أن رآها حاله كحال اغلب موظفي الشركه.
أجابت ياسمين ببراءتها المعهودهاداره الأعمال داه عالم كبير جدا و انا بحاول اتعلم.
اجابها مصطفى مبتسماطبعا كلنا بنتعلم بس لو احتجتي اي مساعده انا موجود.
على طاوله غير بعيده تجلس سكرتيره ادم و معها موظفان. تساءل الأول مين المزز الي قاعدين مع مصطفى دول.
ردت السكرتيرهدول متدربتين جداد داه اول يوم ليهم هنا.
ثم امالت براسها نحوهما و همست بخبثالي شعرها اسود دي رنا رفعت دي بنت الدكتور الجراح خيري رفعت و بتعتبر خطيبه زاهر مجدي صاحب ادم باشا دي بنت محظوظه عيله غنيه و حلوه و كمان خطيبها بېموت فيها اما الثانيه دي واحده اسمها ياسمين دي كانت في مكتب ادم باشا الصبح و الله اعلم كانو بيعملو ايه مانتو عارفين الباشا بيعرف ستات كتير يمكن دي واحده منهم .
تفحص الرجل الثاني ياسمين جسد ياسمين بقذاره قائلا بس البنت حلوه اوي بصراحه دي صاروخ تحل من على حبل المشنقه.
اجابت السكرتيره بغيره دي باين من لبسها بنت فقيره و بعدين ميغركش وشها البرئ ياما تحت السواهي يلا البريك خلص انا طالعه مكتبي.
فصل الرابع
بعد اسبوع
في قسم HR الذي يحتوي على عده مكاتب متلاصقه للموظفين أسندت ياسمين راسها علي مكتبها الصغير هامسه لرناروني انا تعبت جدا انا حاسه اني مش حقدر اكمل شهر التدريب داه. انا بقالي اسبوع بروح