السبت 28 ديسمبر 2024

رواية عشق العقرب بقلم لوجي احمد (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


وارحمني 
ادم لا لا مۏت ايه المۏت رحمه لك من اللي هاعمله انا فيك يا تمارا انا هاخليك تتمنى المۏت في كل دقيقه مطلهوش
ثم اتعدل و ضع يده علي شعر تمارا بشده 
وبدا يغرق فيها في البانيو وهي ترفس برجليها تحاول تستغيث لكن لا أحد يجرء علي أن يلحقها من يد رحيم
بدا أنه يغرقها في المياه ثم يخرجها ويتكلم بكل عڼف معاها ويقول 

انت عملتي كل دا 
حته بنت زيك متسواش في سواق الحريم شي تلعب علي رحيم الاسبوطي
ويخرجها من الحمام
وهي تصرخ وتصرخ لكن هو لايرحم 
كارما وهي تبكي وتقول وآلله مااعرف حاجه 
يلف رحيم الحزام علي يده 
وقال
دي
ينا بالراحه ايدي ۏجعاني
رحيم لا وجعك ازاي يعني اجمدي كده انت فاكره انا هعدلك موضوع هروب تماره اديني في الوقت ده
بدات دينا تيتهته انا انا 
رحيم اسكتي خالص مش وقتك خالص دلوقتي تفضلي مع الدكتوره وتشوفيها هتقولي ايه 
وتلم الموضوع على قد ما تقدري 
أاما انزل شوف ايه اللي بيحصل تحت
دينا هزه رصه دليل على الموافقه
راجع رحيم بص لها تاني وقال لها غلطه كمان بس يا دينا وانا هوديكي مكان اللي بيروح فيه ما بيرجعش 
وسيبها في الاوضه مع الدكتوره اللي جايه تشوف تمارا 
ونزل تحت عشان يقابل مازن
الدكتوره
دخلت لقت تمارا ڠرقانه في ډمها الدكتوره اتخطت اول ما شافت المنظر وقالت ايه ده ازاي ازاي تسيبوها كده لا لا انا

مش هكمل شغلي انا لازم امشي من هنا واتصل بالبوليس دينا بكل ثبات اهدي بس يا دكتوره دي سوء فهم بسيط وبعدين احنا قلنا لك انها وقعت
كلام دينا بدا ياثر في الدكتوره والدكتوره فعلا بدات تساعد تمارا وتمارا يعني ما كانتش غير پتتوجع وتبكي بس من كتر الالم اللي في جسمها
دينا لما شاف تماره صعبت عليها جدا
وخاڤت اكتر من رحيم ومن اللي عملوا فيها لما عمل كده في تماره قال له روحوا فيها امال هيعمل ايه في دينا
وبدات الدكتوره تعالج في تمارا وتلمي في الچروح وكتبت لها علاج ونظام غذاء وقالت لي دينا ممنوع ممنوع الحيوان اللي كان هنا ده يلمسها
وتمشي على العلاج ده بانتظام وعلى اكل كويس وهي هتبقى كويسه دينا هزت رسها وقالت لها حاضر يا دكتوره كل اللي انت قلت عليها يتنفذ
وغادرت الدكتوره المكان ونزلت ودينا فضلت جنب تمارا تعمل لها كمادات وتدهن لها الچروح اللي في جسمها
الوقت ده تمارا كانت في دنيا تانيه خالص
في الاسفل بقى كان مازن وحسن ورحيم وسما
رحيم كان قاعد ما كانش على بعضه بس اللي مصبره مستني يشوف مازن عنده ايه ولا جاي في ايه 
رد رحيم بكل تناكه وهو يضع رجل على رجل وقال له خير
مازن خير ما تقلقش يا رحيم وبعدين يا عم احنا مش هتصفينا وثبت لك حسن نيتي لما اتصلت بيك وقلت لك على مكان تمارا
رحيم وجايه ليه دلوقتي
رد مازن بكل ثبات وقال له جاي اطلب ايد سما للجواز
بس قبل ما رحيم يتكلم ردت سما متسرعه وقالت وانا موافقه
رحيم بصلها بصه ڠضب اكدت ان تقسمها نصين
وقال لها غوري اطلعي على فوق
سما بعصبيه ونرفزه ليه يا رحيم اطلع فوق واحد جاي يتجوزني وانا موافقه يبقى الموضوع خلص
بس كان رد رحيم عليها ان هو ضربها بالقلم
بص لها وقال لها اخرسي انتي كمان خديها وغوري
من قدام انتوا الاثنين
حاضر وحاولي تقوم سما واخذتها وطلعوا على فوق
رحيم اللي مازن طلبك مرفوض وما عندناش بنات للجواز المقابله انتهت
وطبعا حسن كان واقف ساكت
رد مازن على رحيم وقال له بس سما بتحبني وانا بحبها
رحيم سما بتحب حسن ابن عمها وهم مخطوبين لبعض صح ولا ايه يا حسن
حسن ابتسم من الكلام وفرح جدا رد بكل انبساط وقال له صح يا ابن عمي سما دي خطيبتي واللي يبص لخطيبتي هو الجاني على روحه وهو ينظر لمازن قصده على مازن يعني
رحيم وهو يصعد الى الاعلى قال لمازن المقابله انتهت وصلوا لحد عربيته يا حسن
حسن حاضر يا ابن عمي اتفضل وهو يشاور بايده لمازن على الباب عشان يمشي طردوه يعني
بس مازن يسكت لا مسكتش
وضع يده في جيبه وطلع ورقه منه ورقه جوازه العرفي بسما وندى على رحيم وقال له وهو ينفع يا رحيم تتجوز اختك
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات