رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
يطمئنوا عليها ولكنها لم تكد تنطق باي كلمة ظلت صامته
وضعت اسماء يدها علي يديها قائله
مالك ياحبيبتي اي اللي حصلك بس
فاتجه سليم نحوها وقبل رأسها قائلا
ليلي انا سليم ياحبيبتي اخوكي مالك ليه عملتي كده في نفسك
كان مراد ينتظر بالخارج لايريد الدخول اليها حتي تهدأ أعصابها
بالداخل أردفت ليلي قائله
سليم
طب مراد عاوز يطمن عليكي
كادت ليلي ان ترفض وتتعصب ولكن هذا يجعلهم يشكوا بيها
الي ان أردفت قائله
ماشي
خرج سليم واسماء بينما دلف مراد اليها حينما نظر لها شعر بان قلبه ينكسر
عندما رأي المحاليل في يديها
جلس أمامها وعندما وضع يديه سحبت يديها علي الفور حتي انها لم تنظر اليه
انا اسف ياليلي اسف ياحبيبتي انا معرفش ازاي دا حصل بس صدقيني انا هخرج دلوقتي اطلبك من اهلك ونجوز في اسرع وقت
مش هتجوزك انا بكرهك يامراد بكرهك
الي ان شاورت بيديها نحو الباب قائله بشده
اطلع بره بره من حياتي كلها
كاد مراد ان يهدئها ولكنها في حاله لا تسمع بالحديث
وبالفعل توجه بالخارج لكي يتركها تهدأ
سليم انا طالب أيد ليلي
اذكروا الله
بعد مرور عدة أيام
كانت ايلان تجلس في غرفتها ملامحها تغيرت بدرجه كبيره حتي ان هشام لا يتحدث معها وهذا جعل نفسيتها
للاسوأ
الي ان وجدته يدلف الي غرفتها فاعتدلت في جلستها
هشام
انا مش جاي عشانك انا خلاص تحرمي عليا لكن قبل مااطلقك لازم اعرف مين الكلب اللي عمل كده عشان تجوزيه
مش عاوز اسمع صوتك انتي تيجي معايا دلوقتي تعرفيني مكانه فين وإلا ورحمة أمي ھقتلك فاهمه
ايلان
انا مش هضغط عليك تخليني علي ذمتك كل اللي عاوزاك تعرفه ان عمري ماخونتك ياهشام والله العظيم
هشام پبكاء
انا مش مصدقك ياايلان مش مصدقك انتي بالنسبالي بقيتي كارت محروق بس أوعي تفتكري ان انا ممكن أتخلي عنك واسيبك في محنتك انا هقف جنبك واساعدك لحد ماتجوزيه رسمي وحقوقك كلها هتاخديها قومي اجهزي يالا
وحينما وصلت الي منزله اخبره البواب بانه مسافر خارج مصر
وحدوا الله
مر اكثر من شهر
وكان سليم يتصل بايلان ولكنها لم تجيب عليه حتي انها اغلقت هاتفها تعيش أسوأ أيام حياتها وكذلك هشام
كان سليم جالسا في منزله الخاص به وسمع صوت طرقات الباب ليقوم وهو شاربا الخمر يفتح الباب ويراها نانسي
نانسي حبيبتي
دلفت نانسي وأغلقت الباب ورائها وهي تحاول تسنده
نانسي
اي ياسليم انت شارب ولا اي
أومأ سليم رأسها قائلا
اه كويس انك جيتي كنت محتاجلك اوي
دلفوا الاثنين الي غرفة النوم
في حين كانت نانسي سعيده بانه يريدها
وحدوا الله
في الليل
كانت ايلان تشعر بالألم حتي انها صړخت فنهض هشام وجلس علي كرسيه بصعوبه متوجها الي غرفتها قائلا
انتي كويسه
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب
الحمدلله
هشام
الحمدلله
كاد ان يتوجه الي غرفته ولكن ايلان وضعت يدها علي يده فسحبها هشام سريعا قائلا
تصبحي علي خير
رفعت ايلان يديها وفوضت امرها لله
استغفروا الله
قامت ليلي تشعر پألم في معدتها فأسرعت الي الحمام واستفرغت كل مافي معدتها
ولكنها مازالت تشعر بدوران فحاولت ان ترتدي ملابسها وتذهب الي معمل
تحاليل
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ولا يكون ماتوقعته انفاسها تعلو وتهبط تحرك أصابعها وارجلها بقلق
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله
مبروك إيجابي
ليلي پصدمة
انتي بتقولي اي انتي متأكده
الممرضه
دا نتيجة تحليلك انتي حامل
سقطت الورقة من يديها وجلست ليلي علي الكرسي واضعه يدها علي رأسها يالله كيف ستتصرف
الي ان فكرت سريعا وقبل ان تذهب الفيلا حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات
صلوا
علي النبي
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور
سليم
في اي يابني
مراد
تعالي بس معايا
توجه الاثنين وركبوا السياره في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها متوجهه الي هذا المكان
وحينما وصلت ليلي كانت تنظر حولها خائفه فيبدو انه مكان قبيح ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي فجلست بجانبها بعدما دفعت فلوس العمليه
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله
انتي خاېفه
أومأت ايلان رأسها قائلة
انا مش خاېفه انا عاوز اموت وارتاح
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها
بل اخذت تربط علي كتفيها