رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
واضعة رأسها في الأرض
سليم
ايلان حمدالله علي السلامه
ايلان بحزن وكسره
انت عاوز مني اي ياسليم حرام عليك لو انا اختك ترضي ليها كده
توجه سليم واغلق الباب جيدا ووقف أمامها يزيل دموعها التي سقطت رغما عنها قائلا
لان بحبك انتي اتخلقتي عشان تكوني ليا
ايلان
انت بتقول اي انا متجوزه انت خلتني خائڼه عارف يعني اي متجوزه اتنين
كل دا هيتحل لو انت معايا في بيتي
ايلان بتحدي
ودا مش هيحصل وهبلغ البوليس بكل حاجه
سليم بوعيد
مستعد ارميكي في السچن بقيت عمرك مستعد اڤضحك انا معتش هصبر عليكي كتير قدامك اسبوع تتصرفي وتطلقي بدل وحياتك عندي لاسجنك
سقطت ايلان علي الأرض ټضرب وجهها قائله
يارب خودني بقي وريحني
بعد الشړ عنك ياحبيبتي انا مستعد اعمل اي حاجه عشانك بس ماتسبنيش
نهضت ايلان من مجلسها وركضت مسرعه متوجه للخارج في حين كان ينظر اليها
سليم من وراء النافذة
أوقفت ايلان تاكسي تريد الذهاب الي عملها حتي لا يراها هشام في هذه الحاله
بدأت تؤدي عملها بشكل طبيعي وأثناء كشفها علي مريض شعرت بدوار وغثيان فأسرعت متوجهه الي الحمام تستفرغ كل مافي معدتها الي ان خرجت ومازالت تشعر بدوار فاستندت علي أيد زميلتها وكادت ان تتحدث ولكن سقطت أرضا
ايلان بتعب
اي اللي حصلي
الطبيبه
اه بصي دي نتيجة التحليل
نظرت ايلان الي التحاليل فتوقف عقلها تماما واضعه يدها علي فمها
يانهار اسود حامل
الفصل السادس
وضعت ايلان يدها علي فمها مذهوله مما رأته قائلة
يانهار اسود حامل !!!
مالك يادكتوره اتفاجئتي ليه كده
كانت ايلان شارده في عالم اخر غير منتبه لحديث زميلتها
الي ان كررت الطبيبه حديثها مره اخري وهي تضع يدها علي كتف ايلان
ايلان انتي كويسه
نظر لها ايلان وهي تومأ رأسها بالرفض الي ان تركتها زميلتها قائلة
ذهبت الطبيبه وبقت ايلان بمفردها ومازالت في حالة ذهول الي ان نهضت من مجلسها وبدأت في إعداد ملابسها للخروج
وعندما خرجت من الغرفه كان الجميع يسلم عليها ولكنها في عالم اخر حتي انها اصطدمت بالفراش وأوقعت المشاريب من يده
حقا في حالة ذهول وينظر لها الحميع باستغراب وهي مازالت متوجهه للخارج
الي ان اتي تاكسي وركبت بالفعل
السائق
علي فين يافندم
لم تنطق ايلان باي حرف
فكرر السائق حديثه مره اخري
لم يقف عقلها عن التفكير لحظة لأول مره تتمني المۏت
حتي وصلت الي منزلها
وحدوا الله
كان هشام ينتظرها في حين انه احضر لها مفاجأه جميله لكي تخرج من حالتها وليعتذر لها علي ماحدث منه
فعل جو رومانسي لها وانتظرها الي ان أتت
وحينما دلفت لم تنتبه لأي شئ في المنزل بل ظلت شارده
كان هشام واقفا يتسند علي عكاز الي ان توجه نحوها قائلا
وحشتيني اوي
نظرت له ايلان نظرة حزن وأسف في حين ان هشام كان يبادلها بنظرات حب وحنان قائلة
مش عاوزك تزعلني مني ياحبيبتي يارتني كان اتقطعت ايدي قبل ماتتمد عليك
سقطت الدموع من عينيها وهي تبتعد للوراء لا تصدق كل ماحدث
هشام
ايلان انتي مش عاوزه تسامحيني مش عاوزه تعيشي معايا
سقطت ايلان علي الأرض تبكي وټضرب بوجهها اكثر
اسرع هشام نحوها في حين انه كان يتألم من ۏجع رجليه لكن مايهمه الأن هو ايلان
أخذ يهدأها بكل حب صلي علي النبي كده واهدي اي اللي حصل بس
تركته ايلان قائلة
سبني ياهشام من فضلك عاوزه انام
نهضت ايلان من مجلسها ودلفت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا في حين حاولت ان ټضرب في بطنها بقوة قائلة بحاله من اللاوعي
لازم تنزل لازم ټموت
اذكروا الله
وهي تومأ رأسها
مش عارفه انت عملت فيا اي
مراد وهو يضع يده علي شعرها
اهدي ياحبيبتي ماتخافيش
نظرت ليلي الي هيئتها غير مستوعبه قائلة وهي ټضرب نفسها
يانهار اسود يادي المصېبه يادي الکاړثة
ليلي ارجوكي ماتمشيش
اعادت ليلي النظر اليه ودموع الألم والندم تنزل من عينيها قائلة
انت موتت بالنسبالي بكرهك
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل وعادت الي منزلها لا تعرف ماذا تفعل ودلفت الي الفيلا دون ان تنتبه الي والدتها بل توجهت الي غرفتها علي الفور وأغلقت الباب جيدا والقت بنفسها علي الفراش تبكي بمراره الي ان وجدت هاتفها يرن من مراد ولكنها لم تجيب بل القت هاتفها في الأرض كانت في حالة عصبيه فقامت من مجلسها والقت كل شئ في المرآه وكسرت كل شئ
بل وأخذت قطعه من الزجاج وقطعت شرايينها
صلوا علي النبي
بعد مرور