رواية كاملة بقلم شيماء صبحي
إنسان كويس وربنا بكتبلك الخير
تركها والدها وتوجه الي غرفته في حين ظلت تفكر
ولكن بعد تفكير استغرق وقت طويل اخذت هاتفها واتصلت بهشام
هشام
ازيك يادكتوره
ايلان
الحمدلله انا فكرت في الموضوع انا موافقه
ابتسم هشام وشعر بالسعادة قائلا
بجد ياايلان بجد موافقه
ايلان
بكره بإذن الله
اغلقت معه
في حين ان هشام لم يصدق نفسه وسرعان مااخبر عثمان
فرح عثمان قائلا
الف مبروك ياباشا ولو ان كده هتستغني عني
هشام بسعاده
انا عمري ماهستغني عنك انا هخليك معايا تسوق العربيه وبالمرتب بتاعك
عثمان
تسلم ياباشا ربنا مايحرمني منك
بعد مرور يومين
كانت تم الزواج بين ايلان وهشام ولكن هشام أخذ شقه لوالدها في نفس العمارة حتي تكون قريبه منه طوال الوقت وجعل عثمان جالسا معه يساعده
وبعدما تم كتب الكتاب دلف كل من والد ايلان وعثمان الي الشقه وبقي العروسين بمفردهم في شقتهم
دلفت ايلان الي غرفة النوم وكانت تخجل كثيرا
اعتدلت ايلان في جلستها لكي تنظر اليه قائلا بسعاده
مبروك ياحبيبتي
ايلان بسعاده
الله يبارك فيك مبروك لينا
بكي هشام عندما نظر اليها الي ان أعاد النظر الي الناحية الاخري
فحركت وجهه نحوها بيدها الناعمة قائله وهي تزيل دموعه
هشام أنا عارفه انت بټعيط ليه فاكر انك ظلمتني معاك لكن بالعكس انت حببتني فيك حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك
سامحيني كل دا ڠصب عني عارف ان همنعك من حقوقك بس
وقبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله
شش ماتقولش حاجه
ربنا يخليكي ليا
اذكروا الله
دلف مراد الي مكتب سليم قائلا
ياعم كل دا عشان عايزك في موضوع المهم لازم تفضالي الوقتي لان خلاص ھموت واتجوز
قول يارخم عاوز اي
مراد
انا طالب أيد اختك
سليم
وانا معنديش مانع بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل
وحدوا الله
اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته ويتكلم في هاتفه اذا بأحد يطلق عليه ړصاصه اصابت كتفه
فتوقفت السياره علي جانب الطريق في حين كانت ايلان تأتي من ورائه في سيارة يقودها عثمان
وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره لتخرجه منها وتجد في كتفه ړصاصه
صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها وأعطته إياها
ايلان
ماتخافش هتبقي كويس
جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها تحاول ان تخرج الړصاصه بعدما طلبت الاسعاف علي الفور
اخذت تزيل الړصاصه وهو يتألم
ايلان
معلش استحمل شويه
وأخيرا وبعد عناء اخرجت الړصاصه واتت الاسعاف
اثناء حمله لسيارة الاسعاف وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
وسرعان ماغاب عن الوعي
الفصل الثالث
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي
حتي وصول الاسعاف الي المشفي وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات وبالفعل دلفت الي العمليات
كانت ايلان اخرجت الړصاصه من كتفيه قبل سابق ولكن مازال ېنزف الي ان دخل في غيبوبه
الطبيب
لازم نقل ډم حالا
ايلان
فصيله اي
الطبيب
A
ايلان
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا
اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الډم
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت
الممرضه
كفايه كده يادكتوره حضرتك هتتعبي
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه
اسمعي الكلام كملي
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح
وبعد مرور ساعه كانت حالة سليم تحت السيطره وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها وتوجهت معه
اذكروا الله
عادت ايلان الي منزلها ووجدت هشام ينتظرها قائلا
ايلان كنتي فين كل دا
ايلان بتعب
كنت في حاله يتابعها الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت
حبيبتي انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله هو اي اللي حصل
هشام يشاور لعثمان بالخروج
هشام
اسمعي ياايلان انتي مش محتاجه للشغل وشايف انك بتجهدي نفسك كتير حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ارجوكي بلاش شغل
ايلان
انا مقدرش أسيب شغلي
حاله من الزعل انتابت هشام حقا هو ېخاف عليها كثيرا يغار عليها اكثر ولكن لا يستطع ان