رواية ليلة النعماني بقلم ميفو سلطان (كاملة)
ميفو. قالت له خير حضرتك جايبني عشان تبصلي هنتصور.. فابتسم علي ڠضپها وقال لها.. تتجوزيني... فتحت فمها ونظرت اليه باندهاش وحاولت ان تخرح من العربه ولكنها مغلقه.. قالتله خرجني من هنا حالا.. ركن علي المقعد وربع يديه وابتسم.. مش قبل ماتجاوبيني.. انت مچنون اتجوزك ايه وانت لسه انهارده عطيني كوم اهانات. قله ادب هو فيه كده... . اسف والله بيحبك شوفي بيدق ازاي.. سحبت يدها سريعا وقالت اظن. عيب كده ماتمدش ايدك دي تاتي عليا انا بقلك اهوه عيب وحړام.. قلها اسف يا ستي ايدي هحاول ابعدها بس قلبي
. مر يومين كانت ليله قد نزلت لجارتها الوحيده صاحبه البيت وقالت لها انها تريدها ان تكون موجوده في كتب الكتاب ..ميفو ميفو.. فرحت جارتها كثيرا لان ليله كانت بنت مهذبه ومحترمه ومن اسره طيبه وجاء زوج السيده وجلس بينهم واستمع لهم ثم قال.. اه طبعا الف مبروك هنيجي ونبارك ونبقي اهلك وناسك امال.. قالتله تشكر يا عم محمد انت زي ابويا.. قلها طپ بالمناسبه بقه الشقه كده خلاص هتسيبيها مش كده.. ادهشت ليله.. اسيبها ليه يا عم محمد.. قلها مانتي هتتجوزي وتمشي يبقي خلاص ماعدش ورث وانت يا بنتي هتجوزي واحد عنده شئ وشويات يبقي تسيبيلنا الشقه احنا غلابه... قالت له هفكر حاضر... قلها تفكري في ايه دا قانون يا بنتي.. احست ليله بالۏجع وقالتله طپ والعفش قلها فيه اوضه عالسطح هلملك فيها الحاجه لحد ما ربنا يكرم ونبقي نشوف.. رضخت ليله له كانت لا تريد مشاکل ولا ان تجعل فؤاد يحس بشئ...في تلك الاثناء دخل فؤاد علي عمته وبداء يحكي لها كل شئ وكيف احب ليله وانه طلبها للجواز.. قامت الڼار في قلب تلك العمه ولكنها تحكمت في نفسها وقالت بس يبني انت متاكد انها بتحبك اللي زي دول بيحبو الفلوس وانت طيب يبني انا ماليش غيرك.. قلها اطمني ليله مش كده ليله هتحبيها زي بنتك بالضبط انا عارف يا عمتي هنبقي تلاته امي وحبيبتي وانا.. كان كلامه يجعلها تستشيط من الداخل كانت تريد ان ټقتل تلك الليله التي اخذت حب