السبت 28 ديسمبر 2024

رواية أحببتها فى انتقامى بقلم علياء حمدى

انت في الصفحة 8 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺰﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺘﺪﺍﺭﻛﺖ
ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻯ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺮﺡ
ﻟﻜﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺘﻔﻴﻪ ﺑﻴﻚ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻮ ﻟﻮ
ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻃﻠﻖ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻭ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻧﻌﻤﻤﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﻳﺖ ﺍﻳﻪ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺿﺤﻜﺎ

ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻐﺼﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻗﺒﻠﻴﻪ ﻭﻗﺮﺭﻯ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺡ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺩﻩ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﻘﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﻻ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺴﺮ !
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺆﺧﺮﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻄﻠﻲ ﻟﻤﺎﺿﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺴﻄﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﺑﻴﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻫﻌﻤﻠﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻬﺪﻯ ﻭﺑﻼﺵ ﻣﻘﺎﻭﺣﻪ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﺘﻠﻪ ﻣﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺒﻠﻴﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﻗﺮﺭﻯ .
ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻳﻘﺘﺪﻯ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﻌﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻳﺒﻘﻮ ﺯﻳﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﺍﻧﺎ
ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﻻ ﻷ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻨﺒﻲ .
ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻨﺎ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﻫﻨﺮﻓﻀﻪ ﻗﺒﻠﻴﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺻﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻫﻌﻤﻠﻬﻮﻟﻚ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻫﻴﺮﺍﻋﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﻜﻰ ﻭﻻ
ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺜﻘﻰ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﺑﺎﺑﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻜﺮ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺣﻦ
ﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻘﻲ ﻫﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻚ .
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ .
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ .
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺻﻞ ﺑﺨﺎﻑ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻟﻌﻀﻤﻪ ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺑﺘﺘﻌﺒﻨﻲ .
ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻤﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻭﺍ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻡ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺍﺧﺮ .......
ﺻﻠﺖ يارا ﺻﻼﻩ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﻩ ﻟﻴﺮﺷﺪها الله لما تفعله
ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺭﻭﻱ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻓﻘﻂ
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺿﺨﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ .....
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﺒﻎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﺊ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ
ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻐﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﺩﻡ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﺣﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻫﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺘﺒﺮﺟﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻛﺄﺑﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﻣﺮﻋﺎﻩ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻪ ﻭﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻤﻴﻪ ﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ
ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ .
ﺩﻟﻔﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻗﻮﻟﻴﻠﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻻﻋﺒﻪ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻴﺎﻩ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﻭﻻﺩ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﺍﻧﻪ ﺍﻭﻯ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎﻻ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻫﻴﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺠﺰﻯ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻲ .
ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ . ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ . ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﻀﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻴﻬﻤﻬﺎﺵ ﺣﺪ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺍﻫﻪ
ﻳﺎﺭﺍ . ﻃﺐ ﻟﺒﺴﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻭ ﻣﻠﻔﺖ ﺍﻭ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺄﻓﻮﺭﻩ ﻓﻴﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ . ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﺛﻢ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻼ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﺮﺟﺎ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺪﻕ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻬﺐ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ !!!!!!!!!!!!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻱ
ﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ
 

انت في الصفحة 8 من 179 صفحات