رواية أحببتها فى انتقامى بقلم علياء حمدى
ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺰﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺘﺪﺍﺭﻛﺖ
ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻯ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺮﺡ
ﻟﻜﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺘﻔﻴﻪ ﺑﻴﻚ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻮ ﻟﻮ
ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻃﻠﻖ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻭ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻧﻌﻤﻤﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﻳﺖ ﺍﻳﻪ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺿﺤﻜﺎ
ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺡ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺩﻩ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﻘﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﻻ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺴﺮ !
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺆﺧﺮﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻄﻠﻲ ﻟﻤﺎﺿﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻬﺪﻯ ﻭﺑﻼﺵ ﻣﻘﺎﻭﺣﻪ .
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﺘﻠﻪ ﻣﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺒﻠﻴﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﻗﺮﺭﻯ .
ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻳﻘﺘﺪﻯ
ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﻻ ﻷ .
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻨﺒﻲ .
ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻨﺎ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﻫﻨﺮﻓﻀﻪ ﻗﺒﻠﻴﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺻﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻫﻌﻤﻠﻬﻮﻟﻚ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻫﻴﺮﺍﻋﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﻜﻰ ﻭﻻ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻜﺮ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺣﻦ
ﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻘﻲ ﻫﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻚ .
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ .
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ .
ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻤﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻭﺍ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻡ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺍﺧﺮ .......
ﺻﻠﺖ يارا ﺻﻼﻩ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﻩ ﻟﻴﺮﺷﺪها الله لما تفعله
ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺭﻭﻱ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻓﻘﻂ
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﺒﻎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﺊ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ
ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻐﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﺩﻡ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﺣﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻫﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺘﺒﺮﺟﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻛﺄﺑﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﻣﺮﻋﺎﻩ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻪ ﻭﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻤﻴﻪ ﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ
ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ .
ﺩﻟﻔﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻗﻮﻟﻴﻠﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻻﻋﺒﻪ .
ﺳﻤﻴﻪ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻴﺎﻩ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﻭﻻﺩ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﺍﻧﻪ ﺍﻭﻯ .
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎﻻ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻫﻴﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺠﺰﻯ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻲ .
ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺎﻟﻲ .
ﻳﺎﺭﺍ . ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ . ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﻀﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻴﻬﻤﻬﺎﺵ ﺣﺪ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺍﻫﻪ
ﻳﺎﺭﺍ . ﻃﺐ ﻟﺒﺴﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻭ ﻣﻠﻔﺖ ﺍﻭ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺄﻓﻮﺭﻩ ﻓﻴﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ . ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﺛﻢ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻼ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﺮﺟﺎ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺪﻕ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻬﺐ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ !!!!!!!!!!!!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻱ
ﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ