رفقا بالقوارير بقلم مياده مأمون (كاملة)
الصحن من جدمها پغضب
مس عايسه الوكل ده انا عايسه وكل زي اللي كنا بناكله
آجيب ليكي منين دلوقتي وكل كلي ده عجبال ما اشوف هاعرف اتصرف ازاي في اللي جاي
مس عايسه خلاث اني هنام
لفت وشها للحيط و هي جاعده مطرحها و نامت علي الارض
رتبت الفرشه تاني و حملتها بين ايدي لجيتها خاېفه و مړعوبه
حاولت انيمها لكن مسكت في جميصي جامد
لاه اني خاېفه من الديب يا قاسم
جولتلك ماتخفيش تعالي شوفي اني عملت ايه في الديب
اخدتها و فتحت الباب عشان اوريها الديب و هو مربوط
بصتله و رجعت خبت وشها في صدرى تاني
لساكي خاېفه يا بنت فدوه
اه خاېفه جوي و خاېفه منك انت كمان
ماتخفيش من الديب بس من هنا و رايح لازما تخافي مني اني لازم تسمعي كلامي يا جدري
دخلت بيها تاني الجاعه و نامت و هي في
و فضلت اني سهران جنبها لحد ما نعست و اني جاعد ماحستش مر وقت اد ايه و اني نعسان
بس صحيت علي صوت دوشه زي ما يكون في ناس بره بيشيلو حجاره
نيمت وعد من علي صدرى و غطيتها كويس
و اتسحبت و اني ماسك البندجيه في يدي و خرجت اشوف في ايه
لجيت جدامي رجالة عزوز المحلاوي بينبشو و يدورو تحت التراب و بيخدو كل حاجه غاليه يلجوها
بتعمل ايه عندك يا ولد المحروج انت و هو
نطج واحد منهم
مين قاسم ولد الديب لساك عايش و احنا اللي فكرنا اننا خلصنا من عزوز و نصار الديب و نسلهم الاتنين
عايش يا ولاد ال و نسل الديب لساته مانتهاش سيبو اللي في يدكم ده و يلا غورو من اهنه
ههههه عاتخوفنا اياك بالجطه اللي في يدك دي لاه يا شاطر داحنا بناكلهم في الجبل
طلجت الديب من يدي و جري عليهم و اني بضړب پالنار
و في لحظه كان كل واحد منهم راكب فرسه و بيهرب بيه
هما بيجرو و الديب بيجري وراهم لحد ما واحد منهم ضربه طلجه و جتله
جفلت البوابه تاني و وجفت جدام الحجاره و قولت لازما ادور علي حجي و مالي قبل الكلاب السعرانه ماتنهش في لحمي و لحم وعد
من غير مالي مش هاعرف اعمل اي حاجه او حتى هاعرف اعيش
الحق و ينصف المظلوم
اول النهار ما طلع شيلت وعد و جريت بيها علي الجامع استنيته لما خرج و رجالة البلد كمان كانو خارجين معاه
و زى ما يكونو كلهم اتفاجئوا لما شافوني و بجي كل واحد منهم بكلمه
واه قاسم ولد نصار انت ماموتش
هي العيله دي ماعتخلصش و لا ايه
طب ما نخلص منه هو كمان يلا يا رجاله
وقف بيني و بينهم شيخ الجامع زعج فيهم و ردهم عني جبل ما اي حد فيهم
بيكفياكم يا رجاله شاب صغير و علي كتفه عايله صغيرة
الشاب ده يا شيخ حسن يبجي ولد نصار الديب الراجل اللي كان راعب البلد كلها و اوي مطاريد الجبل في بيته
اذكرو محاسن مواتكم يا ولدي
و هو نصار الديب و لا عزوز المحلاوي كان ليهم محاسن بردك يا شيخ حسن
كلامهم كان يخوف بس انا اصريت جوه نفسي اني لازم اواجههم
وجفت جدام الشيخ حسن و جولت ليهم
و انتو كنتو بتطوا راسكم و بتشتغلو عنده ليه لما انتو عارفين انه مالوش اي محاسن
كنتو بتزرعو
الحشېش في ارضه و اللي حداه ارض كان بيزرعها و يجي يبعله محصوله ليه
نصار الديب كان جوي اه لكن مكانش ظالم عمره ما اكل حق اي حد فيكم و لا هاتنكرو
دي كمان
كلهم سكتو و كآن كلامي كان جامد عليهم زي كرباج ابوي
انفضوا كلهم من حاولينا الا الشيخ حسن
الټفت له و وعد علي كتفي و قولتله
اني عايز اتحدت معاك يا شيخ حسن
ابتسم لي و حط يده على كتفي و كأنه عايز يطمني
طب و ماله تعالى يا قاسم يا ولدي نروح عندي في الدار
اخدني علي داره و فتحت ليه الست كريمة مرته و قالها
خدي يا كريمة البت الصغيره الجميله دي نيمها جوه
مدت يدها ليا عشان اعطيها ليها
حاضر من عيني دي وعد بنت الست فدوه مش اكده يا قاسم يا ولدي
ايوه يا ست كريمة بنت فدوه الله يرحمها
ربنا يرحمها هي و امك وعد دول كانو ست النسا يا ولدي
ربنا يخليكي يا ست كريمة
عطيتها وعد و خرجت بيها و جعدت اني و الشيخ حسن قصاد بعض
اني جايلك و قاصدك في طلب
يا شيخ حسن
اتفضل يا ولدي قول و لو في مقدرتي مش هتآخر عنك
وعد يا عم الشيخ كنت عايز اسيبها حداكم اهنه
لحد بس ما ارتب نفسي و اقدر القي مطرح يتوينا اني و