روايه احببت منقذتي لكاتبتها ايه محمد
بسيطه وهتطلع علطول مش أنت عايز تبقى ظابط هتخلص العملية وتبقى ظابط كبير
ليحتضنها عمار بشده قائلا خليكى جنبى علطول أنا بحبك
لتسمع سجده هذه الكلمة وقلبها ينبض بشدة وتمنت لو قال لها هذه الكلمة وهو فى وضعه الطبيعي لكانت الآن فى وضع آخر تمتلك سعادة الدنيا بما فيها لتحتضنه سجده بدورها مطمئنة إياها قائلة هفضل جنبك علطول يا عمار
بمشاعر متناقضة فاطمه وكانت تشعر بإبنتها وتعلم أنها أحبت عمار وتشعر بالحزن تجاهها وملك وكانت تتابع الموقف ببرود تام
تم تجهيز عمار للعملية ودخل غرفة العمليات وكانت سجدة فى غرفة تصلى وتدعو له أن يشفيه وفاطمه وملك جالستان بالخارج أمام غرفة العمليات
__بعد مرور أربع ساعات__
خرج الطبيب من غرفة العمليات لتجرى تجاهه سجده متحدثة بلهفه طمنى يا دكتور هو بخير صح
سجده بفرحة الحمد لله يا رب شكرا يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى
ليتركها الطبيب ويغادر لتجلس سجدة وفاطمه يحمدان الله على شفاء عمار
ملك أنا عملت اللى عليا وجيت وهبقى آجى بكره لما يفوق سلام
___بعد مرور أربعة وعشرون ساعة___
اتنقل عمار لغرفة عادية وكانت بجواره سجده ويجلس على الكنبه فاطمه وملك
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى علييها
ليفتح عمار عينيه ببطء حتى اعتاد على نور الغرفة لتقوم سجده بلهفه تقترب منه قائلة بسعادة حمد لله على سلامتك يا عمار
عمار بصوت خاڤت الله يسلمك
لينظر حوله ليرى ملك واقفة بعيد ليتحدث عمار قائلا ملك حبيبتى واقفه بعيد ليه قربى هنا
بنظرة خب يثة أنا جنبك أهو يا حبيبى
لتنظر لهم سجده پصدمه وتقول فى نفسها لقد حان موعد الفراق وأغمى عليها
لتجرى أمها بسرعه تجاهها وتصرخ فى ملك نادى الدكتور بسرعة
لتفعل ملك هذا وتذهب لتنادى الطبيب ليأتى ويطلب من الممرضين يحملوها لغرفة أخرى
كشف عليها الدكتور وفاقت من حالة الإغماء
الطبيب متقلقيش حضرتك دا مجرد إغماء نتيجة الإجهاد والتعب هيتركب ليها محلول وهتبقى بخير عن إذنك
فاطمه اتفضل يا دكتور
لتجلس بجوارها وهى تفكر فى حال ابنتها التى قررت أن تضحى بكل شئ ولكنها كانت خاسرة الوحيدة فى كل شئ
لتفتح سجده عينيها وتمسك يد أمها وتقبلها قائلة متقلقيش عليا يا ماما أنا بخير