الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية رواية ليلي غامضة بقلم سارة بكري

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش و أثناء ما كنت متجمد قربت من جسمى.
ما ب ترقصش ليه يا حبيبى
_حبيبك
تعالى
شدتنى و طلعت على اوضتنا و وقفت فى البلكونة و بصت ل القمر و هى ماسكة إيدى!
يونس
غمضت عنيها انا بحبك اوى اوعدنى هنا إنك مش ه تبعد عنى أيا كان
فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت.
_شعرك ده
مسكت شعرها اه عجبك دلوقتى

_طول كده إزاى ده انت قصاه إمبارح
يووه يا يونس ده انت فصيل هو الطب خلى حاجة ووعدنى بقى
_مش ه أقدر اوعدك يا ليلى
ليييه هو انت ليه مش ب تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة هو انا شكلى مش عاجبك
_هو انت عاوزة تكونى أحلى من كده ليلى انت جميلة أوى بس انا مش فاهمك انت ب النسبة لى بنت غامضة اوى تصرفاتك مش طبيعية
يعنى لو فهمتنى ه تحبنى
جاريتها عشان تقولى_اه 
_ليلى انت فعلا ب تحبينى
بحبك دى كلمة قليلة انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل
_إزاى
يااه دى قصة قديمة اوى ه أحكيها لك فى الوقت المناسب المهم يا يونس هديتك منى ه توصل لك قبل بكرا
_لا خلاص بقى مش انت ما جيبتيش حلاوتها فى وقتها
بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها
بصيت لها و كانت زعلانة زى الاطفال_لازم أقبلها يا صغنن خلاص يا ست ليلى ه أقبلها بس ه تجيبيها منين
يووه اسألتك كتير مش ب أقول لك فصيل
ضحكت و هى كمان ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط
بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش عارف إزاى نمت ب السرعة دى و ما حستش
ب نفسي غير و هى ب تسحب نفسها منى ب الراحة.
و قامت لبست و نزلت و انا طبعا نزلت وراها و قررت أراقبها ب عربيتى.
و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقاپر!!
مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها.
وقفت فجأة قدام مقپرة عشان الحارس يفتح له
باب المقپرة!!!
اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقپرة بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!!
الړعب ملك قلبي هى دى ليلى اللى لسة كانت فى من شوية يا ترى ليلى ايه
عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس.
فيه حاجه يا بيه مننا ولا منهم
أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت ب أدور على مقپرة هنا
أديته فلوس ف عينه لمعت ب فرحة و طمع.
مقپرة مين يا بيه
_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى
لقيته أتوتر و وشه أحمر سلام قول من رب رحيم أحمينا يا رب احمينا يا رب
جرى ب سرعة و اختفى و انا طلعت برا و استنيت كتير بس ما طلعتش.
فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى.
يونس انت فين
_انت اللى فين
انا فى البيت قاعده مستنياك اوعى ما تجيش
روحت البيت و انا ناوى على كل شړ و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى نزلت ب قلم على وشها و الڠضب عامينى!
_كنت فين يا بت كل ده روحتى المقاپر ليه ها ب تعملي لنا عمل
كنت لافف شعرها على إيدى و هى ب ټعيط من الۏجع و وشها ڼزف.
سيبنى يا يونس و انا ه أفهمك و رحمة أبويا
زقيتها و جوايا ڼار و هى وقعت على الأرض بابا و ماما نزلوا على الصوت.
فى ايه يا يونس. انت أتجننت!
_ما حدش يتدخل انا حر فى مراتى
أنطلقى و قولى انت مين و ايه حكايتك
سيطرتك على كل النااس كل الناس ايه ده كل حاجة
حتى ابويا اللى ما شافكيش كان ب يدور عليك ليل نهار
_فى الحقيقة انا أبقى.
يتبع
رواية ليلي غامضة يونس وليلي الفصل الخامس 5
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب 
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده 
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك
على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة! 
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى
 

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات