رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
حبي عندك رجعني ل أهلي
سليم بإبتسامة
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه
سليم بزعيق لا عملتي كس رتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه
بيزيد بكائها وهي بتحاول تفك نفسها صړيخ وړعب بترجع رأسها للخلف فجأة سليم رفع وشه وجدها فاقده الوعي
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى ابعد أنت بتعمل ايه
مصطفى وهو مركز مع حركة
شويه بتحاول تتهرب منه بلاش
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى ع رفي مصطفى بطل جنان وابعد تبقي واقعه سوده لو ماما شفتني
تعالي معايا أوضتي
شروق بتحاول تتهرب منه بلاش
مصطفى بستغرب وحد بلاش إية
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
عنيكي حلوه أوي يا شروق
بقولك أنك جميله اوى يا شروق....
شروق لطمت على وشها أول ما شافت رقم والدتها يالهوي دي ماما اقلها إية
مصطفى ببرود حاولي تهدي وردي عليها
شروق ردت برتجاف أيوا يا ماما
شفيقه بستغرب أنا قدام أوضتك قفله الباب عليكي ليه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
شروق پخوف شديد انا ساعات بقفل عليا الباب لما اخلص هنزل
شروق بلعت رقها پخوف ك كنت بكلم صحبتي علشان هنتقابل ونمشي مع بعض هقفل بقي علشان معوقش على المحاضره
قفلت التليفون بستعجال
مصطفى ببرود اللي حصل ميتقررش تاني لان بجد هتتلقي مني
رد فعل مش هيعجبك
شروق بدموع وهي بتلبس أنت بتقول ايه
وقف قدامها بجمود انك تتجهليني وبقالك اسبوع بتتهربي مني بكل الأشكال دا ميتقررش تاني
سابها ودخل الحمام ببرود بصتله بدموع لو سمحت افتحلي الباب
مصطفى من الداخل المفتاح عندك في درج الكمودينه
على السفرة كانت شروق قاعده بتوتر شديد نزل مصطفى ب بذلته السوداء قرب على السفرة بهدوء صباح الخير
حكمت والدته بإبتسامة صباح الخير يا حبيبي
هارون بهدوء ابنك راجع امتا يا عاصي بقاله تالت شهور سايب الشغل ومسافر
عاصي بص ل والده بقلق بحاول أوصله بس مش عارف
شفيقه پخوف شديد أنا مش مطمنه من السفريه بتاعته دي أنا حاسه ان ابني فيه حاجه
حكمت بحزن شديد متقوليش كدا هتتلقيه بس مخڼوق ومش عايز يتكلم مع حد وهو بالشكل دا ربنا يروق حاله ويرزقه ب بنت الحلال
شروق كانت بصه للطبق بتوتر من نظرات مصطفى الحاده
مصطفى قام بهدوء أنا رايح الشغل مشي خطوه ووقف في مكانه وبص ل والدته ماما فيروز ردة عليكي ولا لسه
حكمت بأطمئنان كلمتها أمبارح وهريه نفسها في المذاكره
مصطفى هز رأسه بهدوء وخرج
قامت شروق مسرعا انا همشي انا كمان هتأخر على الجامعه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
كانت قاعدة أشهر خلصت فيروز محاضرتها خرجت من الجامعة وقفت سياره أجره واعطت السائق عنوان السكن رجعت بضهرها للخلف بأرهاق من تعب اليوم
فيروز بقلق أنت رايح فين دا مش طريق البيت
السائق مفهمهاش لأن من توترها أتكلمت مصري فيروز حاولة تهدي نفسها لأنها لسه جايه لندن من أسبوع ومتعرفش حاجه فيها
السائق دخل في شارع فاضي ونوره ضعيف جدا
فيروز بړعب اقف هنا لو سمحت اقف هنا
السائق مردش عليها وزاد في السرعة بدأت فيروز في الصړيخ وهي بتحاول تفتح باب أو زجاج السياره بس هو كان قفلهم بزرار التحكم فيروز
استيقظت بثقل من قوة المخ در وهي تشعر پألم شديد في رأسها بصت حوليها بأستغراب حولت تقوم شعرة بثقل
فيروز بصت ل الباب پصدمه همست بضعف س سليم
سليم هز رأسه بهدوء ايوا سليم اللي رفضتيه ورفضه تتكلمي معاه بكل الطرق وعلشان سافرتي تكملي تعليم برا مصر
فيروز عنيها دمعت لما خدت بالها من الك رباج أنت هتعمل إية
سليم قرب عليها بخطوات بطيئة هعمل اللي عمي معرفش يعمله هربيكي من أول وجديد علشان تعرفي اللي بيقف قدامي ويقول لا بيحصله إية
فيروز پبكاء وخوف سليم اعقل واعرف أنت
بتعمل ايه وفي مين
سليم بجحود كويس أنك عارفه في مين ف خطبتي اللي ج رحتني وخ انت حبي
فيروز بنهيار والله ما في حد في حياتي والله العظيم مظلومه
سليم بصوت جمهوري بتخ ونيني بتك سري قلبي وتك سريني قدام نفسي هو مين اللي في دماغك أنطقي قولي أسمه إية
فيروز بصړيخ لا لا معملتش كدا أنا