رواية انقذني من المۏت بقلم ميار سار ممدوح (كاملة)
ما جيتي الحياة ولا شوفت وشك بتقولي على اختك ان هي عملت حاجة انتي اللي عملتيها يعني مش كفاية بتعملي مصايب لا وبتلبسيها لغيرك
فضل و يزعق فيا.
من كتر الصدمة اللي كنت فيها دخلت الحمام وفرغت كل دموعي وكل التراكمات اللي جوايا وقعدت اكلم نفسي وابص في المراية..
بعياط وحزن شديدهو انا ليه بيحصل معايا كده ليييه.. ليه انا الۏحشة اللي في البيت واللي بتكدب ومحدش بيصدقها والفاشلة وكل حاجة وحشة هما ليه بيعاملوني كده انا مش قادرة استحمل 19 سنة كل يوم زعيق وضړب انا بجد لو حد كان ف مكاني كان اڼتحر او كان عمل اي حاجة فنفسه بس انا معملتش كده عشان إيماني بربنا قوي ومقدرش اڼتحر لأي سبب بس انا مش قادرة استحمل ومش بإيدي حاجة اعملها بجد تعبت تعبت.. انا مستحيل أفضل في البيت ده ثانية واحدة بعد كده.
البارت 2..
انا عرفت انا هعمل اي...
وفجأة
الباب كان بيخبط جامد
افتحي يا زفتة
...
انتي ياحيوانة مبترديش ليه
فضلت تتكلم ومفيش رد بردو
تعالي ي محمود شوف بنتك مبتردش ليه لايكون جرالها حاجة
_ان شالله تتحرق انا مليش دعوة
ده علي اساس اني خاېفة عليها يعني انا عايزة ادخل الحمام
فضلت تفتح الباب ومفيش اي استجابة
الحق ي محموود بنتك مش موجودة
_راحت فين الداهية دي
هربت.. هربت مننا ي محمود هي فاكرة اي اننا ھنموت عليها دي قليلة الادب و متخلفة بتهرب من بيتها!! خليها بقا تقعد في الشارع
_والله انا مش هسيبها
فضلوا يحاولوا كتير يدوروا عليها بس ملقوهاش
ف حتة تانية
فضلت أجري طول مانا ماشية في الشارع مش عارفة اروح فين ولا اجي منين معنديش ولا هدوم ولا اكل ولا حتي معايا فلوس بس هربت من السچن اللي كنت فيه.
فجأة
اتخبطت ف عربية.
كنت حاسة بدوخة وعيني عمالة تقفل وتفتح ومش قادرة لحد ما اغمى عليا.
..
يابني دي مغمي عليها تعالي بسرعة موديها المستشفي
ماشي يلا
في المستشفي
فضلوا مستنين في الانتظار لحد ما ييجي الدكتور ويطمنهم
خير يادكتور هي عندها ايه
هو حضرتك زوج المړيضة
لا
طب ممكن اتكلم مع أي حد من قرايبها
لا مفيش حد هنا قريب ليها بس ممكن تقولي هي عندها ايه
للأسف المړيضة عندها کانسر في الډم من شهر بس هي ليه مكانتش بتتعالج!
عندها ايه
زي ما قولت لحضرتك فوق وكمان نسبة علاجها