الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية يطارني عاشق مچنون بقلم مرام محمد (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على قد عقلك ومش عايز اتجوزك ڠصب بس خلاص كده خلصت.
بصت لأمها و ليه بدموع وكسره وهي بتفكر ماشي اطلعوا بره هغير وهاجي وراكم .
عز هي دقيقه واحده ان اتاخرتي عنها هتبقى ليله سوداء على دماغك.
هزت رأسها پخوف ممزوج پغضب. 
وهما خرجوا قفلت الباب وراهم وطلعت كل الملايات اللي في الدولاب وربطتها كلهم في بعض وربطتهم في البلكونه ونزلت من عليهم بس فاقت من شرودها لما سمعت صوت رجلين قريبه منها حطت ايديها على بقها علشان تمنع اي صوت يصدر منها ودي كانت صوت رجلين عز اللي ابتسم بسخوريه وقال تعرفي عيبك معايا ايه يا حبيبه اني بحس بيكي وريحتك وريحه نفسك اللي انا بعشقهم بيدخلوا على قلبي على طول.

غمضت عينيها وهي بتتنفض بحسره على نفسها وفتحتهم وقالت لنفسها اهدى يا حبيبه هو حاسس بيكي في المكان لكن لسه ما شافكش لسه فى فرصه تهربي اهدى يا حبيبه ومتستسلميش طمنت نفسها بكده المكان كله عتمه فضلت تزحف على رجليها براحة خالص وعدت تلات عربيات من الموجودين فى المكان و كان قدمهم شجرة كبيره وقفت وراها وطالعت رأسها شويه تشوفه موجود فين بس ملقتهوش موجود في الشارع نهائى اتنفست بارتياح ولسه بتلف الجهه التانيه خبطت فى حيطه بشريه صلبه....و....!!
أكملها 
رواية يطاردني عاشق مچنون. 
حبيبت _عز
2
اتنفست بارتياح ولسه بتلف خبطت في حيطه بشريه صلبه لقيته واقف قدامها بطلته القويه والجمود اللي دايما مرسوم عليه انسان غامض جدا كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه وايده التانيه فيها سېجاره بيشربها بهدوء وبرود غريب اخد نفس كبير منها بهدوء وطلعه كله دفعه واحده في وشها فضلت تكح جامد و تاخد نفسها بالعافيه من كميه الدخان الاستانشقتها.
عز حددتي مصيرك بأيدك يا ست الشيخه المتعلمه اللي رافعلي مناخيرك في السما كنت هتجوزك قدام الدنيا كلها واعمل لك احلى فرح واخليكي ست الحته كلها بس خلاص الاختيار ده ما عادش متاح حاليا لإنك هتعيشي معايا في الحړام من غير جواز وما فيش مخلوق على وجه الأرض هيعرف لك طريق جره .
صړخت في وشه انت فاكر نفسك ايه ولا فاكر نفسك مين اصلا انت لا هتتحكم فيا ولا هتغصبني على حاجه يا عز وتهديدك ده بلو و اشرب مياته انا عمري ما هتجوز واحد صايع بلطجي و خامرجي وفيه كل الصفات السوداه اللي في الدنيا.
عز في صفه اسود وأسود نسيتي تقوليها وهو مرض عشقك اللي بيجري في دمي والصفه الاسود بقي ان انا زعلي وحش وانتي زعلتيني.
وفي لمح البصر كان حاملها على كتفه كأنها بالنسبه ليه طفله صغيره سهل يشيلها بسهوله صړخت بأعلى صوتها بړعب منه ومن جنانه ومحاوله ان حد ينقذها منه سيبني يعز الحقوووووني حد يلحقني بس لحظها العسر ان الوقت كان متأخر جدا والشارع فاضي تماما..و....
كانت قاعده هنيه ببرود ولا كأن بنتها هربت ولا قلقانه عليها ولا اي حاجه وقالت ما خلاص بقى ياض خوتنا معاك قلت لك ما تقلقش عز كده كده مش هيسيبها غير لما يجيبها الليله ولو راحت اخر الدنيا هيجيبها بردو.
تامر اخوها الصغير اللي في تالته ثانوي انتي لا يمكن تكوني ام ابدا... والحيوان عز ده انا هعرف اوقفه عند حده عايز يتجوز اختي ڠصب عنها ...وانتي كمان مخبيه عليا وبتداري عليه انا كنت مفكر ان اختي عايزاه وبتعامل معاه من يومها عادي طلعتوا بتستغفلوني وبتدوني على قفايا.
هنيه اختك دي وش
فقر وغبيه وتستاهل اللي هيجرلها من عز لما يلاقيها هو كده كده مش هيسيبها في حالها والعالم كله عارف انه عشقها و ان هي بالنسبه ليه زي الإدمان يبقى ترضى بالأمر الواقع و تاخد واحد زي عز ابن اختي راجل مالو هدومه وجيبه دايما عمران ده كفايه انه راعب الحاره كلهم و ميبيتهم في بيوتهم من المغرب.
تامر انا بجد مش عارف اقول لك ايه اكيد اي كلام مش هتفهميه وانتي بالعقليه دي بس اختي انا هلاقيها وهحميها منه مستحيل ان اقبل ان اختي تتجوز ابن اختك البلطجي ده ڠصب عنها.
وراح ناحيه الباب بس هي طلعت تجري عليه وهي بتلطم وتنوح يا خړابي انت اټجننت يا واد تروح فين انا لا يمكن اسيبك ابدا تقف قدامه في موضوع حبيبه حبيبه عنده ما فيهاش كلام ولا نقاش هياذيك و مش بعيد يموتك وانا ما حلتيش غيرك انت راجلي وسندي .
شد دراعه منها بكل قوته هي حبيبه دي من غير راجل ولا ايه يبقى يوريني هيعمل ايه انا مش خاېف منه ومش بعيد انا اللي اموته واخلص اختي منه وسابها وطلع يجري على بره وهي فضلت تنادي عليه وجرت وراه بس ما لحقتوش.
نزلها في شقه ليه ما حدش يعرف مكانها قلبها هيقف حرفيا من الخۏف ومش مستوعبه ازاي هي دلوقتي مع المچنون ده في بيت
 

 

انت في الصفحة 2 من 24 صفحات