رواية احببت الوجه الاخر بقلم اميره احمد (كامله)
الى الحمام واخذ شاور دافئ لعله ينعم بالراحه وهدوء الاعصاب ومن ثم لبس بنطالا قطنيا مريحا ثم ذهب إلى السرير
بعد فتره ليست بقصيره ذهب يامن ف النوم تماما فجائت يارا لتتقلب ولكنها رات صوره يامن ...
يالله كيف لهذا المتعجرف ان يكون بهذا الجمال العيون الزيتونيه والشعر البنى الكثيف والغمازات التى تسحر كل من يراها فاقت على صوته وهو يردد باسم إنجي
يامن وهو جاحظ العينين ايه يابنت المجنونه انتى هى فين الانثى دى انتى مش شايفه نفسك ولا ايه دانتى بشنبات يعنى راااااجل
يارا پخنقه وقد تذكرت نطقه لاسم انجى ..
تقدر تقولى ايه ال نيمك جنبى !!
يامن رافعا حاجبه والله دا سريرى وانتى ال تطفلتى عليه
غمز يامن بوقاحه طب منا ممكن مخلهوش عالورق دلوقت
اشتد حمار وجنه يارا من الخجل وقفزت مسرعه على الاريكه ولكنها اكتشفت انها تلبس بنطالا وليست عبايه اخذت الغطاء وتدثرت جيدا
اما عن يامن فقد ابتسم ابتسامه خفيفه وخبيثه ف نفس الوقت ايوااا وهذا المطلوب غوورى ثم ذهب فى ثبااات عميييق
فى منزل الاسيوطى
عمرو باعلى صوته يالاااا يايمنى انتى بتعملى ايه دا كللله ورايا محاضره الساعه ١٠
يمنى وهى تنزل من على الدرج لتلقى الصباح على جدها وجدتها وقد ظهرت السعاده على وجهها جليه
جدتها بابتسامه خفيفه شوفو البت عاد محسسانى انها راحه تتجوز ...
عمر وقد شرد فى ملابسها فرائها تلبس فستان من اللون الزهرى وحجاب اوف وايت وقد ظهرت زرقه عينيها متماشيه مع اللون الفستان يااالله كم تبدو طفله وجميله نفض عمرو عن راسه كل هذه الخرافات كما يسميها فهى تصغره بعشره اعوام ....
عند يامن .....
يارا وقد خرجت ترتدى ملابسها والتى كانت عباره عن فستان من اللون البنى وحجاب باللون الاوف وايت ولا ننسي نظارتها التى تاكل نصف وجهها وتخفى لون عينيها
يامن وهو يلبس ساعته الفخمه .عاقد العزم على فين ان شاء الله ياشويش عطيه
يامن بضحك على منظرها قصدك رايح الجامعه عالعموم غورى ف دهيه متهمنيش انا خارج مع خطيبتى انجى وهسهر برا واحتمال ابات ...
لم تظهر يارا اى رده فعل غير انها رحلت من امامه ...
فى الجامعه ......
يتبع
البارت التاسع .....
لم يرى صديقه منذ سنه ومنهم من اشتاق لحبيبته وكل فى وادى ....
يمنى بانبهار للهذا المبنى الكبير ياااااه آخيرا حققت حلمى .....
عمرو بضحك ليه محسسانى انك دخلتى الجنه
يمنى بهيام واضح انا فعلا كدا يادكتورر ...
عمرو خابطا كف على كف طب يالا يامجنونه عشان الحق محاضرتى ... هتاخرينا
يمنى بضحك تتاخر ايه براحتك انت الدكتور وانا بنت عم الدكتور ثم رفعت راسها دليلا على الفخر
عمرو بجديه كله الا دا يايمنى انسي موضوع الواسطه دا خالص انا دكتور الكل عارف بمواعيدى المنضبطه وشرحى فعايزك تعتمدى على نفسك وتشدى حيلك وترفعى راسنا عشان جدك جايبك بالعافيه ويالا عشان الحق اروحك ..
يمنى پصدمه ارووووح !
عمرو بتاكيد اومال هتباتى .جدك وافق بالعافيه بشرط ارجعك ف نفس اليوم اومال مفكره ايه هاجرلك سكن ولا هقعدك معاياا
يمنى باحراج وقد لمعت عينيها بالدموع طب هو مافيش حل تانى ...
عمرو بنفاذ صبر لا يالا على محاضرتك وكمان عشان تشوفى جدولك .
عند البوابه نزلت يارا من التاكسي واعطته النقود ثم دخلت الجامعه تنهدت تنهيده تلم عما بصدرها فليست المره الاولى التى تدخلها فقد اخذت السنه الاولى فيها ولكن فؤجئ مۏت والدها فى موعد الامتحانات فلم تمتحن لتعلن نتيجتها عن الرسوب ورجعوها السنه الاولى مره ثانيه ...سرحت يارا بخيالها لتسقط على الارض بواسطه فتاه نفضت عن ملابسها ومن ثم نظرت الى الاعلى لتجد فتاه
إنجي مش تفتحى ياعميه ...
يارا وقد دققت النظر بها ومن ثم رفعت حاجبها والله العميه ال وقعتنى الى هى انتى مش انا ...
انجى پغضب جم محدش اعمى الا انتى يابيئه يافلاحه اومال النضاره دى بتعمل ايه ..
يارا بتكبر النضاره دى عشان مشوفش اشكالك ثم تركتها وذهبت پغضب مكنش ناقص الا دى كمان تطلعلى هنا كمان..
لتاتيها فتاه اخرى محجبه من ورائها استنى استنى
يارا بالتفات خير بتنادى عليا انا ...
سلمى بابتسامه جذابه اه ....قطعتى قلبى...
يارا بضحك ليه يابنتى كدا
سلمى فتاه فى الفرقه الاولى فى كليه التجاره مع يارا ف نفس المكان ولكنها تصغرها بسنه بصي ياستى انا شوفت البنت المتكبره دى بتتخانق معاكى فقلت اجى احوش بس خفت اترفد عل طول منها لله هى مفتريه كدا عل طول
يارا باستغراب تترفدى ليه
سلمى وهى تقوم بالنظر