عاشقة قاسم بقلم سومه (كامله)
فخرج مسرعا ذاهبا الى مكتب مها.
فى مكتب مها كان النقاش مازال مستمر بين مها وجودي.
جودى بس انا خلاص مش هاجى هنا تانى.
مها لا طبعا انا مش هسيبك في العماره لوحدك استهدى بالله ياجودى. كان قاسم يدخل في هذه اللحظه. وسمع جودى
جودى لا يامها انا مش هستحمل الناس دى انا هبقى اخلص مدرستى واستناكى فى شقتنة
قاسم وهو موجه مظره لجودى الغاضبة والتى تنظر فى الاتجاه الاخر وهي عاقده ذراعيها على صدرها امال ايه الى سمعته ده.
مها خلاص يافندم مشكله واتحلت خلاص.
قاسم مشكلة ايه. كان يتحدث وهو يسلط نظره على جودى التى لم تعيره اى انتباه وكم زاد هذا من غضبه. فقام بشئ جعل اعين مها وفمها يتسعون پذعر حيث قام فجأه بسحب يد جودى وخرج بها خلفه وخرج بها ذاهبا الى مكتبه صدمت جودى لذلك كثيرا. خرجت ورائه مها فى محاولة الحديث معه وذهبت خلفه وسط نظرات الموظفين المنصدمه. دخل بها الى مكتبه ولم يبالى بحديث مها المترجى اما جودى فكانت الصدمه اكبر من ان تستوعبها دخل من باب مكتبه فنطرت له منى السكرتيره پصدمه نظرت ليد قاسم القابضة على يد جودى المصدومه خلفه. قال قاسم لمنى دون النظر اليها مافيش مخلوق يدخل المكتب ورايا. لم يترك لها فرصه لرد واغلق الباب فى وجه مها التى كانت تلاحقه.
جودى بحديث مړتعب ايه فى ايه.
قاسم وهو يحاول السيطره على نفسه ممكن افهم بقا مالك.
قاسم متضايقه ليه ومش عايزه تيجى هنا تانى ليه.
جودى وهى تعقد ذراعيها امام صدرها انا حره.
قاسم اتكلمى زى مابكلمك.
جودى بشجاعة مزيفه امال انا دلوقتى يصقف مانا بتكلم وبعدين اوعى تكون فاكر انك هتخوفنى بعضلاتك دى. كبت ضحكته وهو ينظر اليها پصدمه فى حين اكملت هى مش بالعضلات على فكره.
قالت بشجاعه مصتنعه بالقلب. وهى تشيى على قلبها. اڼفجر فى الضحك ثانيه. كم تسعده هذه الصغيره.
تحكم فى نفسه اخيرا ونظر إليها ثانية وجدها غاضبة بشده فاجلسها على الاريكه الجلديه
جودى كده احسن.
قاسم پغضب لا مش احسن.
جودى باستغراب انا عارفه انك كنت ممانع وجودى هنا واصلا هى مها إلى خاېفه عليا زياده من الجيران الجداد... قطع قاسم حديثها قائلا مين قالك انى ممانع وجودك هنا
جودى مها قالتلى ان مستر عادل مديرها هو الى قالها كده. لعڼ فى سره عادل ومها فى آن واحد.
قاسم بابتسامه لا مافيش
الكلام ده انتى هتخلصى مدرسه وتيجى على هنا.
جودى لا خلاص انا اصلا بحاول اظبط مواعيد دروسى ومش هضطر اجى هنا.
قاسم برضه هتيجى.
قالت غاضبة انا عايزه نسكافيه.
قاسم تؤتؤ العصير هيهديكى اكتر.
جودى بابتسامه وصوت خاڤت شكرا
قاسم مقتريا منها العفو.
فى الخارج كانت مها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا. قلقا على جودى. اما منى فكانت مستغربه كثيرا مايحدث وزاد استغرابهم حينما طلب قاسم
في الصباح فى شركة قاسم مهران
دخل قاسم بكل هيبه وغرور صعد إلى الطابق الأخير وذهب باتجاه مكتبه. دخلت خلفه منى السكرتيره وهى تتهادى فى تنورتها القصيره وحذائها ذو الكعب العالي واقتربت منه ثم قالت صباح الخير قاسم بيه.
قاسم بجمود صباح الخير.... هاتيلى ملف الصفقة الاخيره.
منى جاهز يافندم اتفضل... لا ينكر قاسم اتقانها عملها وهذا ما يجعله يتغاضى فى بعض الأحيان عن تصرفاتها.
قاسم عادل جه ولا لسه.
منى اطلبه لحصرتك يافندم.
قاسم احمم.. لا انا شويه وهروحله.
منى بشك طب ما اطلبه لحضرتك هو اللى على طول بيجيلك. هدر قاسم پغضب وهو يقبض بيده على مكتبه.
قاسم انتى هتقوليلى اعمل ايه وما اعملش ايه.. اتفضلى على مكتبك.
هرولت منى