رواية الأنثى والنمر بقلم حبيبة الشاهد (كاملة)
يا وفاء
لو احتجت إي حاجه قولي
إن شاءلله مش هحتاج حاجه
عن اذنك
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش على الاريكه وجلس
يلا علشان تكلي
مش عايزه
لم يرفع وجهه أنا قولت إيه
على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال يمسك ايديها
سحبت ايديها پخوف و على الأريكه وأخذت وضع النوم سمحت لعينها أن تنهمر بالدموع على زوجها من رجل في سن ولدها وعلى استقرارها في أرض الصعيد وبعدها عن عائلة ولدتها وولدتها التي تعيش في القاهرة ودرستها وحياتها بعد فترة كانت نائمه معمق
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت بړعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت
أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه
خجلت نورهان أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتكرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
أنت بتبصلي كده ليه
أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح
يعني إيه تتسبح
ادخلي جهزيلي الحمام
حاضر
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والڠضب
أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
انت جايه علشان تركبينا العاړ
پغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد في إيه يا
دياب صوتك عالي
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
الجد بحد نورهان
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
أتكلم عن ابوك احسن من كده
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هناقطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
رزع الباب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع... رودي كنتي نزله بأيه
اتنفضت من صوت زعيقه ك.. كنت نزله بهوت شورط جينس وتشرت قطع كلمها صفعه على وجهها اوقعتها الأرض لفت وجهها تنظر إليه وهي ترجع للخلف پخوف وبكاء ميل سحبها من شعرها چرجرها لغيط الفراش حدفها عليه رجعت للخلف بړعب
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بالضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس
من شعرها
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق.. هولك وأخليكي قرعه ط ط .. فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ضړب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زجاجة العطر