رواية سقطت من عينياي بقلم نونا (كاملة)
وذنب أمها تحاسب هى فقط عليه ...... فالله لا يحاسبنا سوى على أفعالنا نحن فلما تريد محاسبتها هى على ذنب اقترف منذ طفولتها وأنقطعت صلتها بفاعلته منذ ذلك الحين ..... ولكن خفف عنها الأمر وجود منيرة زوجة ابن خالها البكر الطيبة التى لم تسلم هى أيضا من شراسة زوجة خالها وكذلك صفية ابنة خالها وشقيقة حبيبها التى لا تشبها أمها بأى شكل .... والتي مازالت تبدو ك طفلة بريئة رغم زوجها المبكر وحملها الخطړ ....... وأسعدها أنتهاء الأمر بتدخل حازم من خالها سامى والد ماجد ....... فهو دائما يتدخل لصالحها بالوقت المناسب ولا يستطع أحد مخالفة أوامره فهو شخص جاد وصارم
حياة باستياء عن إذنك عندى محاضرة
سهير بسرعه أنت لسه مخلصة محاضرتك والمحاضرة اللى جاية بعد ساعتين
حياة بدهشه عرفتى منين ......اااااه ........ ابن مصطفى وتربيتك هيبقى أيه غير جاسوس
سهير بحزن عيب لما تكلمينى كده ...... أنا مهما كان أمك
سهير بعتاب حياة من فضلك ...... أنا جاية أشرحلك كل حاجة عشان مصلحتك زى ما سكوتى طول الوقت ده كان عشان مصلحتك
حياة بسخرية متشكرة جدا ....... أنا عارفة مصلحتى كويس
سهير بحب عرفت أنك أتخطبتى لماجد ابن سامى أخويا ..... وجيت أتأكد لو حد غصبك على الجوازة دى
حياة بنزق المفروض تسألى لو حد غاصبه هو ........ يعنى واحدة امها خانت جوزها وهربت مع صاحبه واتجوزته .......ورمت بنتها ....... من الاخر نسب مايشرفش وكتر خيره انه راضى به
حياة باستسلام لا انا وماجد مرتبطين من زمان ........ وكنا ماجلينا الخطوبه الرسمى قبل الجواز بفترة قليله ...... خلاص كده ممكن أمشى
حياة بدهشة خالى ....... انت كمان بتتكلمى على اخوكى اللى عاش عمره كله شايل عاړك ومتخلاش عنا
سهير معاتبة ما أعتقدش أن ده اللى أتعلمتيه من فاطمة ...... أكيد قالت لك أنى حتى لو كافرة من حقى تعاملينى بالمعروف الا لو حاربتك فى دينك
حياة بخجل أستغفر الله العظيم ...... اسفة مش قادرة أسيطر على أعصابى
سهير بحزن لو وجودى ضاغط على أعصابك قوى كده