رواية غيث وغزل بقلم كيان كاتبة (كاملة)
أتصدم ..
قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين دخل أتصدم من غزل
خرج من صډمته على قول
أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها پبكاء ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه بقت بارزة وعينه حمره
برااااا مش عايز كلب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي وخرجوا بسرعة قرب على غزل وهو بيقرب شاف تعبان صغير قرب عليه ومسكه من راسه وخرج حدفه بعيد عن الخيمة ودخل تاني برعشة وبكاء
أنتي كويسة
راسها
بتميل عليه بيرجعها بيجدها فاقدة الوعي حاول أفاقتها دخلت حياة وجدت غزل أتوترت
احم أنا أسفة
تعالي هاتيلي مياااه و بيرفيوم بسرعة
قربت على حقيبتها طلعت زجاجة عطر أخذها غيث بسرعة وقربها على أنف غزل
حياة پخوف وشاورت بأصبعها على قدمها
التعبان قرصها
نظر غيث على قدمها وقرب على قدميها
حياة تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث وأنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد وأبعد نظره عنها بصعوبة وشاور برأسه بنعم
أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي
حاضر
خرج غيث قعد أمام الخيمة وۏلع خشب علشان يدفي
دكتور غيث .. غزل
لم ينتظر حديثها وقام جري دخل الخيمة وجدها ترتعش عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير ولمي حاجتها وأنا هلم حاجتي وهاجي أخدها
أنا هاجي معاكم
خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها ولملم أغراضه وخرج وضعهم في السيارة ودخل الخيمة وجد حياة أبدلت لغزل ملابسها ميل حملها
حاضر
خرجت فتحت الباب ودخلت تاني تحضر الحقائب خرج غيث وضعها في السيارة وركب خرجت حياة وضعت الحقائب وركبت بجانب غزل
أنطلق بسرعة وفضل ينظر إليها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل ووضعها على الترولي ودخل خلفها هو وحياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث وحياة في الخارج ..
متخافوش هي بقت كويسة ونقلناها لغرفة عادية هي حاجة قرصتها وأحنا عملنا االلازم وهتفوق الصبح ألف سلامة
غيث الله يسلم
حياة مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
ميل براسه بنعم سارت حياة ودخلت غرفتها ...
خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة شكرا
خليكي هنا معاها في الأوضة وأنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
ماشي
خرج غيث وأخذت حياة وضع النوم على الأريكة ووضعت الشال عليها ونامت.
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام وقربت على خيمة غيث دخلت لم تجده ولم تجد أغراضه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ض ربت قدمها في الأرض پغضب وخرجت.
في الصباح طرق الباب فاقت حياة وأتعدلت وهي تمسح أعينها بنوم دخل غيث مع الطبيب
الطبيب بأبتسامة صباح الخير
صباح النور
النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من قول الطبيب
حياة بخجل وقامت وقفت
لا مفيش تعب ولا حاجة
الطبيب بأحراج على غزل وفحصها
هي هتفوق أمتي
رفع نظره إليها نظر إلى أعينها الزرقاء
دلوقتي هتفوق دلوقتي يا .. أسمك أي
نظرت إلى غيث بتوتر من حديث الطبيب ورجعت نظرت إليه
أسمي حياة
وأنا علي عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة يعني مفاقتش
أنتبه علي على حديثه أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
الطبيب خرج فتحت غزل أعينها بتعب نظرة إليه بنغنشة تشعر
پألم في رأسها رأت القلق