الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية الصقر الاعمي بقلم صفا (كاملة)

انت في الصفحة 1 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ابطال لقصه
صقر الحناوى هو البطل شاب عادى كان عايش حياه مش هنقول عاديه لاننا عرفته انه امه پتكره لانها طلعت مش امه ..اتعرض لحاډثه الحاډثه طبعا بينتله كل شخص على حقيقته وده اللى بيحصل معانا فى الحقيقه مبتعرفش اللى بيحبك بجد غير وقت الشده .. على فكره صقر مش ضعيف انه كان ساكت ومستسلم للظلم لكن حطوا نفسكم مكانه شخص عاجز مين ممكن يستحمله غير اهله وكمان الشخص اللى مريض او العاجز اكتر انسان بيكون حساس رفقا بهم بجدا 

عمار السوهاجى مثال لصداقه المنقرضه الايام دى بيحب صاحبه قووى 
خالد الحناوى اخو صقر وده مش شرير كلنا عندنا اخوات ومش كلنا ملائكه اغلبنا بيغير اما بيلاقى تفضيل من الاب والام بيلاقى محبه للاخ التانى عنك خالد بقى كان شايف صقر احسن منه بطل ملاكمه قوى جده بيحبه رااجل مسؤل وكان بيحل المشاكل ليه اصحاب زى عمار وفى الاخر اكتشفنا أن امه احسن من ام خالد سميحه يعنى صقر الافضل طبيعى يغير والغيره بتعمى القلب 
جيرمين بنت عمته صقر اللى هى امال لاشريره ولا طيبه لكنها فتاه موجوده فى كل اسره غنيه ضايعه مفيش اب مفيش ام مفيش اهتمام حنان احتواء وده كله بيولد السلبيه وانها تبقى لعبه فى ايدهم وممكن تعمل الشړ وهى مش حاسه لانها متعرفش الخير من الشړ 
معتز ههه طبعا انا ضيعت بيه هيبه الدكاتره لكن بالعكس انا كنت بغير الصوره عنهم الدكتور الجامعى ده شخص عادى جدا زى اى حد بيحب وبيهزر وبيضحك ماهواش دكتاتور ولا بيتكلم بالفصحى والشعر والادب 
عمر المصرى شاب مكافح مثال لكثير من الشاب خريج كليه قمه لكن الحظ لم يحالفه فتخلى عن احلامه مقابل المسؤليه 
سيلا فتاه بسيطه مثلها مثل كثيير من الفتيات تحمل بالشاطر حسن ولكنها تناست واقعها وعاشت فى الخيال الذى نادر ما يتحقق كما انها تعلقت بالنجوم وهذا خطأ لا تحلمى بمهند او عمر ابليجيكا فتنصدمى بسيد تكاتك ههههههههه 
امال عمه صقر مثلا موجود فى الحياه بتحب صقر لكن مصلحتها اهم کرهت ابوها عشان حرمها من الميراث والحقد عمى قلبها 
سميحه ام خالد ومرات ابو صقر واحده كانت ماشيه غلط لأى ظرف لقت حد انتشلها من الضياع لكن اكتشفت أن ماضيها هيفضل يطاردها وان جريها ورا الفلوس مش هيمحى الماضى بالعكس ممكن يضيع للمستقبل زى ماضيعت ابنها خالد 
شمس مثلا موجود فى الحياه ومش. لازم الغنيه بنت عاديه مكنش ليها حد غير والدها اللى فجاه ماټ وضاع لقيت نفسها بقت تحت رحمه ناس متعرفش يعنى اى رحمه شمس كانت غنيه طمعوا فى حقها ولو كانت فقيره كانوا هيطمعوا فيها برضو الوحيد لازم الدبابه تنهشه واولهم القرايب 
محمود وده بقى هههههه مش عارفه اقول ايه بس هو مثلا المحامين كتييير فى البلد اللى بيلعبوا بالبيضه والحجر واهم شىء عنده المصلحه وانه يطلع كسبان وبيستغل اى شىء وفى الاخر بيطلع سليم ومامن نفسه كويس وبيستغل كل ثغرات القانون لحسابه 
اعتقد كده الأشخاص كلها تمام
واخيررررررررررا 
ياجماعه انا القصص بتاعتى بتعتمد على الالغاز والتشويق والتفكير يمكن الحاجه اللى بتخليكم شايفين انها معقده انى بربط كل الالغاز ببعض يعنى مينفعش انزل لغز النهارده واحله الحلقه اللى بعدها لانه لازم يتماشى مع الاحداث ويتحل فى وقته 
وانا بحب القصه بتاعتى تكون شامله كوميدى ... دراما .. اكشن ...رومانسيه ..صحيح الاغلب بيكون تشويق لكن بيكون فيها كل حاجه والاهم اننا نطلع منها بعبره
__________
وكمان انا بحب قصصى تكون مختلفه متتوقعش النهايه
وده لان الايام دى القصص كلها بقت شبه بعض كانها كوبى بيست 
الحلقه الاولى ..... وحده 
فى احدى القصور الفخمه التى اتسمت بطراز معين تدل على الرفاهيه والغنى الفاحش وخاصه تلك الحديقه الغنيه بالثمار والاشجار المختلفه وتلك الحمام او مايطلق عليه البسين الملحق بذلك القصر الفخم والذى صمم برسم هندسى دقيق كلها اشياء تدل على النعيم
لكن هل السعاده تكمن فى المال والغنى 
فى احدى غرف ذلك القصر
شاب فى بدايه الثلاثين يتسم بالاناقه ذات جسم رياضى يمتلك شعر غزير بالاضافه لتلك الذقن الخفيفه يجلس على احدى الكراسى الهزاز يبدو عليه الحزن والالم
فيدخل عليه خادمه
ادريس تامرى بحاجه يا ليث باشا
صقر بهدوء تام شكرا ياعم ادريس
هم ادريس بالانصراف لكنه استوقفه صوت صقر ادريس القصر هادى قووى النهارده ليه هو مفيش حد
ادريس ايوه يا فندم كلهم خرجوا وسميه هانم قالت انهم هيرجعوا بالليل
صقر بنبره حزينه وجرمين راحت معاهم
ادريس ايوه يا افندم
تنهد صقر طويلا وحدث نفسه حتى انتى ياجرمين بطلتى تهتمى بيا وتاخدى رأيى كانى خلاص بقيت مليش لازمه
ثم سرح فى الماضى
صقر وبجانبه فتاه فى العشرين من عمرها وليث يقود السياره پجنون
ياسمينا پخوف ليييث حاااسب هدى السرعه ارجوك
صقر بمرح ههههه انتى خاېفه
ياسمينا انا ھموت ړعب حرام عليك
صقر ههههههههه مټخافيش انتى لسه شوفتى حاجه ويزيد فى سرعته
ياسمينا بصړاخ وهى ترى سياره قادمه امامهم حااااااسب ياصقر
وفجاه يظلم كل شىء
يفيق صقر من شروده ويقول دفعت تمن تهورك غاالى قوووى ياصقرر
صقر مصطفى الحناوى شاب فى الحادى والثلاثون كان يعتبر من اشهر رجال الاعمال واصغرهم سنا كان يدير شركه اباه مصطفى الحناوى منذ كان فى الجامعه كان يتسم بالمرح والسعاده الى أن حدث له ذلك الحاډث وفقد بصره ليس فقط فحسب ولكنه فقد معه شقيقته الصغرى والتى كان مۏتها كفيل بتغير مجرى الامور وڠضب والده واتهامه بانه السبب فى ۏفاتها وكذلك اخيه وأصبح امامهم المتهم والمذنب حرمه والده من أن يدير اعماله مره اخرى وبعد فتره قصير توفى والده نتيجته حزنه على ابنته الوحيده وهذا زاد الجميع كراهيه لصقر وانتهى به الامر لان يعتكف فى غرفته وادار جميع الشركات اخوه الاصغر منه والذى كان شديد الكره له ايضا 
على الجانب الموازى
حى فقير او مايطلق عليه حاره شعبيه بسيطه فى كل شىء منازلها اشخاصها
يخرج شاب فى الثلاثين من عمره من تحت السياره وهو مرتديه عفريته فهى ورشه لتصليح السيارات يقف الشاب وهو ممسك بالمفتاح فى يده وجبينه ويديه متسخه بالشحم ويقول
عمر معلش ياباشا انت تسبهالى النهارده وتيجى بكره تاخدها زى ما كانت الاول واحسن
محسن طيب ياعمر بس بكره الاقيها جاهزه
عمر أن شاء الله مع الف سلامه
وهنا تاتى عليه فتاه فى العشرين مرتديه زى بسيط وتمسك بيدها كتب وتقول بمرح صباح الخير يا اسطى
عمر اهلا استاذه نيلا
سيلا اوووف بقى متقوليش نيلا دى
عمر بضحك ههههه يابنتى انتى اسمك يضحك وبعدين هو انا وحدى اللى بقولك كده ما عندك خالتك ام سمير والولد بليه وعم صبحى القهوجى ههههههههه انتى ساكنه فى حااره شعبيه يابنتى
سيلا هو يعنى عشان ساكنه فى حااره لازم يبقى اسمى جملات وبعدين هو انا يعنى اللى اختره
عمر الله يسامحه ابوكى فاكر نفسه عايش فى باريس
سيلا وهى تلوى شفتيها مهو كان عايش بره فعلا
عمر وقد

انت في الصفحة 1 من 30 صفحات