رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

ودة بان لما اتعرفنا عليه
خالد هو وصل لمريم لدرجة الخۏف
والمفروض يكون في ثقة بين الاب والابن علشان ما يكونش في نتيجة وحشة في الآخر
واديك شوفت النتجية يلا تعالي عاوز اكتب الكتاب
شهاب الواد دة مچنون
أمام طاولة المأذون
المأذون اي يا بني هنكتب الكتاب وانت حاطط الوش دة كدة
خالد هو غلط يعني حضرتك
المأذون لا مش غلط بس ليه يعني لازم الكل يشوفك
خالد دي فقرة انا واصدقائي عملنا حتي لو بصيت علي النحية دي هتلقي في كذا شاب لابس نفس اللبس علشان محدش بس يشك فيا ولا حاجة يلا ياحج هات ايدك
بعد لحظات
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أعلنت الظغاريت المصرية و الافراح بين الجميع
وبارك له شهاب و الشباب
وذهب خالد الي زوجته ولكن قبل ان يتحرك ا قفه
شهاب براحة عليها
خالد سبني يا اخي بقي
شهاب تصدي اني غلطان هروح اجبلك رامي وسيف ونرخم عليك وربنا
خالد بالله عليك تسبني البتاع اللي علي وشي دة رخم اووي وھموت وامسك ايديها سبني بقي
شهاب ههههه روح يا مچنون
ذهب خالد الي عروسته التي كانت تجلس بمفردها بعد مباركة والدتها لها والاقارب وشقيقتها
اما علي الحانب الآخر
كانت تقف زهرة و عبد الرحيم
زهرة مش عارفه الواد دة قلبي مطمن ليه ليا يا عبد الرحيم
عبد الرحيم وانا كمان مطمن ليه يا زهرة تعالي نشوف سحر بتشاور لينا هناك
زهرة طب اشوف بنتي الاول طيب هتتقبلوا ولا لا
عبد الرحيم ومين قالك انه هيشيل الوش دة قبل ما يروحوا يلا يا زهرة
زهرة حاضر
اما عند العروسين
مريم هتفضل بالوش دة كتير
خالد اصلي عندي برد مش عاوز اعديكي
مريم صبرني يا رب
خالد هصبرك يا ختي بس تعالي نقوم نرقص
مريم لا معلش مش عاوزة
خالد طب امسك ايدك طيب اقول مبروك
مريم انت صوتك غريب ليه كدة
خالد مالو يعني
رجعت مريم نفسها لا يجب ان تقول هكذا
مريم لا مفيش
خالد طب دلوقتي المفروض الدجي بإعلن عن رقصة فردية لينا مش هنفع نعقد كدة ممكن ايدك
مريم نظرت الي يديه الممتدة لها والي الناس
مريم هرقص بس ايك تقرب ليا
خالد اه انشاء الله اتفضلي
ذهب خالد و مريم الي ساحة الرقص
قام خالد بوضع يده حلو خصرها وقربها إليها فصدمت مريم به و نظرت الي عيناه وهو كذلك
مريم لا يعقل لا لا هل حقا هو
خالد اقترب الي اذنيها ثم همست قليلا وبقيتي ملكي يا حوريتي
اعتدلت مريم وابعدت عنه قليلا ولكن خالد لم يسمح لها وجعلها قريبة منه حتي انهت تلك الاغنية وجلسه ثانيا
ظلت مريم تختلس اليه النظرت
لا يعقل ان يكون هو حقا
ولكن تلك العبارة حوريتي هي عبارته لي دائما
يا الله ماذا يحدث لي!
وبعد وقت طويل
انتهي حفل الزفاف
ورح الجميع وتبقي خالد و عائلته و عبد الرحيم و عائلته
خالد انا هروح انا و مريم بعربتي يا حج زي ما اتفقنا
مريم هنروح فين
عبد الرحيم متقلقيش يا مريم دة جوزك يا حببتي
مريم جوزي اي دة اللي مشفتهوش دة انا مش فاهمة
شهاب متقلقيش يا مريم العريس مش بيعض
تمارا تعالي يا مريم عاوزينك انا والبنات
مريم حاضر
خالد اظن يا حج كل شئ اتوضح قبل كتب الكتاب كمان
زهرة خالد مريم امانة بين إيدك يابني و براحة عليها وانت بتقولها الحقيقة
خالد متقلقيش يا ماما هتسمحيلي اقولها
زهرة اكيد طبعا يا بني
سحر تقدمت إليهم قليلا ماما انا هروح علشان تعبانه مش قادرة اقف انا سلمت علي مريم وهكلمها أصبح
عبد الرحيم محمود فين
محمود انا اهو يا حج
خالد انا ومحمود بقينا اصدقاء خلاص يعني بقي عندك بدل الابن اتنين
شهاب اي دة وانا روحت فين لا وفين و عندك حفيد كمان لا تالتة مش واحد كانت تلك عبارة رامي وسيف معا
شهاب ههههه اتفضل يا حج اي حاجة يدخوا فيها
عبد الرحيم وانا ربنا اكرم عليا بيكم يا شباب يلا اتوكل علي الله ياخالد وخد عروستك وا اتوكل علي الله انا واثق فيك يا بني اللي يحافظ علي بنتي ويعمل معاها اللي انت عملتوا دة مينفعش موثقش فيا
خالد حاضر يا عمي
ذهب كلا منهم الي و جهته
وبعد مرور اكثر من ساعة ونصف
توقفت سيارة خالد امام احدي الفنادق المصرية الفاخرة
خالد احنا هنبات هنا انهادرة وبكرة هنسافر علشان شهر العسل
مريم أن شاء الله ممكن ننزل بقي
خالد اتفضلي دقيقة هنزل افتحلك الباب
دلف خالد ومعه زوجته الي الداخل ومن ثم الطلوع الي الغرفة الخاصة بهم
خالد اتفضلي ادخلي غيري لبسك ولو عوزتي مساعدة اندهي عليا
مريم شكرا
خالد انا هغير في الحمام التاني
مريم ماشي
دلفت مريم الي المرحاض وبدات في نزع طرحتها و ازالة الميكاب و من ثم حاولت جاهدة ان تنزع ذلك الفستان واستطاعت بعد محاولات كثيرة
وقفت مريم بعد ان ابدلت ملابسها لا تسطيع الخروج
يا الله ماذا علي أن أفعل
سعدني يا الله......
خرجت مريم
خالد كان يجلس علي الفراش بعد ان ابدل ملابسه
جحظت عين مريم عند رويته له
مريم