رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

اكمامه الطويلة المزخرفة ببعض الورد البيضاء الصغيرة
و عنقه الذي س يحكم علي رقبتها وي يمتلكها
وطوله المناسب
ساعدتها احدي الفتيات علي إرتداده
ثم نظرت اليه
يا الله انه رائع حقا
الفتاة واوووووو بجد يا انسة مريم الفستان روعة
مريم شكرا لك
الفتاة تقدري دلوقتي تطلعي علشان نكمل ميكاب حضرتك ونظبط الطرحة
مريم حاضر
بعد مرور وقت ليس بكثير انتهت مريم
سحر اللهم بارك يا قلب اختك قمر مبارك يا قلبي
نظرت مريم إليها كأنها تقول لها لا تباركي لي أنني لا اشعر بالسعادة مطلقا
جأت احدي الفتيات لكي تخبرها ان السيارة الخاصة بها تنتظر بالخارج
سحر اي دة هو عزت مش هيجي يخدك
أعلن هاتف سحر عن وصول مكالمة لها
سحر الو
محمود لو ركبتي عربية مريم هتكوني طالق يا سحر فاهمه انا خمس دقائق وهكون قدامك
سحر يا محمود عربية العروسة برا وانت عارف اننا لوحدنا
محمود انا قولت كلمة وخلاص يا سحر سلام
مريم وشك بيقول كل خير يا سحر
سحر اصل.....
مريم من غير اصل يا سحر انا هطلع أنا وجوزك كان صوته عالي وانا سمعته خليكي مستنية احسن
يعني هيحصل اي اكتر من اللي انا فيه
عروسة هي اللي هتروح بنفسها للعريس من غير اهل
واب بيشك في بنته
و عريس محدش يعرف عنه حتي شكله
خلي بالك من نفسك سلام
سحر هفضل معاك علي تليفون
مريم مش فارقه يا سحر سلام
استقلت مريم السيارة و ذهبت بها
لقاعة المستقبل المجهول
بعد دقائق استقلت سحر هي الاخري سيارة زوجها
اوقف محمود سيارته عندما سمع شهقات زوجته التي حاولت ان تكتمها ولكن لم تستطيع
نظر محمود اليها بقلق انت كويسة في حاجة بټوجعك يا سحر ردي عليا
سحر انت اللي وجعلي قلبي يا محمود
محمود سلامة قلبي يا روح قلب محمود
سحر ياااااااا يا محمود اخيرا سمعت منك كلمة حلوة
محمود انا بعترف إني كنت غبي اه مكنتش عاوز اتجوزك وأمي غصبت عليا علشان انت محترمة وبنت حلال كنت متغاظ منك ومن ادبك ومكنتش عارف اتخلص منك إزاي وارجع لحببتي اللي كنت بتمني اتجوزها
كل ما اقلل منك قدم حد بتكبري في نظري بتصرفاتك
صونتيني وحفظتي عليا و علي حياتنا
اه غبي إني لحد دلوقتي مقولتش إني بعشك مش بحبك يا سحر
حبيت تدينك اللي من غيظي منك حاولت اعمل زيك وقربت من ربنا
حبيت خۏفك عليا حتي وانا بمد ايدي عليك من غير سبب لمجرد إني عاوز اسيبك
وقعتيني بحبك وانا مش حاسس ولاانت
ياريت تسمحيني يا سحر ونبداء حياة جديدة مع بعض وابننا يتربي بي حضڼي انا وانت ويارب ايدي اللي اتمدتت عليك دي تتقطع.............
قطعت حديثه بوضع احدي يديها علي فمه
سحر بعد الشړ عليك يا محمود
انت جوزي دلوقتي وبينا طفل
وغير كدة اه انا كمان مكنتش بحبك بس كان واجب عليا اطيع زوجي وخۏفي من مشاكل عيلتك مع عيلتي سكتت و حفظت علي بيتي ومع الوقت أنا كمان حبيتك يا محمود كنت بتمني كل يوم تخدني في حضنك كزوجة و حبيبة
انا مش عاوزة حاجة في دنيتي دلوقتي بعد اعترافك ليا غير أنني افضل في حضنك ومتدعيش علي نفسك تاني علشان انا ممكن اموت بعديك فاهم
امسك محمود بيديها ثم قبلهم بحب فاهم ياروح قلبي
وبعدين هو انت هتشلي البلونة دي امتي
سحر هههههههههه لسة فاضل ثالث شهور ليه
محمود لا بسال اصلي كنت عاوزك في موضوع مهم جدااات بس مش هتمنعي لو نتناقش فيه في البيت صح
سحر اممم افكر
محمود توكلنا علي الله
وصلت مريم بعد وقت ليس بكثير
وصلت مريم الي وجهتها نزل السائق فتح لها باب السيارة اذهلت مريم من ذلك المكان الرائع تقدمت مريم للداخل
ما هذه الورد المندثرة علي الارض هل علي ان المشي عليها ام لا
تقدمت مريم قليلا مع اتجاه تلك الورد الوردية المندثرة علي الارض حتي وصلت الي باب تلك القاعة
قام احدهم بفتحه لها
يااااااالله ما هذا المكان الرائع صفق الجميع اليها عندما تسلطتت عليها تلك الانوار البيضاء جعلت الجميع ينظر اليها بانبهار من تلك الحورية
تقدم اليها والدتها وامسك بيديها وقبل اعلي رأسها
عبد الرحيم مبارك يا اجمل عروسة
لم تتحدث مريم لاتعلم لما اصبح قلبها يدق بسرعة لا تعلم مقدارها لكنه يخبرها انه يريد القفذ خارجها اصبحت انفاسها متسرعة ماذا اهدئ يا مريم اهدئ
كانت تلك هي الكلمات التي قالتها مريم بداخلها لعلها تهدي من تلك العاصفة بداخلها
تقدم خالد إليها ولكنه كان بضع قناع ابيض فوق وجه
يشبه اقناع اليل الديكورية
مريم اي دة يا بابا
عبد الرحيم العريس
مريم وانا هفضل معاه بالمنظر دة
خالد بعد كتب الكتاب يا عروسة ممكن ايدك
مريم لا طبعا بابا هوصلني لحد الكوشة وانت هتفضل لحد ما يتكتب الكتاب بعيد عني فاهم
خالد اتفضل يا عمي أدخل علشان الناس بداءت تبص علينا والماذون جاهز علي طربيزة في وسط القاعة
ذهب عبد الرحيم الي مكان جلوس العروسين
تقدم شهاب اليه في اي
خالد مريم خاېفة
شهاب ما هي لازم تخاف باللي انت عامله دة بس ابوها راجل شديد اوووي ليه دة بس تحسه طيب من جوا