رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

سيارته و تولي القيادة وامسك بيد تمارا و قبلهم وقال بحب انا بعشقك
تمارا وانا كلمة بحبك و بعشقك متجيش في مقدار حبي ليك حاجة
شهاب احم احم هو الدكتور قال حاجة فوق
تماار بضحك هههه لا معتقدش
شهاب يبقي توكلنا علي الله
داخل مكتب خالد كان بجلس علي مقعد مكتبه الخاص
و يعطي ظهره الي المكتب و يتحدث مع احدهم
خالد اعقد
الرجل خير يا فندم
خالد مريم
الرجل مريم مين يا فندم وحضرتك عاوز مني اي
خالد اعقد يا عزت
عزت هو حضرتك تعرفني منين
استدار خالد عيب عليك تسألني سؤال زي دة
إليكم الفصل ال ٤
من عشق_الخالد
بحر_عينيها
الجزء الاول
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

يتبع
استدار خالد الي عزت الذي كان يقف ولا يعلم لما هو هنا الأن اخبره احد رجاله ان أحدهم يعرف الكثير من اسرار عمله المشپوه وترك له بطاقة بها عنوان مكتبه
ويريد منه القدوم اليه وترك له الكثير من العلامات الدالة علي اقواله
خالد استاذ عزت فريد
عزت ايوا يعني انا مش فاهم
نهض خالد و وقف خلف مقعد عزت ووضع يده الاثنين اعلي كتفه ثم قال بص يا زيزو الكلام اللي هقولوا هيتسمع و مش هقولوا تاني
يعني اللي هقولوا يتنفذ اعقد بس متتحركش كتير علشان انا معنديش صبر اساسا
استدار خالد اليه و جلس علي المقعد المقابل له
مريم عبد الرحيم مراتي انا وملكي انا و حببتي انا
نهض عزت و قال انت أكيد مچنون اي الهبل دة انا غلطان اساسا اني جيت لوحد مچنون زيك انت بتحب في خطبتي قدامي انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك اي دلوقتي
أراح خالد ظهر و وضع رجل فوق الاخرى اعقد مكانك
لم يتجيب عزت له
خالد بصوت مرتفع جاله يقفذ منه مكأنه قولت اعقد
ثم نهض وجلب هاتفه و قام بتشغيل مسجل ما
اظاهر انك متعرفش مين هو عزت فريد اكبر
مهرب اثار في مصر متبوصش للعز اللي انا فيه دة لا دة انا مخبي وراه الاكبر و الطلعة الجاية بمۏتة لو فشلت يا فتحي 
انهي خالد ذلك المسجل ثم جلس امامه مرة ثانية
خالد اظن كدة نقدر نتفاهم
عزت پخوف ابوس رجلك بلاش تبلغ عني ومريم خدها اساسا دي بنت رخمة وانا كنت واخدها علشان هي شكلها حلو وكنت عاوزاها تشتغل معايا
جحظت عين خالد و نضهت وامسك برقبة عزت انت بدل ما تظبطها تعكها صح مش هشفعلك عندي غير تنفيذك لطلبي يا عزت فاااهم
ابتلع عزت ريقه و قال تحت أمرك
خالد ايوا كدة تعجبني

داخل منزل عبد الرحيم
يجلس عبد الرحيم و زوجته و ابنته حول مائدة الطعام
عبد الرحيم اي يا مريم مش هتكلي
مريم انا شبعت يا بابا عن اذنكم
زهرة يابنتي!!!!
نهض عبد الرحيم و توجه الي ابنته وامسك خصلاتها
عبد الرحيم انا تعبت منك يا بت انت كتب كتابك علي عزت هيكون بعد بكره لاني خلاص شكي فيك وصل لاخره
نهضت زهرة من مقعدها لكي تخص ابنتها من يد إبنتها
زهرة خلاص يا حج ابوس ايدك سيب البنت.
مريمب بكاء يا بابا حضرتك ليه بتعملني كأني عبيد!
عبد الرحيم عبيد يا مريم عبيد علشان خاېف عليك و عاوز ليك الراحة وكلامك بيأكدي لي ان فيك حاجة وفرحك هيتعمل بلدي يا بنت زهرة ادخلي اوضتك ومش عاوز اشوف وشك
دلفت مريم إلي غرفتها و اوصدت بابها بإحكام و ظلت تبكي لوقت كثير
دلف عبد الرحيم الي غرفته و اتباعته زوجته
زهرة ليه كدة يا عبد الرحيم
عبد الرحيم انت تسكتي خالص اكيد انت اللي خلتيها تبقي بجحة بالشكل دة و ترد عليا الكلمة بكلمتها
زهرة هي كلمتك!!
عبد الرحيم والله عال علي اساس انك مكنتيش واقفة زهرة انا زهقت من كتر سؤالي هي مريم سليمة
زهرة انا بنت و بنتك زي ما هي جوهرة محدش لمسها ليه بتشك فيها للدرجة دي يا عبد الرحيم
عبد الرحيم يبقي خلاص بعد بكره كتب كتابها علي عزت و كدة كدة هو جاهز شقته جاهزة وكل حاجة والعفش يبقي برحتنا في شقتها التانية لأنها عندها شقة هنا و في المنصورة
زهرة لولا إني عارفاك وعارفة انك عمرك ما تبص للفلوس علشان هدف معين كنت قولت حاجة تانية
بس انا مقدرة خۏفك عليها و عزت باين عليه راجل يصون عمره ما يخون وربنا يتمم علي الف خير
اصدرت زهرة صوت مرتفع من ثغرها ظغروطة
عبد الرحيم انا هنزل لعزت دلوقتي علشان اتفق معاه
وانت شوفي بقي اي المطلوب واكلمي سحر اختها واخواتك علشان يسعدوك ولو في حاجة ناقصة عاوزاني اجبها قوليلي
زهرة متقلقش يا حج الخير كتير و سحر هتصل عليها دلوقتي
عبد الرحيم يبقي توكلنا علي الله
ذهب عبد الرحيم لمقابلة عزت
اما داخل قصر المندوري كانت تمارا تقف ب غرفتها أمام المرآة و تصفف خصلاتها و ترتدي احدي المنامات الصيفية القصيرة و نبيل يجلس علي الفراش و بيدي إحدي الالعاب التي يلعب بها ذهبت اليه تمارا و حملته علي رجليها و وضعت