رواية بحرعينيها بقلم اية محمد السيد (كاملة)

سمسم
سهام وانت اكتر يا نونا
نهلة اخبار عروسة ابني اي
سهام الحمد لله بخير اومال فين تمارا
نهلة مش عارفة انا لسة واصلة دلوقتي برضوا
سيف مش معقولة دي تمارا
نظره جميعا الي تلك الحورية التي دلفت الي حديقة القصر و تحمل طفلها بين يديها
الذي كان يرتدي سترة وكان اللون الاسود يمثل لونها الذي اخذه من لون فستان والدته الذي كان محكم علي الصدر بأكملمه الطويلة التي تتناسب مع الاذرع و يننزل بإتساع الي اسفل قدميها و يزينه حبات صغيرة من اللؤلو الابيض عند الخصر و تركت لخصلاتها العنان ليجتمعه جميعا علي كتف واحد فقط
شهاب ترك اصدقائه واخذ نبيل من بين يديها و قبلهما.
شهابهي فين تمارا.
تمارا نظرت اليه من خلال ذلك البحر حتي شكلت بداخل قلبه امواج ثائرة في قلبك
شهاب امسك بيدها و ذهب اليهم
نهلة اي القمر دة.
تمارا لا هتكثف وهطلع
شهاب لا وعلي اي يلا نقطع التورتة
وبعد دقائق
تمارا حملت طفلها بين يديها و جعلت وجه امام تلك الكعكة التي اخذت شكل المربع الذي يوجد بالداخله صورة لطفلها نبيل حبيب ماما اعمل زي ما ماما هتعمل.
نبيل حاضل يا ماما.
الكل واحد. اتنين. تالت. اووووووووف
وبعد اكثر من ساعتين تم الانتهاء من الحفل وذهب الجميع وتبقي رامي و زوجته و سيف وزوجته وشهاب و زوجته و خالد كان يجلس معهم
و اخذه يتحدثون
حتي نام جميع الاطفال كلا منهم علي رجل والدته
رامي طب يلا يا نهلة
شهاب بقولكم اي محدش هيتحرك من هنا البيت مليان اوض للنوم
وانا عامل حسابي انكم هتباتوا معانا
تمارا و بعدين لازم تكونوا اول ناس عارفة بالخبر بكره بعد ما نتأكد ووضعت يديها علي بطنها
نهلة نظرت الي شقيقتها حقا هل يعقل فهمست لها حامل
تمارا اماءت لها هتأكد بكرة.
نهلة رامي انا عاوزة ابات مع اختي.
تمارا وانا عاوزة سهام كمان.
نظر الرجال كلا منهم للآخر ثم قالوا فوضت امري لله
خالد شعر ان هناك شئ ينقصه في تلك الجلسة التي ملؤها الحب و المشاعر و الاكتمال
وتمني ان كانت مريم هنا الان فقال معلش يا جماعة انا هستأذن
شهاب لسة بدري
خالد معلش يا شهاب كملوا انتوا انا تعبان من السفر و مش قادر
تمارا طيب اطلع ريح تصبح على خير.
خالد وانت من اهله.
تركهم خالد يتمتعون بتلك اللحظات الرائعة
و ذهب الي غرفته
و بدل ملابسه و ارح ظهره علي الفراش
استعدي يا مريم انت عشق الخالد
إليكم الفصل ٣ من نوفيلا
عشق_الخالد
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من الڼار
في صباح يوم جديد
استيقظ خالد بدل ملابسه وادى فرضه كما تعود منذ ان دخلت حياته تلك الفتاة و استطاعت ان تغير اجزاء من حياته للأفضل
نزل للأسفل ف وجد شهاب و سيف و رامي يجلسون ف حديقة القصر
و النساء يجلبن العصير و الفطور للخارج دون مساعدة من الخادمات داخل القصر و بداخلهم سعادة لا توصف
تنهد خالد قليلا ثم قال ربنا يديمكم ليا و يديم فرحتكم ديما و ربنا يفرح قلبي قريب
بينما كان هنا الجميع سعداء كان يوجد علي الجانب الاخر و في منزل السيد عبد الرحيم حالة من التوتر
دلفت السيدة زهرة الي غرفة مريم التي كانت تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي جسدها و تثني راسها علي ركبتيها و تبكي
زهرة هتفضلي كدة
مريم ب بكاء مش خلاص قررته يا أمي
زهرة اقتربت إليها يا بنتي افهمي ابوكي بيدور ليكي علي اللي يريحك
مريم هو ليه بابا عاوز يديني للي معاه فلوس اكتر
زهرة علشان يريحك يا مريم من المرمطة اللي احنا عشنا فيها
مريم المرمطة دي عندي بالدنيا كلها لو مع واحد قلبه فعلا متعلق بيا و قلب متعلق بيه مش واحد يقولي إمبارح إني شكلك عجبني دي إجابة يا ماما لما اقولوا اخترتني ليه
زهرة وهو في حد يقول لعريسه كدة اكيد اختارك علشان تربيتك
مريم لا يا ماما الاستاذ عزت مخترنيش علشان تربيتي اللي هو مذكرهاش اساسا دة جاي عاوز يتجوز و عاوز يشتريني بالفلوس و بابا موافق لا وخلاص قارئ الفاتحة
بيحكم عليا بالإعدام وهو مش حاسس
زهرة مبقتش فهماكي يا مريم انت في حد في حياتك يا بنتي صرحيني وريحي قلبي
مريم نظرت اليها و ساد الصمت ارجاء الغرفة
أما داخل شركة المندوري دلف اليها احفاد المندوري
بمظهرهم الذي يخطف الأنظار
شهاب انا هحضر معاك الاجتماع و همشي انا علشان معاد دكتور تمارا
كانت هذه الكلمات موجه لخالد
خالد متقلقش و وزع نظره هنا وهناك ثم أكمل حديثه
اومال فين سيف مش كان هنا
شهاب انا عارف
خالد اه خلاص اهو لقيته واقف مع فروق اكيد عقود أمريكا و صلت هتوقع ولا أنا
شهاب وقع أنت
خالد نظر اليه وابتسم حاضر
ذهب كلا منهم الي مكتبه
بعد مرور ساعة او اكثر ب قليل
انتهي الاجتماع و ذهب شهاب لمقابلة زوجته
و ذهب خالد لمكتبه
داخل مكتب خالد
يجلس علي مكتبه و يضع رجل فوق الاخرى و يحدث مع أحدهم
خالد تمام كدة ساعة بظبط و